رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
الجديد ياريت تتفهميه وانا اتمني ليكي حياة افضل ليقوم بالوقوف مستعدا للانصراف من علي طاوله المطعم نانسي الا انه لاحظ ثبات أعينها بذهول خلفه مع ملامح غريبة عليها لينظر خلفه لعله يعرف ماسبب تحول نظراتها وتغير حالها المفاجئ ويقول في حاجه بتبصي علي ايه ! لتتوتر نانسي وتقول اااصل اصل ليضيق يوسف ويقول اصل ايه !! ماتتكلمي مرتبكه ليه ! نانسي پخوف اصل زي ما أكون لمحت مراتك معدية دلوقتي ليفرغ فاهه للحظات مع ارتفاع حاجبيه لتصدح بعدها ضحكه عاليه جعلت من حوله ينتبه لهما ويقول هههههه دي لعبة جديدة يانانسي مراتي لسه مكلمها قدامك وهي في البيت نانسيبثقه وانا هكدب عليك ليه ! مش عايز تصدق انت حر انا بس خاېفة تكون بتراقبك يوسف بتراقبني!!!! انت هتقلقيني ليه ! وكمان هي ايه اللي يخليها تعمل كده نانسي عموما انت حر انا ماشية بس خلي بالك انا رغم ان بحبك يايوسف بس ما حبش ان بيتك يتخرب بسببي عن إذنك يوسف استني انتي شوفتيها رايحه من اي اتجاه نانسي بتعحب ليه يوسف وقد بدا يفقد صبره انطقي يانانسي لازم اتاكد اذا كانت هي ولا لا واشوف هعمل ايه نانسي وهي تشير بيدها كانت رايحه ناحيه الاستقبال يوسف بأمر طيب قومي معايا ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفة بظهرها واقفه امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني انها هي معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ليلاحظ رفع الموظف
وجهه لها بعد إنهاء مكالمته وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
لفصل السابع والعشرون
ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفه امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني انها هي معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
عندما اعلمه موظف الاستقبال بوجود امرأة تقوم بالسؤال عليه توقع علي الفور ان تكون هي فيطلب الأذن من ضيوفه الألمان ويتركهم امام المسبح ويتجه الي بهو الاستقبال ويجدها تنتظره ليقول مدام غزل !! لتلتف له وتقول ايوه حضرتك استاذ جاسر مش كده اعتقد اتقالبنا قبل كده في الشركة جاسر بتوتر اه فعلا وكنت منتظر مكالمتك ليا خير هو في حاجه لتلاحظ غزلدوقوفهما وسط الفندق امام المارة ليقطع تفكيرها ويقول اتفضلي معايا نشرب حاجه وندردش شويه لتقول باندفاع انا مش جايه اشرب اناجايه بخصوص ملك ينقبض قلبه ويسقط بين قدميه ويقول پخوف ملك هي فيها حاجه ارجوكي طمنيني غزل اعتقد فعلا لازم نقعد عشان نتكلم ليشير لها بان تتقدمه لتلبي دعوته وكل هذا تحت أنظار كارهه يحاول السيطره علي غضبه بسبب قفز كل الأفكار السوداء التي تشينها يحاول ان يهدأ من غضبه حتي لايتسرع في أخذ خطواته يجب عليه ان يفكر بأكثر عقلانية فقلبه يؤكد له انها بريئة من شكوكه ويجب ان يكون هناك سببا لمقابلتهما لا يعلمه ولكن كيف وقد كذبت عليه بوجودها بالفيلا ليهاجمه عقله ويؤكد له انها كاذبة وقد خدع فيها كالمرات السابقة ليفيق مره اخري علي