رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
روزمتها الورقية لتكتب ماتريد
تعجبت سوزان من تصرفها ورفعت حاجبها لأعلي فعندما علمت بطلبها
طلبت منها سوزان الانتظار للحظه
دخلت سوزان وعلي وجهها علامات التعجب وقالت اللي حضرتك قولت عليها بره وهي تشير خلفها
قال يوسف باستنكار
مالك بتقوليها كده
ردت سوزان وهي تهز رأسها مش عارفه اقصد لا مافيش
قال يوسف طيب دخليها وما تدخليش حد دلوقتي حتي لو شادي
طيب حضرتك الاجتماع مع الوفد الفرنسي كمان نص ساعه قالتها سوزان بتوتر
رد يوسف بصرامه ايوه عارف وبردو ما تدخليش حد
وقف محمد وعامر وعلي وجههما علامات الارتباك طيب وبعدين احنا دورنا في كل حته ملهاش اثر قالها محمد ويشد خصلات شعره قال عامر طيب اتصل تاني بيها أو أبعت رساله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عامر معلش في السؤال هي هتعرف ازاي انك بتتصل ازاي
محمد بعصبيه عااااااامر !!!ده وقت سؤالك تحرج عامر من رد فعل محمد الا ان سمعه بعد وقت من الصمت وهو يقول
فايبريشن خاصيه الاهتزاز انتبه عامر له وعقدحاجبيه فاكمل محمد بتعمل التليفون خاصيه اهتزاز عشان مش هتقدر تسمعه هز عامر راسه بتفهم لقد فهم الان
في نفس الوقت دخلت غزل للمكتب وهي تتلف يمين ويسار في منتصف الحجره معتقدة انها في مكتب محمد اخيها فهي تريد ابلاغه بشي مهم يخص العقود التي تركها علي الطاولة بدأت تداهمها نفس الرائحة التي ازكمتها من قبل فهزت رأسها بانها تهذي ورجعت خطوة للخلف لتلتف حول
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدأت تشعر بالم معدتها من عطره القوي حتي شعر بتوترها فزاد الامر تسلية ليقول وهو يمد كف يده اليمني انا المهندس يوسف الشافعي
نظرت الي يده ثم له دون ان تتحرك
انتظر يوسف ان تبادله السلام الا انها تجاهلته ما هذا تتجاهله للمره الثانية الم يرتقي لمستوي الرجال التي تعرفهم !!! قطع تفكيره رفع يده ومبادلته المصافحه دون النطق باي كلمه منها
قال يوسف وهو يضع يده بجيبه يقول مش هتعرفيني بنفسك !!!
توترت غزل وبدأت تشعر بدوار يداهما من عطره فاخذت تفتش بحقيبتها علي الروزمانة الورقية تحت عينه المراقبة لها اعجبه سكونها وشعرها البني العسلي الذي يخفي جوانب وجهها كأنها تريد اخفاء نفسها من خلفه ووجدها تخرج روزمانة ورقية تكتب بها
انا بدور علي الأستاذ محمد بيشتغل في الحسابات لتقدمها له وانتظرت رده
اشتغل غيظا من تجاهلها لسؤاله وقال باستنكار
وانتي مين بقي عشان نبلغ البيه بضيوفه !!
شعرت غزل بدوار يداهما اكثر والرؤية بدأت تتلاشي فتحاملت لتكتب اسمها بصعوبة
غزل
ومدت يدها ليقرأ اسمها
متابعة القراءة