رواية يمنى
المحتويات
به ويفترسه بمخالبه الفتاكه .. علينا الحذر جميعا منه ولا احد يستخف بقوته او ذكائه .. ولكن علينا اخراجه من مخبأه أولا ..
رعد وبما تفكر سيدي ! .. كيف سنخرجه !
ناجي بتفكير روبرت .. انت اخبرتني ان مرام وطفلها يقطنون بتلك الشقه في مدينه المعادي اليس كذلك !
روبرت اجل سيدي .. تعود اليها كل يوم بالمساء وتخرج بالصباح الي ذلك الصرح ومعها طفلها ..
علي الرغم من ان الوقت تجاوز السابعه صباحا الا ان الغيوم واصوات الرعد لم تتوقف ولم تشرق شمس ذلك اليوم وظل الهواء البارد يلفح الجو .. فتحت مرام عينيها وهي تشعر بالبروده فجذبت ايمان الغطاء عليها ليستقر علي صدرها وذراعيها ورددت في ابتسامه حنونه صباح الفل علي احلي دكتوره في الدنيا .. قلقتني عليكي يا قمر .. بقه كده متقوليش لميمو حبيبتك انك بتنزلي كل يوم ! .. طب يا ستي لو حتي مش عشان الصحوببه والاخوه اللي بيننا .. مش المفروض انا مديره اعمالك والمفروض اكون مسؤله عن كل حاجه
لفت ايمان وجهها اليها في ضيق علي فكره انتي متخلفه اصلا .. لو فكرتي اني سايباكي عشان فرحي فانتي غلطانه .. اصلا الفرح اتأجل وعمر تقريبا مبشوفهوش غير كل اسبوع مره .. شغالين علي قضيه سي زفت ناجي ومش فاضيين يتنفسو حتي سواء هو أو ادهم او كل اللي شغالين معاهم..
مين !! .. دا اكتر حد وثقت فيه في الدنيا وفكرت ان مفيش حد حبني قده.. انا مش فارقه معاه ونساني ورماني تاني .. اكتر حد سلمته قلبي وحياتي وعمري كله وقلتله انا من غيرك اضيع بس هو مهتمش وعادي جدا انه يبعد عني .. زي ما يكون اتعود ان اسهل حاجه يعملها هي البعد .. زي ما اكون رخيصه قوي عنده قاطعتها مرام بحسره ونحيب وألم
متابعة القراءة