رواية وصمة ۏجع
المحتويات
ناوية أكمل حياتي كده لحد أما أمي ماټت وجالي مرات أب تلسن عليا كل ماتشوفني لقيت نفسي مش مستحملة أكمل في الحياة دي ووقتها انت ظهرت أدامي بعد ماكنت رفضت عرضك بالجواز مني وقررت اجوزك مهما كانت النتيجة ياإما تقبل بوضعي ياإما اخرج من عندك چثة
أجابها بخفوت يخفى ڠضب يشتعل في جسده يبقى هتخرجي چثة ياسدرة لأني مش هقبل بوضع زي ده
تنهدت من بين دموعها وقالت وأنا موافقة ياآسر بس اعرف إن كان من السهل أعمل عملية واخدعك زي بنات كتير ووقتها كنت هوفر على نفسي الموقف ده وكنت هعيش عادي بس رغم كل الصورة اللي أنت شايفني فيها دلوقتي أنا مرضتش اخدعك بالشكل ده وعندي تشوفني كده اهون من انك تعيش معايا سعيد علي كدبة مخفية
وبالفعل حاول دفع الباب بجسده كاملا حتى نهضت وفتحته فجأة فاندفع هو للداخل ثم نظر إليها پغضب والشرر يتطاير من عينيه وهي تقف أمامه بعيون حمراء ووجه ملطخ من أثر الدموع التي أفسدت زينتها ثم انقض عليها يصفعها بكل قوته حتى ترنح جسدها من أثر الصڤعة فجذبها من شعرها وصفعها مرة أخرى وهي تقف تنظر له بعينين جامدتين دون أي ردة فعل فقال لها بإشمئزاز وعيون تشتعل ڠضبا أنا كرهتك وکرهت نفسي بسببك وصدقيني هرميكي زي الكلاب في الشارع بس بعد ما أبرد ڼاري وأخلص اللي عملتيه فيا.
عاد هو بعد يوم متعب وطويل منذ الصباح الباكر.. يشعر بإرهاق شديد في جسده يصحبه صداع حاد فتح الباب بهدوء ودلف للداخل وتفاجأ بها تنام منكمشة على نفسها كالأطفال بنفس ملابس الحفل ذلك الفستان الذي جعلها كأميرة الأساطير اقترب منها يتأملها بشبه إبتسامه فهي كل يوم تزداد جمالا على رقتها التي تلزمها وخجل الأطفال الذي يزينها مختلفة في كل شىء بل نادرة الوجود وكأن الله أصطفاها من بين الملائكة وأنزلها على الأرض بين البشر أمعن النظر فيها لدقائق قليلة وفجأة شعر بنغزة في قلبه وكأن قلبه يلومه على التفكير فيها وخېانة صبا صبا التي مجرد تذكرها تأخذه لعالمها لوقت غير محدد وتجعله حبيس ذكريات كثيرة ومختلفة لاتنتهي لذا تنهد ووقف معتدلا يحاول إسترداد قوته والتخلص من حالة الضعف والجاذبية التي تتملكه في وجودها ثم ناداها بهدوء غصون غصون
فزعت غصون على صوته وجلست معتدلة تستفيق محاربة النعاس ورفعت بصرها إليه بعينين ناعستين وتقول بحرج دكتور ياسر
سألها عليها ببعض الجمود نمتي هنا ليه.. منمتيش فوق
متابعة القراءة