رواية شيب العذاري البارت قبل الأخير

موقع أيام نيوز


انام في ح عز الدين زي ما امي كاتت مخططة
روحت علي غرفة جوز امي
وفضلت اراقب زوج ماما
وانتظرت انه يستغيث بيا
وتركت زوج امي شوية
بدون اكسجين عشان يستغيث
بيا
لكن الغريبة ان الوقت عدي
وجوز امي مفتحش عينة ولا استغاث بيا
ولا حتي اتحرك حركة واحدة
فا قلقت وروحت اهزة لقيتة قاطع النفس
وحتي لما لمست صدرة مكنش في اي نفس داخل او خارج منه

وفجائة
لقيت جهاز القلب بيصفر
وبيصدر اشارات زي الانذار
ودا خلاني اتأكدت ان زوج امي ماټ بالفعل
ولقيتني برجع بضهري للخلف وانا مڤزوعة
لاني ارتكبت چريمة قتل حالا
وطبعا الكاميرات صورتني
وانا پقتل والد عز الدين
وفضلت اعيط
وانا برجع بضهري
واقول لا لا انا بريئة حرام
واثناء ما كنت برجع بضهري
والغريبة انها كانت مبتسمة وفرحانة
وبتهننيني
وبتقولي...
مبروك...الكلب ماټ
فا بصتلها بهلع
دا جوز امي اټقتل
والكاميرات صورتني في غرفتة
وهتعدم ظلم
وبتقولي مبروك
فا ابتسمت تاني
وقالتلي...
جيت عشان ابرئك
ادام الكاميرات
وهعترف بكل حاجة بالصوت والصورة
وبالمرة هعرفك الحقيقة كاملة
واكيد كمان عايزة تعرفي عايدة حملت ازاي
و ازاي المېت بيستغيث
وازاي بيبعت دليل مادي
وهقولك كمان شيب العذاري الي ظهر في شعرك انتي واخواتك فجاءة
ظهر ليه وازاي
فا رديت
وسالتها
وقلتلها
يعني انتي هتجاوبي علي كل الاسالة دي دلوقتي
قالت...ايوه
طالما الكلب ماټ
يبقي انا هفكلك كل الالغاز
حالا
و هعترفلك بكل حاجة
هارسوووووود
 

 

تم نسخ الرابط