رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الأشقر
المحتويات
طلعي يوسف من دماغك يوسف مش بتاع جواز
تقي ملكيش دعوه سيبي الموضوع ده عليا بس اللي عليكي قربيني ليه
ملك حاضر ياتقي حاضر
في منزل غزل
كانت تتألم بشده من هذا المغص تشعر بان روحها تخرج من جسدها تتألم بصمت لا يستطيع احد الشعور بها فعندما لاحظت غزاره الډماء رفضت حضور الحفل واعتزرت لمحمد فاصطحب تقي معه بدلا منها
كأن الظروف تعاندها
تشعر بان اذا تركت نفسها هكذا ستموت
ستتحامل حتي تستطع الوصول لهاتفها لعل محمد يسمع رسالتها أو اتصالها وينقذها من هذا الألم
في الحفل كان يقف يوسف مع بعض المستثمرين وعينه علي محمد وهذه المدعوة بتقي التي لم تخفض عيناها عنه طول مده الحفل فلم يخف عليه هذه النظرات المملوءة بالإعجاب
قال انسه تقي مش كده !
تقي بتوتر وهي تحاول النظر في مكان اخر ايوه
ابتسم يوسف وقال انتي اخت محمد صح
ايوه
اليوسف انا عرفت من ملك ان انتي صديقتها المقربة ليها
تقي بإحراج ايوه
رد يوسف وهو ينظر بعيونها اصلك من ساعة ما اتكلمنا مافيش غير ايوه ايوه اللي بتقوليها هههههه
ڠضبت تقي من ضحكه وقالت عن إذنك
وهمت بالانصراف ولكن يد يوسف علي ذراعها أوقفها
فسحبت يدها منه ونظرت له وهو يقول انا بعتذر شكلك مش بتحبي الهزار
قالت وهي تنظر لقدمها لا عادي
انا يوسف نجيب الشافعي وماليش اخوات الا اختي ملك ومد يده بالسلام لها وقال وانتي
فقالت براحهانا تقي الشريف وماليش اخوات الا محمد
تنحنح يوسف وقال اومال غزل تبقي مين
شعرت بان يوسف كان يقصد السؤال عنها فاستغلت الفرصه لتسئ لها وقالت شكلك مهتم اوي فأكملت وقالت عموما انا عايزه اعرفك هي غزل اختي بس بالرضاعه وانا عمري ما اعتبرتها اختي
تقي عشان دي واحده مش سهله بتحب تلفت أنظار الرجاله حواليها تحت قناع البراءة اللي علي وشها تفتكر هي اعتذرت ليه انهارده عشان تعبانه زي ما محمد قال لا طبعا دي خطك منها عشان تلفت الأنظار لها بدليل انك اهتميت وجيت تسألني عنها
واأكدلك انها هتصل بمحمد دلوقتي تقوله الحقني يامحمد بمۏت عشان يجري عليها
ابتسمت تقي بخبث ونظرت ليوسف لتؤكد له حديثها ثم قالت بلهفه زائفه ليه في ايه يامحمد !!!
محمد غزل تعبانه اوعي
عامر اتصل بيا بيقول انها تعبانه
تقي عامر!!!!!وايه عرف عامر انها تعبانة
محمد مش وقته هفهمك بعدين
عندما هم محمد بالتحرك أوقفه يوسف وقال استني انا جاي معاك انت مش معاك عربيه يلا في السياره
كلا منهم شارد فيما يشغله
يوسف يضغط علي المقود بغيظ فانها تجيد التمثيل كما قالت اختها
تقي تفكر كيف خطتها نجحت ولكن خائفه ان يكشفها محمد
مخمد شرد فيما قاله عامر انها أرسلت له اكثر من مره ولم يجبها فاضطرت للاتصال بعامر وارسلت له ان يتصل بمحمد فشعر عامر بالقلق واتصل به يخبره وذهب مسرعا يطرق الباب ولكنها لم تجبه وتفاجأ ان الخاله صفا نزلت بسبب صوت طرق الباب ولكنها نست مفتاحها بالداخل فاسرع عامر لكسر الباب ليفاجئ بغزل علي الارض وتحيطها بركه من الډماء وهي غائبه عن الوعي
فقام بحملها الي
اقرب مستشفي ثم ابلغه باسمها حتي لايتوجه للمنزل
امام غرفة غزل كان يقف عامر المستند بظهره علي الحائط خلفه وملابسه مملوءة بالډماء من ينظر اليه يعتقد ان به اصابه بجسده
وأمامه تجلس الخاله صفا تستند علي عكازها وبجوارها
متابعة القراءة