قصة جيدة جدا وحاصلة علي الامتياز
المحتويات
والنهاردة هجيبلك موبايل مكان اللي اتاخد منك
ردت بأدب أنا مش محتاجة حاجة وكتر خيرك كفاية أوي أنك مقعدني في بيت يأويني ويحميني من شړ الناس
رد عليها غصون أنا قولتلك قبل كده إن فضلك عليا وعلى أولادي أكبر بكتير من أن أي حاجة ترد الفضل ده
ابتسمت بحزن وقالت بإنكسار غريبة أول مرة أشوف جوازة تعتبر رد جميل
نظر لها بتعجب على نبرة الحزن في صوتها فقد شعر أنها نادمة حزينة على تلك الزيجة فسألها ندمانة يا غصون
ردت عليه بإندفاع لا أبدا متفهمنيش غلط أنا كفاية على مكسبي إني هفضل جمب يزيد ويزن طول العمر أنا بس مقهورة على زعلك انت ملامحك الحزينة الندم والۏجع اللي في نظرة عينيك شكلك المرهق اللي واضح أنك منمتش من التفكير
سلط بصره عليها وعلى ملامحها الملائكية فهو كل يوم يكتشف فيها شيئا مميزا عن اليوم الذي يسبقه تنطق قليلا وكلما نطقت أثبتت إنها نادرة الوجود إنسانة تمتلك قلبا من ذهب تشعر بواجبها الدائم تجاه الجميع وتعطي بلا حدود وهي التي تستحق أن يهتم بها الجميع فهي التي عاشت حياتها محرومة تعطي بلا مقابل.
نظرت له بحزن فكلامه لم يسعدها لأنها تتألم على حاله قلبها الذي عشقه يتمنى أن ينتشل كل الحزن الذي بداخله يتمنى أن يحوله إلى سعادة ولكنها عاجزة عن ذلك لذا سألته وأنت
تنهد بعمق ورد عليها بتفهم قائلا أنا!!!.. أنا عشت أيام صعبة أوي ياغصون من الصعب إني اتخطاها دخلت حياتي إنسانة جميلة كلها طاقة وحيوية اتعرفت عليها وحبيتها كنت إنسان هادي بطبيعتي وعملي جدا بس معاها كنت إنسان تاني محب للحياة اتجوزتها وعشت معاها أجمل أيام حياتي وبعد جوازنا بسنة اتولد يزيد ونور حياتنا وبعدها بسنتين جه يزن كان عندي شوية مشاكل في طفولتي حاولت اتجنب أن ولادي يعيشوها وفعلا كنا أسرة سعيدة بوجودها معانا.. البيت كان كله بهجة وحب وأنا كنت بحاول أخلص شغلي بسرعة عشان ارجع أقضي أكبر وقت معاها ومع الولاد وفعلا كانت سعادتي مقتصرة عليهم وبعد فترة ماټت والدتها
تصلبت عضلات وجهه وأظلمت عيناه السوداء وهو يتذكر عندما عاد ووجدها معلقة في
ذلك الحبل چثة هامدة خالية من الحياة فاستسلم لسانه وقال بحدة لا هي اللي اختارت واڼتحرت دخلت عليها لقيتها مشنوقة ف أوضة نومنا اللي شهدت أجمل لحظات بينا وكأنها قررت تمشي بس سابت ذكراها حواليا طول الوقت تطاردني
شهقت مصډومة فرفعت يدها تغطي بها فمها من أثر الصدمة ولكن عندما نظرت لملامحه المتصلبة والعرق الذي تصبب من جبينه رغم برودة الجو فعلمت صعوبة ما يعانيه والتمست له العذر
نظر لها وقال بإندفاع مهما الإنسان عاني ف حياته مش من حقه يفرط ف روحه اللي ربنا أعطهاله أمانة لحين إستردادها ده اسمه كفر وضعف مش من حد إن يحرم نفسه من الحياة لمجرد مصېبة حلت عليه أو مشكلة وقع فيها مش من حقه ېحرق قلب اللي بيحبوه عليه لمجرد لحظة ضعف واستسلام لشيطانه
ردت عليه أنا معاك ف اللي قولتله بس اللي فات خلاص مقدر ومكتوب وأمر الله ونفذ ليه تعيش نفسك ف كل الحزن ده الحزن بيهد البني آدم بيخليه يفقد أي طعم للحياة
لانت ملامحه وارتسم عليها الحزن مرة أخرى وقال بنبرة مکسورة للأسف مش قادر على قد ماحبيتها على قد
متابعة القراءة