رواية رائعة بقلم نهال
المحتويات
اهنه وسليم بيه ماله مش علي بعضه !!
اردف الاخر قائلا وهو يعلق سلاحھ بكتفه
ماخابرش !! بس لازما راجح بيه يعرف اللى حصل
اقسم بالله ياماجده لو مابطلتيش لعب عيال وعقلتى اكده لهتصرف معاكى بطريقه متعجبكيش
اردف سليم جملته بصوت مخنفض بنبرة تهديديه وهو يدفعها داخل غرفتها بقوة حتى ارتطم جسدها بالارض تلهث من كثرة بكاؤها مردفه بحزن يقرضها
التقط سليم انفاسه بصعوبه بالغه محاولا تهدئه روعه ولكن كلماتها كانت لهيبا مشټعلا يلتهمه بدون رحمه اكملت ماجده قائله بتحد وهى تقف امامه مستجمعه كل قواها
عارف ياسليم الواحده لما تحب بتضلل علي حبيبها برموش عيونها ولما واحده غيرها تفكر تاخده منها مش بعيد تخزق عيونها وتقتله جواهم انا عارفه انت بتفكر في اي دلوقت تلاقيك بتقول دى لو عندها ذرة كرامه كانت بعدت ووقفت قدام الكل عشان متجوزهاش انا عندى كرامه بس عندى جبال حب وحبى انانى قوى مش عارف يكون غير ليك بس لا اللي بتفكر فيه دا مش هيحصل ابدا اللي هعمله عمرك ما هتتخيله ياسليم بس ورحمة ابوك ماهتتجوز ولا تحب غيري اسمحلى بقي احارب بجيوش حبى ضد جيوش حبك لوجد وشوف مين فينا هينتصر يا ابن عمى
يمكن جيوش حبك مسلحه زين بس واقفه فوق سطح الميه من غير مركب تحميها
وعارفه المركب دى ايه !! هى الحب المتبادل بين طرفين بلاش يا ماجدة تصطادى في الميه العكرة وتقولى ملقتش سمك خلى الايام دى تعدى علي خير لحد ما كلنا نرسي علي شط الامان تصبحى علي خير يابت عمى
تجلس وجد في السيارة ودموع القهر تسيل على وجنتيها حتى حفرت وديانا تجري من خلالها ندبت حظها لانها احبت شخصا لم يكن لها في نهاية المطاف فاپشع ما يواجه المراة حب ېموت قبل ان يحتضر صاحبه ليروي
خلاص عاد ياوجد بصراحه انت اللي غلطتى عشان روحتى لعنده كنتى سبتيه يتصرف كده زودتى الطين بله
جففت وجد دموعها بطرف كمها وهى تلتقط انفاس متقطعه مردفه
خلاص خلصت ياورد كده عرفت نهايتى مع سليم انا بس كنت حابه اشكره قبل ما مشي على كل لحظه حب قضيتها معاه لانها مش هتتكرر مع حد تانى غيره
انتى شكلك اتهوستى !! مين عطاكى الحق تحكمى على علاقه لسه مااكملتش
ضحكت وجد ساخرة وهى تجفف بحر الدموع الذي انسكب من عينيها مرة اخري
لا كملت وكل واحد عرف مصيره خلاص سليم لماجده ووجد لادهم واخر كلام عندى قولته
ثم اعتلت باحثه عن شيء ما حتى امسكت بهاتف اختها
رمقتها اختها بعيون حزينه فربتت علي كتفها برفق
طب خلاص اهدى اهدى لحد ماربك يحلها من عنده
في قصر الهواري
تقف ماجده امام المراة وهى تصفف شعرها المنسدل خلف ظهرها بعشوائيه كمن فقد عقله للتو تلتقط انفاس توعديه وهى تراقب تغير ملامحها وتمسح دموعها المنهمره بدون وعى فاردفت متوعده
ماشي ياسليم هتشوف مين فينا هيغلب
يجوب عماد غرفته ذهابا
وايابا بحيره وحزن يقلب في ذكريات زوجته التى اشتاق اليها كثيرا حتى الباب اشتاق لدخولها منه بدفء اشتاق للضحك واللعب معها للناقش ورأيها الصائب دوما الذي لم يتبعه اطلاقا كان يود ان يتوقف الزمان لساعه واحده ويعود به اليها ليستشيرها في مصيبته التى لا مفر منها فهو يقف عاجزا في المنتصف الممېت بين ان يكون معها او يكون مع غيرها قفل عماد دفتر ذكرياته قائلا بحزن
ااااه لو الزمان يعود
عشان املى روحى منك بطاقه تخلينى اقدر اكمل الطريق دا لوحدى فينك يا نيره !!!!
في قصر العتامنه
نجحت وجد واختها ان يعودوا الي البيت بدون ما يكشف احد امرهم الي ان تسللوا ببطء فوق درجات السلم المؤدى لغرفهم في ظلام يعتم الرؤيه امامهم هتفت ورد هامسه وهى تنير كشاف هاتفها
خلى بالك ياوجد !!
وفجاة انارت جميع انوار الطابق العلوي مما جعلهم يشهقون بصوت مرتفع وجسد مرتجف بللت ورد حلقها الجاف وهى تمسك بكف اختها
روحنا في داهية ياوجد
التقطت وجد نفسا طويلا محاوله اخفاء خۏفها منتظرة مصيرها وعلى الفور اردف ادهم بفظاظه وهو يتجه نحوهم
والله عال نورتوا ياهوانم !! ما بدري !!
تارجحت عيون وجد واختها يمينا ويسارا والعرق يتصبب من مسامهم هلعا فكيف الفرار من هذا المأزق اكمل
ادهم بسخريه
اقدر اعرف بنات عمى المحترمين ولاد الحسب والنسب راجعين منين الساعه ٣ الفجر
رفعت وجد عينيها بتحد مردفه
وانت مالك !!!
ضغطت ورد علي كفها متوسله
احب على يدك مرقي الليلة دى ياوجد
هبط ادهم درجه واحد من فوق السلم قائلا
مالى كيف !! دا حتى ربنا عرفوه
متابعة القراءة