رواية رائعة بقلم نهال
المحتويات
بجمود لاكثر من مرة فى كل واحده كانت تتجاهله الا ان ارتفع صوت عناده المزعج على الباب رفعت رأسها من قلب الاوراق المبعثرة امامها قائله بصوت عال اخترق الباب
افنندددممم
اعتدل مجدى ليرتب ملابسه قائلا بمزاج
دا انا
رفعت حاجبها متأففه
منا عارفه انه انت عاوز ايه
عاوز اكل
نهضت صفوه من فوق مكتبها بعصبيه ثم اقتربت من الباب لتفتحه فجأه قائله
اتسعت حدقه عيون مجدى وهو يبتلع ريقه عدة مرات وهو يتفتنها بإعجاب ليري شعرها المنسدل الذي تحرر من ضفيرته للتو تبدو كحريات الجنة امامه ليفيق على صوتها القوة وهى تلملم شعرها بتلقائيه
انت بتجر شكل والسلام !!!!
شرد مجدى مردد بهيام
اي العسل ده !!
عقدت صفوة ذراعيها امام صدرها قائله بحدة
فاق مجدى من شروده سريعا ليقول بصوت عال
يووووه قصدى اي اللي بيحصل ده !!
عقدت حاجبيها مستنكرة
لا والنبي !!
احم طب والله عسل
شرعت ان تغلق الباب فجاة ولكنه افشل مخططها سريعا باقتحامه لاعتاب غرفتها قائلا بنبره اشبه بالجديه
ماهو دا مش اسلوب ياهانم انا مش متجوزك عشان تقفلى اوضتك وانا اقعد بره زى قرد قطع لوحدى وكل واحد مننا في وادى واسمنا في بيت واحد ماهو مش جواز دا !!
امال اي الجواز اللي حضرتك مستنيه !!
الټفت اليها متبسما ليقول بشرود
فين الافعال اللي يرفضها العرف والمجتمع !!
شهقت بصوت عال ثم لحق مجدي نفسه مرددا بسرعه
اكل يتحرق ودخان طالع من المطبخ وابقي ضحېة ست سجلها المطبخى كله هباب في هباب فين الاكشن دا !
اقترب صفوه من المكتب الموجود اقصي جانب الغرفه وهى تشير على بعض المواد الكيميائيه الموجوده فوقه
حاجه غير في دول فأحسنلك بلاش معايا السكه دى مش هتاكل معايا خاف على عمرك انت
ياباشا احنا ناكل الزلط طالما من ايدك
تعمدت صفوة ان تتجاهل حديثه لتكمل دراستها ببروده
ظل مجدى يرمقها بنفاذ صبر ليقول لنفسه
صبرنى يارب عليها عشان مقتلهاش
اقترب مجدى من خزانه الملابس ليفتحها فوجد بها كثيرا من الملابس الحريمى الخاصه بالعرسان ظل يتفقدهم بعنايه قائلا
اغلق مجدى باب الخزانه پعنف محاولا اثارة ڠضبها ولكنها كانت تبدو كجبل من
الجليد لا يذيبها اشعة غضبه فطرق فوق سطح المكتب قائلا بهدوء
تحبى اساعدك في حاجه !!
رفعت طرف عينيها بشموخ وهى تشير بكفها
اتفضل اطلع بره
ثارت جيوش ڠضب مجدى قائلا بانفعال
اغنضت عينيها بجمود ثم فتحتهم ببطء قائله
مكان تانى !! فين بقي !
اتسعت ابتسامة مجدى قائلا بتلقائيه
جنبي
وثب قائمه كالطوفان في وجهه قائله بصړاخ
انت قليل ادب ومتربتش واتفضل اطلع برره
ولاد عم علي عينى وعلى راسي متجوزانى ڠصب عنك وقولت ماشي نصيبنا كده وهفضل طول الوقت حاميكى حتى من نفسي وهعديها انما انك تتمردى وتتفرعنى وتنسي انى جوزك حتى ولو علي ورق واحترامى واجب عليك دا اللي مش هسمح بيه يابت عمى تمام يادكتورة
تبادلوا النظرات لبرهه من الوقت حتى تنهدت صفوة تنهيده ارتياح بمجرد سماعها صوت جرس الباب وابتعاد مجدى ببطء عنها وهو يرسل لها اخر نظرات التحدى
مستنده براسها جانب حبيبها الاول الاخير الذي يحتويها بطيف الحب والامان لتقول بهدوء
محمد
لازال محمد مغمض كلتا عينيه كانه غائصا في نهر الحب لايريد ان يعكر بالحديث فاكتفتى بأصدار صوت خاڤت
ممممممممممم
انت ساكت ليه !
ابتسم محمد علي سذاجه سؤالها ليقول
بروى روحى منك
ازاي يعنى !!
اكمل محمد حديثه بهدوء
لما افتح
عينيا بشوف الوان كتير حوليا ممكن تشغلنى عن احساسي بحبك اللى ساكنى دلوق اما لما بغمضهم مش بشوف غير سواد وعتمه بتنوريهم عشان انت النور الوحيد في حياتى اللي مش عاوز اشوف ولا احس غيره
تنهدت قائله
وانت اجمل حاجه حصلتلى في حياتى كلها يا محمد اقولك انت اصلا حياتى كلها
اكتفى محمد بالاعتدال لينام علي جانبه الاخر
محمد هو انت ممكن تقول لامى على اللي حصل !
نظر لها محمد بعين واحده والاخري لازلت منغلقه محتفظه ببقايا الاحساس بالحب الذي بعثره سؤالها قائلا
نعم ياختى !!
ارتبكت قائله پخوف
يا محمد بلاش الاسلوب دا اوعدنى بس انك مش هتقولها حاجه عشان خاطري
اعتدل محمد ليستند علي كوعه قائلا باستنكار
حاجه زي ايه مش فاهم قصدك !!
اووف يوووه يامحمد قصدى ماتقولهاش علي اللى حصل مابينا وكده يعنى
غمز لها بطرف عينه قائلا بخبث
وهو ايه اللي حصل ما بينا !
لاحت بكفها بنفاذ صبر
يووه يامحمد انت بتستهبل !!
رجع خصيله من شعرها خلف اذانها قائلا بخبث
لا فهمينى عشان اوعدك اذا كنت هقول ولا لا
رفعت صوتها بخجل مردفه
محمممممممد
رد سريعا
قلب محمد من جوه
ابتسمت ابتسامه طفوليه
مش هتقول لماما على اللي حصل
عقد محمد حاجبيه مستنكرا
وهو اي اللي حصل !!
عضت علي شفتها السفليه بتلقائيه ولطخت وجنتيها بالحمره نتيجه اسهم
متابعة القراءة