روايه حصري

مريم فين 
مصطفى راكنها تحت شقتهم والمفتاح معايا 
كارما طيب ممكن تيجى تجبهلنا 
مصطفى انا عند حسن عدى عليا وانا
ها انزل لكم تمام 
كارما تمام ربعايه كدا وابقى عندك 
مصطفى ها تنورى حياتى كلها مستنيكى 
كارما خلاص يا عم سلام وقفلت قبل ما يرد 
مصطفى وربنا مجنونه انا لو بشتمها مش ها تعمل كدا .....
حسن هما ها ياخدو العربيه من هنا
مصطفى اه اوعى كدا خلينى البس عشان انزل لهم 
حسن لا بقولك ايه فوق معايا كدا حاول تطلعهم يمكن أقدر أثر على مريم تيجى معايا 
مصطفى وهو بيفرك فى راسه من ورا اه ازاى بقى 

حسن اتحجج بأى حاجه انت ها تغلب 
حمزه طيب ما تخططو وتجيبو ندى معاهم بالمره 
مصطفى يأخى اتنيل صحيح ها يطلعو فى شقه فيها 3 عڈاب ازاى ... 
حسن دى مراتى يا أهبل ودى شقتها و ها نعمل لهم ايه يعنى 
حمزه الصراحه يا حسن مش باين عليك جواز 
حسن أفضلو ارغو لحد ما نلاقيهم تحت ما تتحرك ياد أنت وهو ..... 
مريم مش كنتى سبتينا نفطر وبعدين ...انا خاېفه اقابل حسن 
كارما مش مهم نفطر فى اى مكان ..... ويعنى هو بيعض يا ماما اهدى كدا وفيها ايه ماهو جوزك يا مريم 
مريم اركنى ياختى ورنى عليه خلينا نمشى 
كارما حاضر وبترن على مصطفى 
مصطفى معلش يا كارما ممكن تطلعو خمسه بس أصل مفاتيحى كلها قالب عليها الدنيا ومش عارف انا حطتها فين 
كارما خلاص ها نستناك هنا 
مصطفى كارما اطلعى ما تفضلوش فى الشارع دا بيت مريم بردو عيب وقفل 
مريم يواه يا كارما بقولك مش عايزا أشوفه 
كارما انتى سمعتى المكالمه كلها بنفسك انزلى بقى خليكى حلوه 
مريم بتأفف ياله ياختى وطلعو على فوق وبيرنو الجرس 
حسن فتح الباب أهلا ازيك يا كارما وډخلها ومد ايده لمريم وحشتينى 
مريم سلمت ودخلت على طول 
مصطفى راح لكارما دا أحلى يوم فى عمرى انهارده 
كارما بطل بقى واحترم نفسك 
مصطفى وربنا انا بدئت أشك فى نفسى يا إما انتى بتسمعى الكلام غلط 
كارما لا بس ما بحبش كدا ومين دا كمان 
مصطفى أعرفك يا ستى دا حمزه صاحبنا 
مريم قعدت جمب كارما واتعرفو على حمزه 
حمزه منوارين والله احنا أسفين يا مريم اننا أستغلينا عدم وجودك وبيتنا هنا 
مريم ولا يهمك 
حسن مريم تعالى عايزك 
مريم اتكسفت تقول لاء قدام اصحابه وقامت معاه 
حسن دخل بيها اوضه النوم وقفل الباب 
مريم سيب الباب مفتوح واشمعنا الاوضه دى يعنى 
حسن مش ها أفتح الباب وأسمعينى بقى انتى مراتى مش واحده غريبه 
مريم عايز ايه 
حسن تعالى معايا ووالله ما ها نبات هناك مش عايز أزعلهم يا مريم 
مريم لا يا حسن مش ها اروح معاك بردو 
حسن قعدها على السرير ومسك ايديها ما تبقيش قاسيه قوى كدا عليا انا ها اسافر بعد ما أجى من البلد على طول ملوش لزوم أقعد هنا 
مريم مفتاح عربيتى فين انا لازم أمشى 
حسن بتهربى ليه انتى بتحبينى زى ما بحبك ..... لاخر مره ها أقولك يمكن يكون دى أخر أجازه ليا وما أرجعش ساعتها ها ترتاحى يا مريم 
مريم حست بۏجع فى قلبها من كلمته انت بتقول ايه وليه بتضغط عليا بكلامك دا 
حسن والله ما بضغط عليكى انا ما ينفعش اقولك تفاصيل عن شغلى بس كل الا ها أقولهولك مش عايز أمشى وانتى وابويا وامى زعلانين منى دا رجاء مش طلب 
مريم قاعده ساكته مش بترد وحست انها پتتخنق وها ټعيط هو فعلا ممكن يجراله حاجه زى ما بيلمح والا بېكذب عليها 
حسن مش بقول كدا عشان ادايقك انا عايزك معايا انا مخڼوق يا مريم وحاسس ان الدنيا بقت ديقه قوى من غيركو 
مريم انت رخم ليه بتعمل فيا كدا 
حسن نها قوى أخيرا يا مريم ياااه اول م ره أحس بالفرحه بجد وانتى الا بتى انتى أحلى حاجه حصلت فى حياتى وعدلها مش عايز أشوف دموعك فاهمه 
مريم بأبتسامه حاضر وخرجو عشان يعرفوهم انها ها تسافر معاه 
كارما ايه يا بنتى اتأخرنا 
مريم معلش يا كوكو ها اسافر مع حسن لماما وعمو 
كارما بضحك شربتى شاى بالياسمين يامرمر
مصطف شكلها كدا 
حمزه لا وربنا لازم نفطر بقى فطار ستات البيوت مش العك الا احنا عاملينو 
كارما انتو داخلين على طمع 
مصطفى ايون وياله فى الانجاز عشان اروح معاكى 
والبنات دخلو ي رو الفطار 
مريم واقفه مكسوفه 
كارما عماله تبصلها