رواية شيب العذاري البارت قبل الأخير
المحتويات
من الدب دلوقتي...
وقومي روحي هاتي الحاجة الحلوه من اوضة عز الدين
فا عاندتني عايدة وفضلت تشد الدب من ايدي
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
لمحت حاجة زرقاء خارجة من بطن الدب
ولما ركزت اكتر
اكتشفت ان الملف الازرق الي فيه صورة بابا
هو الي خارج طرف منه
من في بطن الدب
فا اخدت بسرعة الدب من ايديها وفتحت بطنة وخرجت الملف
سالت عايدة
وقلتلها...عايدة حبيبتي
هو مين الي حط الملف دا هنا
فا بصيتلي عايدة وتنحت بدون ما ترد عليا
فا فهمت انها مش فاهمة السؤال
فا قولتلها..مين الي اكل الدب بالورقة دي
فا ردت عايدة
وقالتلي ..سلوي اكل دب ورقة
في بطنة
فا بصيت للملف
وانا بعيد كلام عايدة
وقلت... سلوي هي الي اكلت الدب الورقة في بطنة
الشك دخل دماغي من ناحية سلوي اختي
وقلت اكيد هي الي خبت الملف هنا
امال ليه كانت بتمثل عليا
وتقولي انها مش عارفة انا بتكلم عن ايه
ورجعت تاني اقول لنفسي
ما يمكن دعاء هي الي بتعمل كده
زي ما امي بتقول
وعشان اتأكد
كان لازم اعمل اختبار لسلوي
فا عملت الاتي...
اخدت الملف وروحت خبيتة
في غرفتي
وبعدها روحت لسلوي علي غرفتها
افتح بطنة ... واطلع االاكل من بطنة
وانتي عارفة ان عز الدين مش بيحب الصوت العالي
في اللحظة دي
لقيت سلوي انتفضت من مكانها
وراحت تجري علي البلكونة
وفضلت تدور في بطنة
وهي مش واخدة بالها اني
موجودة معاها في البلكونة
لكن اناسمعتها صوتي
فجاءة
وسالتها
سؤال مفاجئ
وقلتلها...
بتدوري علي ايه يا سلوي
اوعي تكوني بتدوري علي الملف
وبعدها
ردت عليا بتوتر
وقالتلي...ملف ايه
قلت... الملف الي انتي خبتية في بطن الدب
ياريت متحاوليش تنكري لان عايدة قالتلي انك انتي الي خبتية في بطن الدب
وعموما انا لقيتة واخدتة
بس مش فاهمة انتي ليه مش عايزاني اخد الملف واقدمة للبوليس
هو انتي متورطة في اختفاء بابا ولا اية
فا ردت سلوي
وقالتلي...
يبقي ازاي هقتلة
فا رديت عليها بهلع
وقلتلها...
تقتلية هو بابا اټقتل
في اللحظة دي
ټعيط بحړقة
وبصراحة دا زود شكي فيها
فا اضطريت اهددها
وقلتلها
عموما ..الملف دلوقتي معايا
ويا اما تساعديني عشان نعرف بابا فين
ومصيره ايه بالظبط
يا اما ...
هروح اقدم الملف للنيابة
واقولهم اني بتهمك انتي وجوز امي با اختفائة
وقالتلي...عايزاني اساعدك ازاي
فا رديت وقلتلها
امك عملت خطة لقتل جوزها
وشرحت لسلوي خطة ماما بالتفصيل
وقلتلها ..
احنا هنفذ نصف الخطة فقط
يعني هنيم الممرضة
وهنقطع النور
وهننتظر لما جوز امك يستغيث بينا وساعتها هنساومة يا اما يقولنا ابونا فين يا اما هنسيبة ېموت
واكيد هو ساعتها هيعترف بمكان بابا
بعدما استمعت سلوي لاقتراحي
هزت كتافها
وقالتلي ...نفذي خطتك لوحدك
انا معرفش بابا فين
ولا عايزة اعرف
وسيبيني في حالي بقي
في اللحظة دي
عرفت انهم مصممين اني افضل علي عماية ومعرفش الحقيقة
فا سيبت سلوي
وكنت فاكرة ان عز الدين هينصفني ويقف مع الحق
ويجيب حق بابا
لكن...للاسف
عز الدين اخد مني الدليل الوحيد الي بيثبت التهمة علي جوز امي وسكت علي كده
ولما سالتة عن الملف بعد كده
عمل نفسة من بنها
وقالي...ملف ايه
انا مخدتش منك ملفات
في اللخظة دي
عرفت ان عز الدين ميتخيرش عن جوز امي
لانة مرضيش يساعدني
علي حساب سمعة ابوه
ودا معناه ان عز الدين متأكد ان ابوه مچرم وهو الي خطڤ ابويا
وعشان كده
قررت اني انفذ نصف الخطة الي وضعتها امي
لان دي الطريقة الوحيد
الي هقدر اعرف بيها ابويا راح فين
انا طبعا فكرة القټل مكنتش في دماغي
انا بس فكرت اني ...
اخد من امي المنوم واحطة في السكر
وبعد ما الممرضة تنام
اقطع النور
وفي اللحظة دي.. جوز امي هيبقي محتاج شوية هواء
عشان يتنفس ويعيش
وساعتها كنت هدخل عليه وهساومة... يا اما يقولي
ابويا فين وعمل فيه ايه
يا اما هسيبة ېموت
وطبعا ادام المۏت محدش بيقدر يكدب
وبالفعل ..
روحت لامي
ووهمتها باني قررت اقتل زوج امي
وقولتلها...اني موافقة انفذ الخطة بالكامل
وبالفعل انتظرنا لبليل
و امي عملت نفسها مريضة.. فا اخدتها سلوي وعايدة وراحوا معاها علي المستشفي
عشان يباتوا هناك
ودا طبعا بعدما اخدت من امي السكر الممزوج بالمنوم
وانتظرت لما الممرضة نامت
وبعدها...
فصلت النور عن البيت كلة
وبدل ما اروح
متابعة القراءة