رواية شيب العذاري البارت قبل الأخير
المحتويات
لها حاجة
وطبعا بمجرد ما هتشرب المشروب بتاعها هتروح في سابع نومة بسبب المنومةالقوي الي هتاخدة
وبعد ما هنتأكد ان الممرضة نامت هنقطع النور عن البيت كلة...
فا هيتوقف جهاز التنفس
الي بيساعد جوز امك علي التنفس
وطبعا محدش هيعرف ان النور قطع
لان الممرضة هتكون نايمة
فا بالتالي محدش هيشغل المولد الكهربائي الاحتياطي
بدون ما ندخل غرفتة
بعدما سمعت الخطة الغريبة الي وضعتها امي
بصتلها بتعجب
وقلتلها...
ولية انا الي الي هحط السكر في السكرية
فا ردت ماما
وقالتلي..لاني مش هكون في البيت في الوقت دا
لان الزوجة اول واحدة بيتشك فيها في الظروف دي
وانا عايزة اثبت وجودي انا واخواتك في مكان تاني بشهادة الشهود
وبكدا هنكون كلنا بعيد تماما عن اي شبهة
فا رديت عليها وانا برتعش
وقلتلها..يا ماما الي انتي ناوية عليه دا حرام وچريمة هيعاقبنا عليها ضميرنا قبل ما يعاقبنا عليها القانون
وكنت فاكرة ان ماما بمجرد ما هتسمع كلامي هتراجع نفسها
لكن ...للاسف
ماما صړخت فيا
وقالتلي
خلاص ..روحي قولي لدعاء حرام
وفضلت ماما تلطم علي وشها
وتقولي..
قولي لاختك ترحمني
قولي لاختك ترحمني
بصراحة انا لما شوفت ماما علي مشارف الاڼهيار
صعبت عليا اوي ..
فا مرضتش ازودها معاها اكتر من كده
و تركتها ورجعت علي غرفتي
وحبست نفسي فيها
وفي غرفتي قضيت الوقت افكر...
واقول لنفسي...
هو انا ليه پتهم ماما بالجنون
وعز الدين بدون ما يعرف اي حاجة
قالي ان الي دخل عليا
وانا دلوقتي متأكدة اني ح
ومعظم شعر راسي بقي ابيض
وعايدة كمان حصلها نفس الي حصلي
ويا عالم ايه الي هيحصلنا تاني
وطالما دعاء صدقت في كل الي قالتة
يبقي جوز امي هو المسؤال عن الي حصلنا فعلا
و لازم انفذ خطة امي
ايوه
هو دا الحل الوحيد
واثناء ما كنت قاعدة شاردة
وسرحانة في خطة امي
فوقت علي صوت الموبيل
ولما بصيت علي رقم المتصل
لقيتة عز الدين
فا رديت وانا بتلجلج
وقلتلة.......ااااالوه....ايوه
فارد عز الدين
وسالني
وقالي...انتي فين يا مني
ولية مجبتيش الملف وجيتي
فا رديت وانا متوترة
وقلتلة..معلش اصلي لما روحت ادور علي الملف في اوضة اخواتي
وبصراحة صعبت عليا لانها كانت بټعيط جامد
فا هعملها الحاجة الحلوة وهجيب الملف وهااجي علي طول
فا رد عز الدين
وقالي..
هاتي عايدة وتعالي علي غرفتي وانا هبعت اجيبلها الحلويات الي هي عايزاها
فا رديت بهدوء
وقلت..حاضر
وبعدما قفلت معاه
فضلت اقول لنفسي
وبعدين
هقول ايه لعز الدين عن الملف
عز الدين قاعد بينتظرني وواضح انه مش هينسي موضوع الملف
لاني اتهمت ابوه اتهام مباشر
وهو منتظر الدليل
طب وبعدين
ها عمل ايه
وفجاءة
جتني فكرة
وقلت انفذها
وهي ..اني ارجع تاني افتش في مكتب زوج امي الي لاقيت فية الملف..
انا فاكرة ان الدوسية الي كان فيه الملف...كان لسة فيه ورق تاني خاص بموضوع التبرع بتاع ابويا...
ولو جيبت الدوسية لعز الدين هيصدقني
وهيغنيني عن الملف الي ضاع
وساعتها هبقي جيبت دليل علي اتهامي لزوج امي
لكن ...
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
كان عندي مشكلة
وهي...
ازاي هروح لغرفة المكتب... بتاع جوز امي
وعز الدين صاحي وقاعدلي
وممكن يشعر بدخولي لغرفة المكتب
وساعتها هيعرف اني سړقت منه المفاتيح
طب وبعدين منا لازم ادخل غرفة المكتب.. قبل ما عز يجي لغاية عندي
وكمان لازم انجز المهمة قبل ما عز الدين يشعر با اختفاء المفاتيح
عشان كده كان لازم اشوف حاجة تشغل عز الدين وتلهية عني لمدة دقايق
يادوب لغاية ما ادخل المكتب واجيب الدوسية واخرج
وفي اللحظة دي
ملقتش حد ممكن يشغل عز الدين غير عايدة اختي
لانة مبيقدرش يخرج من غرفتة طول ما هي موجودة فيها لا تلعب في حاجة ولا تبوظ حاجة
ولحسن الحظ ان عز الدين طلب عايدة بنفسة
وبالفعل...
روحت بسرعة علي غرفة اخواتي عشان اشوف عايدة
لكن ملقتهاش ولما سالت ماما عنها
قالتلي ..عايدة بتلعب في البلكونة
فا روحت بسرعة علي البلكونة
لقيت عايدة جايبة العرايس بتاعتها ومعاهم الدبدوب الكبير
وبتلعب معاهم
فا قربت منها
وقلتلها...عايدة حبيبتي عز الدين جايبلك حاجة حلوة
في الاوضة عنده
يلا روحي خديها
وان سالك عليا
قوليلة اني جاية وراكي
فا ردت عايدة بتهتهتة
وقالتلي...الدب ياكل في بطنة اول
فا اخدت من ايديها الدب الي مخليها مش مركزة مع كلامي
وقلتلها...سيبك
متابعة القراءة