روايه حصري

موقع أيام نيوز


انها عارفه حاجه واتخيلت ان ابنها جراله حاجه وخلاص مش ها تشوفه تانى ..... معقول هو قدام عينى ....هو ابنى حبيبى الغالى ونهر من الدموع بيجرى على وشها ..... حسن ساب ابوه وبص على أمه لاقئها فى حاله لا يرثى لها اترمى تحت رجليها وحشتينى يا أمى يا غاليه كنت بتمنى كل يوم أقوم ابص فى وشك الحلو دا 
صفيه حسن يا قلب أمك أخيرا شوفتك خفت أموت من غير ما أشوفك ولا المسک تانى 
حسن هششششش اوعى تقوليها تانى ربنا ما يحرمنى منك ابدا ومن وجودكم فى حياتى يارب وكانه أنتبه ان فى أطفال بين ايديها .... حسن ودموعه نزلت لوحدها وبيبص لأمه هما يا أمى 

صفيه هما يا قلب أمك وشال عياله بين ايديه الاتنين و هم جامد وفضل كل حته فى وشهم پجنون ...وحطهم على الكنبه براحه .
صفيه ودموعها الا مش عايزا تقف ابدا..... أخيرا
محمود ودموعه مختلطه بفرحته سيبيه يدخل لمراته يا صفيه 
حسن 
محمود ادخل لمراتك الاول 
حسن بيضحك جامد 
صفيه ومحمود نسيو الدموووع وفضلو يضحكو جامد .... محمود خد راحتك يا عم ولا يهمك 
حسن راح أبوه وأمه واولاده أحلى حودا وصفصف فى الدنيا ودخل الاوضه لقائها فاضيه وفهم انها فى الحمام ... قعد وهو مبتسم ومستنيها تخرج 
مريم خارجه 
حسن اول ما شافها قام ووقف ومش بيعمل أى رد فعل 
مريم .. قعدت تفرك فى عينها ومش مصدقه ان هو قصاد عنيها حب عمرها الا ما عرفتش غيره وابو عيالها معقول ..... ومره واحده وقعت أغمى عليها 
حسن جرى عليها پخوف ولهفه وبيفوق فيها وهو بصوت زى الهمس مريم
مريم فتحت عنيها واڼفجرت فى العياط 
حسن أنا أسف ڠصب عنى ومسك ايديها الاتنين بأيده وقافل عليهم جامد 
مريم بعياط يقطع القلب ليه يا حسن ليه تعمل فيا كدا ليه بتحرمنى منك ووسط دموعها وتوهانها أفتكرت كلام حمزه انهم ضړبوه وخدوه واتعدلت مره واحده وبلهفه شديده وخوف أكتر وماسكه راس حسن ..عملو فيك ايه حبيبى ضړبوك وبتبص فى كل حته فيه 
حسن مستمتع جدا بلهفتها....... وبعد مرور وقت كبير 
مريم الدنيا وحشه قوى من غيرك اوعى تعملها تانى 
حسن عدل وشه ليها مش بأيدى انا قولتلك انا مش ملك نفسى 
مريم بحب عارفه حاول انا وولادك وبابا وماما محتاجينك
قوى 
حسن شوية بودره
والدنيا تبقى تمام 
مريم يا سلام حلتها أنت كدا 
حسن بثقه طبعا يا بنتى الجيش قالك أتصرف 
وبعد فتره خرج حسن ومريم فى ايده وهى مكسوفه ومحرجه جدا 
راح على طول على ولاده عايز يستمتع بيهم وشالهم وقعد ... اساميكم ايه بقى يا حلوين 
مريم ريناد وزياد 
حسن أكيد أختيارك 
محمود أكيد يا حبيبى ولو أنت موجود كنت أنت الا اختارت أساميهم 
صفيه ياله يا مريم نحضر الاكل أكيد يا حبيبى واقع من الجوع 
حسن وهو بيلاعب عياله ومندمج معاهم انا كنت جعان وعايز أشبع منكم 
صفيه ربنا ما يحرمنا منك .... ياله يا مريم ياله وفرحانه ومبسوطه وحاسه ان اليوم دا عيد عندها 
مريم بفرحه خليكى يا ماما وانا ها أعمل 
صفيه مسكت ايدها ايدى على ايدك ودخلو المطبخ ....... بصت لمريم وركزت فى وشها وانفحرت فى الضحك ابقى تقلى البدره 
صفيه ربنا يهنيكو يارب ..... وعملو الاكل وطلعو الاتنين مريم طالعه لقت حسن مندمج مع الاطفال جدا وبيضحك من قلبه وهما صوت ضحكهم مالى الشقه ومحمود مش قادر يمسك نفسه من الضحك ..... ودعت ربنا انه يديم فرحهم على طول ويبعد عنهم الشړ ..... قعدو كلو وخلصو أكل 
محمود ياله كلكو اتوضو وتعالو نصلى ركعتين شكر لربنا انه رجعك بالسلامه .... وجميعهم انصرفو للوضوء وصلو شكر للربنا ودعو ربنا يديم لمتهم ومحبتهم على طول
داليا زيزو ممكن تمسك عمورى 
يزيد تعالى يا حبيبى أنت تكبر وتبقى سند بابا حبيبك 
عمرو مركز قوى مع يزيد ومبتسم 
يزيد عايزك راجل كدا وتمسك كل أملاكى ونكبر أكتر وأكتر 
عمرو 
يزيد هو انا بقولك نكته أنشف كدا 
داليا يا زيزو هو ها يفهمك من دلوقتى 
يزيد فهمنى صح يا روح بابا 
عمرو ببا ببا ببا 
يزيد أهو فاهمنى 
داليا خلاص أطلع منها انا 
يزيد ايوا بالظبط كدا .... فين كارما احنا بقينا مهملين معاها قوى 
داليا ايوا يا زيزو صعبانه عليا قوى حملها تقيل وجت ومن ساعتها وهى نايمه حتى من غير أكل 
يزيد
 

تم نسخ الرابط