رواية رائعة بقلم نهال
المحتويات
وبعدين نتكلموا يلا عشان خاطر وجد عندك
اغمض عينيه قليلا متخذا نفسا عميقا
طيب ياوجد طيب لكن عظيم يامين تلاته هااااا سمعانى لو سمعت ان الكلب دا بس حاول يتكلم معاكى لاطخك واطخه فهمانى قولت ايه !
ارتمست ابتسامه خفيفه
وتهون عليك وجد حبيبتك بردك ياسليم !!
نظر اليها بعيون ضيقه قائلا بغمز
يلا امشي عااد احسن حد يجي يلا
اتنيلى انتى بمكتبك اللي ف اخر دور دا لو اتقتلتى فوق مافى حد هيحس بيكى
ضحكت بصوت مسموع طب يلا بره يلا ورايا شغل
اقترب من الباب فتحه ثم قفله سريعا كإنه تذكر شيئا اخر
وجد بملل ف اي تانى
سليم عضه علي شفته بغل هتقعدى مع الكائن دا لوحدك اياك يلا يلا قدامى بلا مياعه وقله ادب !!
مسك معصمها وسحبها خلفه وهو يفتح الباب
من غير مناهده يلا قدامى ولما يفوق ابقي يتقلع علي اي مصېبه إلهى مايوعى يفوق
يعني اي يااغبي دا يحصل !!
نطق مجدى جملته منفعلا ومضجر
محمد مستفهما خير يامجدى في اي !
اشار له بكفه اشارة توحى بسكوته ثم اكمل كلامه قائلا
ثم قفل هاتفه وألقاه جنبا متأففا
محمد حصل ايه يابنى ماتنطق
اووف كنت
مظبط كل حاجه معرفش ايه اللي حصل
ايوة بقي هو ايه اللي حصل ماتنطق
جلس مجدى امامه وهو يزفر بقووة
ورق الشحنه الجديده اتسرق
والمصېبه ان الشحنه دي كنت
طيب واللي سرقه ممكن يستفاد اي من حركه زي دي
ازاى يعنى !! اكيد الشركات المنافسه هتعرف سر جودة وصلابه الحديد عندنا وهتقلدنا وبكده مكانة الشركه هتتهز
فكر
محمد قليلا ممم ورطه فعلا طيب وهتعمل ايه
اجابه بثقه متقلقش كنت عامل حسابي لحركه زي دى بس لازم اسافر حالا
تقلقش مش هتاخر
قطعهم دخول السليم الذي اصابهم بالدهشه
محمد بذهول يخربيتك مين مشلفطك اكده !
بعده سليم عن طريقه محاولا الجلوس علي اقرب مقعد
اسكت مش حمل كلمه الله يخليك
تبادلت الانظار فيما بينهم ثم اقترب محمد من اخيه ليتفحص كدماته ممازحا
من خلال خدمتى في طب ٧ سنين حاسس اللي بصم علي وشك اكده كائن عتمانى غبى
ضحك مجدى ومحمد سويا
ايدهم تقيله قوى الناس دول بس انت تستاهل كان ايه وداك عندهم
وبعدين فيكم انتوا الجوز مهملكم وماشي ارتاحوا
قال سليم جملته بتعب وهو قائم متأهبا للذهاب فوجئ بأمه بصحبة ماجده خارجين من المطبخ
وادى ياستى سليم رجع
قالت عفاف جملته ممازحه بدون ما تلتفت لچروحه
مالك ياسليم جري لوشك ايه
قالت ماجده جملتها وهى تندفع نحوه بلهفه تابعتها عفاف
مالك ياولدى حوصل اي
جز علي سنانه غاضبا قائلا بصوت منخفض
باينلو نهار اسود ثم رفع صوته حاډثه عربيه ياعفاف اطمنى بسيطه
دنت منه ابنة عمه ويكاد قلبها
ان ينشطر خوفا عليه
بس وشك تعبان قوي ماتتصرف يامحمد
تجاهل سليم وجودها وكلماتها نهائيا وتركها غير مبالى لاهتمامها
فوتكم بعافيه هانم مش عاوز حد يصحينى
ياولدى طمنى عليك بس
قولت زين ياعفاف خلصنا
قال جملته وهو علي اعتاب السلم وتركهم ذاهبا لغرفته
بعد مرور ساعتين فاق ادهم من سطو نومه مټألما غير متزن محاولا استجماع واسترجاع الذاكره فتح باب المكتب يبحث عنها فسأل احدى الممرضات
الدكتوره روحت تشوف الست الكبيره بيقولوا تعبت فجاة
واضعا كفه علي عنقه كالسکړان الذي للتو فاق من سكره مغادرا المستشفي لم يجد احد من رجاله
صعد سيارته وقادها بسرعه چنونيه الي ان وصل البيت وجد احد رجاله فطبق علي عنقه پقسوه
كنتوا فين يامتخلفين !
الست وجد قالتلنا اوامرك اننا نروح معاها
ركله ادهم بقوه
عشان شويه اغبيه ومتخلفين
ثم اوشكت رياح وعواصف صوته علي الزمجره والنداء عليها
ياااااااوجد
فزعت لنداءه وثرثره صوته
جدتها بوهن ماله الواد دا !!
ارتبكت وجد طب ريحي انت ياست الكل وانا هشوفه
كرر ندائه مرارا وتكرارا وفي كل مرة كانت تهتز لرياح صوته الجدران زاد قلق وارتباك وجد
استرها يارب ارتاحى انت وانا هشوفه وهرجعلك
انهت كلماتها فوجئت به مخترقا باب الغرفه وممسك بها من شعرها پقسوه وعڼف ويسوقها خلفه كما تساق البعير ارتفع نواحها الذي جمع اهل البيت كلهم
وصل بها لبهو قصرهم العملاق والقاها ارضا قائلا بقوة وحزم
اسمعوا كلكم عشان مش هكرر كلامى اللي يغلط في البيت دا لازمن يتربي
اخوها زين الصغير مالك بأختى وعتمد يدك عليها ليه
قهقهه بسخريه اييييه واحد عيربى مرته قليله التربيه فيها حاجه دي
انفعل الصغير الذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات
اختى متربيه ڠصب عنك ولو قولت اكده تانى عليها ھقتلك
اڼفجر ادهم في قهقهته
طب وسع اكده بس عشان لسه مكملتش حسابى معاها
انحنى ومسكها واوقفها امامه ودار خلفها بهدوء يسمى بهدوء ما قبل العاصفه وبدون مقدمات صفعها بكل قوته علي وجنتها جعلتها ترقص رقصة طير ذبيح في اخر انفاسه
انهال عليه اخيها واختها وباقي الخدم يراقبون الموقف بذهول ودهشه
قولت بعد يدك عن اختى
زاحهم جميعا بقوته للخلف وانحنى ليقفها مجددا امامه
متابعة القراءة