رواية وصمة ۏجع
المحتويات
خلقه
اقترب منها تميم وقبل رأسها قائلا أيوة كده ياست الكل ادعيلي
ثم نظر لكاميرا الهاتف في يد والدته سلام ياتغريد دلوقتي عشان هتأخر اسيبك بقى مع ماما
ردت عليه تغريد بالسلامة ياحبيبي خلي بالك من نفسك
تنظر لنفسها في المرآة بعدما أنهى جميع من في مركز التجميل إعدادها لتظهر على أبهى حلة وبالفعل نجحوا في ذلك فهي الآن تقف مبهورة بنفسها وقد أصبحت ملكة متوجة بفستانها الأبيض وحجابها وزينتها الرائعة وذلك التاج الجميل الذي أضفي على كل ذلك تميزا وهيبة.
لقد أصبحت عروسا كما تمنت كثيرا حتى وبعد أن كانت فقدت الأمل في ذلك فهي الآن نجحت فيه وبجدارة.
عندما تذكرت مجيئه انقبض قلبها وتصلبت ملامحها ولم ترد فقالت لها سدن سدرة انتي كويسة
هزت سدرة رأسها بالإيجاب وشردت فيما هو قادم وفيما هي مقدمة عليه لم تنتبه سوي بصوت الفتيات حولها العريس وصل
نهضت سدن تبتعد عنها وتفسح الطريق لدخول العريس لأخذ عروسه.
توترت وشعرت ببرودة أطرافها ياللا ياآسر هنتأخر
تعالت الزغاريد في المكان والكل يتحاكي في جمال العروسان ولكن وقفت سدن تنظر إليهما بتمنى
مدح ياسمين بداخله على إختيارها لها ذلك الفستان البنفسجي الطويل الذي أبرز جمال قوامها و بياض بشرتها مع ذلك الحجاب الفضي الذي لم يزد وجهها سوي جمالا وتلك الزينة البسيطة التي يرى بها وجهها البريء لأول مرة ولكنها أظهرت جمال عينيها السوداويتين كما حددت جمال شفتيها الساحرتين عند ذلك النقطة نفض تلك الأفكار من رأسه وعاتب نفسه على تلك الطريقة التي يراها بها اليوم وكأنه يتغزل فيها بعينيه.
استرق النظر لها مرة أخرى وجدها تقف خافضة بصرها بتوتر جانبا على مقربة منه فاستنتج أنها تنتظر عودة يزيد لها فهمس له روح بقى عشان غصون بتستناك تدخل معاها
رد عليه يزيد أنا راجل وهفضل معاك هنا يابابي ومع أونكل مراد
ابتسم له ياسر ثم وضعه على الكرسي الذي كان يجلس عليه وقال لمراد خد بالك منه يامراد أنا راجع حالا
أومأ له مراد بموافقة ثم مال علي الطفل يمازحه بينما توجه ياسر تجاهها حتى وصل إليها.
كلما اقترب ازدادت توترا وأمسكت طرف حجابها المتدلي على صدرها تفرك به كعادتها عندما تشعر بالتوتر وحينما وصل إليها أخذت نفسا عميقا ولم ترفع بصرها فمال حاملا يزن انتي
ردت عليه دون أن ترفع بصرها أنا واقفة استنى مدام ياسمين بتجهز شوية حاجات في العربية وجاية
رد عليها تمام ادخلي استنيها جوه.. مينفعش تقفي كده
ابتلعت ريقها بتوتر وأجابته أنا بصراحة خاېفة ادخل.. أنا معرفش حد جوه
تفهم ياسر قلقها وخۏفها فهز رأسه بموافقة ثم تركها وعاد مكانه في نفس اللحظة دلفت ياسمين التي وقف مراد في استقبالها بإبتسامة تملأ وجهه مبهورا بجمالها الذي مازال يسرق قلبه وعقله كلما تواجد قريبا منها فاقترب منها يمدحها أنتي متأكدة إنك مش العروسة
ردت عليه
متابعة القراءة