رواية يمنى
... انت بتعاقبني علي ايه !! .. علي حبي ليك !! .. ايوه عارفه اني غلطت كتير بس انت السبب في كل حاجه .. بحبك يا اخي ومش شايفه غيرك ولا عارفه اعيش من غيرك .. كتير عليا يا عبدالله انك تفضل معايا ! .. سيبني يا عبدالله .. اصلا عارفه انك هتسيبني وانك عمرك ما حبتني زي ما انا بحبك .. عمرك ما اتمسكت بيا واتمنيت اني ايما زي ما انا نفسي ما تبعدش عن حضڼي .. يلا روح مستني ايه ! .. مش ھموت علي فكره لما تبعد عني .. لو كنت ھموت كنت مت لما سبتني سبع سنين .... يلااا روح وسيبني
وجدته مازال علي حالته تلك وهو يستمع اليها بنظراته المبهمه لتشعر انها ستفقده بالفعل بعد كلماتها تلك ليثور قلبها في انتفاضه غاضبه ليجعلها تجهش بالبكاء وهي تذهب اليه وتجلس أمامه وتشهق في نحيب شديد وترجي وهي تمسك بيديه بيديها المرتعشه الخائفه تتوسله انا كنت بكدب .. وانت عارف .. انت بتفهمني اكتر من نفسي واكيد فاهم اني كدابه .. انا عارفه انك بتحبني وبتحبني اكتر مني كمان .. وعارف برضه اني بم٧وت من غيرك .. عبدالله ارجوك .. مش عارفه ايه هي اغلي حاجه عندك عشان احلفك بيها .. رد عليا .. قولي اي حاجه .. كلمه واحده يا عبدالله متسبنيش كده انا ممكن اټجنن.. رد عليا يا عبدالله أرجوك ..
شعرت بيديه تلامس ذقنها وهي ترفع رأسها من علي قدميه فشعرت بوخزه حقيقه بقلبها وظنت انه لن يتقبلها ايضا ولن يتحمل ان تضع رأسها علي قدمه مره اخري ولن يحق لها بأن تلمسه ثانيه ..
كادت ان ټنفجر بالبكاء مره اخري مما جعلها تشعر