قصة جيدة جدا وحاصلة علي الامتياز
المحتويات
مش مصدقة نفسي أنا دلوقتي اكتملت سعادتي ربنا ميحرمنيش منك أبدا
أبعدتها أم تميم قليلا ومسحت دموع سدن بأناملها وقالت ولا يحرمني منك يا بنتي أنتي طيبة وقلبك كبير وإحنا محظوظين بكي
ابتسمت لها سدن بحب فأكملت أم تميم اقعدي بقى وافرحي باليوم انتي وتميم ربنا يسعدكم
ردت عليها أمها أيوة يا بنتي مبسوطة ربنا يسعدهم طالما هو راضي ومبسوط يبقى خلاص وهي بنت أصول وطيبة وقلبها كبير وكفاية عليا ان ابني يبقى سعيد معاها
تنهدت تغريد وقالت وهي تنظر لأخيها عن بعد عندك حق يا ماما كفاية علينا فرحة تميم دي
استقلت إحدى سيارات الأجرة وهي تشعر بإنقباضات تضيق كلما قتربت من المنزل تمنت لو كانت تملك مفتاحا خاصا وتدخل في هدوء دون أن تلتقي به ولكنها وقفت تدق جرس المنزل تنتظر إجابة.
ردت عليه بخفوت دون أن تلتفت له كنت في الخطوبة
ردت بإقتضاب التلفون عاملاه صامت
ابتلع ريقه بحرج فهي تتحفظ معه في الكلام على عكس طبيعتها معه في الفترة الأخيرة لم ينسى أنه هو من وضع تلك الحدود بينهما ولكنه لم يصمت بل سألها وأنتي مش عارفة إني ممكن اتصل عليكي وخصوصا أنك لوحدك
نظرت له بعيون غزال جريح أصابه سهم ولكنه ما زال يعافر كي يبقى حيا وردت بنبرة مکسورة مش متعودة إنك تكلمنيأصل حاجة مش جديدة عليا انا طول عمري وأنا لوحدي جيتها لوحدي وهخرج منها لوحدي
حاولت التظاهر بالقوة أمامه وردت هروح فين مليش مكان أروحه ولا ليا حد.. مشيت شوية وبعدين جيت
رد عليها پغضب مكتوم ماشية ساعتين لوحدك يا غصون ناسية اللي حصلك قبل كده
ردت عليه بيأس اللي يحصل يحصل مش هتفرق كتير.. تصبح على خير
وتركته وصعدت إلى غرفة الولدين وجدتهما
بينما هو دخل غرفة مكتبه وأغلقها خلفه ثم بدأ يدور فيها بحيرة وهو يلهث من فرط الألم الذي يشعر به وذلك العڈاب الذي يعانيه يتذكرها وهي تقف أمامه
الفصل_السابع_والعشرون
لجأت إلى فراشها تحكم عليها الغطاء لعله يدفئها من برودة الحياة وقسۏتها لقد هلك عقلها من كثرة التفكير واحترق قلبها من شدة الۏجع كل ما تحتاجه الآن أن تنعم بنوم هادئ تلك الليلة يكفيها ما عانته الليلة الماضية لذا حاولت الإستسلام لنوم هادئ يخطفها من ذلك الۏجع الذي احتل كيانها للأبد وقبل أن ټغرق في نومها سمعت صوت تأوه عال صحبه صوت تفتيت زجاج نهضت تجلس مذعورة ثم خرجت من غرفتها واتجهت إلى غرفته وجدتها مفتوحة وخالية ذهبت لغرفة الولدين وجدتهما نائمين في سلام نزلت السلم بقلق تبحث بعينيها عنه فلم تجده ذهبت لغرفة مكتبه وفتحتها دون إستئذان فهي في حالة قلق لا تسمح لها بطرق الأبواب زاد قلقها لما وجدته زجاج المكتب مفتت ومتناثر في أرجاء الغرفة بينما هو يقف خلف المكتب موليها ظهره وينظر من نافذة الغرفة دخلت بحذر وسألته بأنفاس غير منتظمة من فرط القلق فيه إيه إيه اللي كسر الإزاز كده
رد دون أن يلتفت لها بصوت مرهق أنا تعجبت واندفعت قائلة أنت!!!... ليه كده...
رد عليها وهو مازال شاردا بصوت موجوع مش إيدي بس اللي مچروحة قلبي كمان مجروح وروحي پتنزف ياريت ۏجع قلبي كان زي إيدي كان بقى دواه سهل
استسلم لها وذهب معها خارجا من الغرفة يجلس على إحدى الأرائك في الصالة ثم ذهبت وعادت تحمل صندوق الإسعافات الأولية وچثت على ركبتيها بينما هو ينظر لها بندم وألم على ما تسبب فيه من چرح لها.
نظر لها نظرة غامضة لم تفهمها ولم يرد عليها شعرت بالحيرة ولكنها سألته حاسس بحاجة أجيبلك مسكن
لم
متابعة القراءة