رواية عشق بقلم أيه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


اسر 
اسر بتوتر سيف انا يعني كنت 
سيف في ايه يا اسر اتكلم 
اسر انا كنت من كام يوم بحس بصداع رهيب واحد صاحبي عطاني حبوب وقالي انها كويسه اوي للصداع 
الديناصور وبعدين 
اسر بحزن اتعودت عليه ياسيف ديما بحس اني عندي صداع رهيب هيموتني ومش برتاح الا لما اخد حبايه من الدوا دا لحد ما اخدت اسمه من صاحبي واتفجئت انه صمت اسر 
فاكمل الديناصور ترامادول 
اسر ايوا ياسيف للاسف 
انا اڼصدمت ولقيت نفسي جايلك 
قام الديناصور وجلس بمحاذاته وقال ما تقلقش يا اسر دا علاجه بسيط 
اسر انا خاېف من بابا وعدي ياسيف ممكن يفكروا اني متعمد اعمل كدا 

سيف ما اعتقدش ان دا تفكير عدي وبعدين احنا مش هنخلي الموضوع يكبر عن كدا مش كدا ولا ايه يابطل 
ابتسم اسر وقال كدا يا ديناصور 
سيف انا اعرف دكتور شاطر جدا في الموضوع دا متقلقش باليل نروحله وان شاء الله خير 
ابتسم اسر وقال ان شاء الله استاذن انا بقا واشوفك باليل 
سيف بابتسامه سلام 
اسر سلام ياديناصور
وانصرف اسر وترك الديناصور يتابع عمله 
غادر عدي الي منزل معشوقته 
نورسين بفرحه عدي 
عدي مساء الخير ياحبيبتي 
نورسين بابتسامه مساء النور اتفضل 
وبالفعل دلف عدي الي المنزل 
نورسين ايه سر الزياره السعيده دي 
عدي انتي ناسيه ان الفرح كمان ايام ولازم ننزل نشتري الحاجه الا ناقصنا 
نورسين بس مفيش حاجه ناقصه ياعدي القصر عندكم مش ناقصه حاجه 
عدي بعشق ناقصه اهم حاجه انتي ياحبيبتي 
خجلت نورسين للغايه فقامت لتعد له شئ يتناوله 
 وقال لسه بتتحرجي مني يانور 
نور وهي تعدل من حجابها بخجل عدي الله 
عدي ماشي يانور كلها كام يوم وهتكوني ملك عدي الجندي 
ابتسمت نورسين له بحب فهي تعشقه نعم هو من انقذها من دوامه الفقر التي تعيش به 
فلاش باااك 
في قسم الشرطه 
نورسين پبكاء انا معرفش حاجه عن الحاجات دي صدقني 
ضابط المباحث پغضب جامح انتي بتستهبلي صح وانا معاكي لحد ما تنطقي 
نورسين پبكاء والله ما اعرف عنهم حاجه انا شغاله في المستشفي بس تحت التدريب ممنوع ادخل المخزن الخاص بالادويه هجيب بس الترامودل دا اذي 
كاد طارق ان يتحدث فدلف عدي وقال طارق انا نسيت تلفوني هنا 
فقام طارق وقال في الخزنه 
اتجه عدي الي الخزانه ليحضر هاتفه فاستمع لما يقال
نورسين والله العظيم انا مخادت حاجه ولا بتاجر في حاجه 
طارق پغضب يعني الحاجه دي جيت في شنطتك اذي يعني 
نورسين پبكاء معرفش والله ما اعرف 
تدخل عدي قائلا في ايه ياطارق 
طارق هو رفيق عدي وسيف وبطل مهم اوي بس هيظهر مع الاحداث هو ظابط مباحث الهانم متعينه جديد في مستشفي خاصه بجانب درستها ومن اولها كدا بتسرق الادويه ومش اي ادويه دي برشام بتبيعه للناس المدمنه يعني من الاخر بتاجر فيه 
عدي بشك ومين الا شاف كدا بعينه 
طارقواحده زميلتها 
عدي الموضوع دا فيه غلط ياطارق 
طارق بعدم فهم اذي بس وهي شايفها بعينها 
عدي بسخريه والله يعني لو شفتك بتقتل يبقا انت قټلت ممكن تفهمني فين الادله الا بينت عليها كل الكلام ده 
طارق الادله ادمك ياسياده المقدم الحاجات دي لقناها في شنطه المتهمه 
عدي دا مش دليل كافي 
انا هثبتلك كلامي 
وعمل عدي بنفسه علي تلك المهمه وحقق مع عدد من الممرضات وذهب بنفسه الي المشفي 
وبالتحديد الي غرفة الكاميرات
ويعرض هويته للمراقب
وطلب منه ان يعيد له تسجيل الكاميرا الموجده بالممر المؤدي الي مخزن المشفي
في التاريخ والوقت الذي خرجت منه نورسين من الصيدليه
فيشاهد تلك الفتاه تخرج بعدها من المخزن 
فيأمره بأخراج المقطع علي فلاشه
كما قالت احد الممرضات برويه تلك الفتاه تضع الادويه في حقيبتها 
فطلب عدي رفع البصمات
من اشرطة المخدر فلم تتطابق مع بصمات نورسين 
وتطابقت مع الفتاه 
فتم القبض عليها لم يعلم عدي لم فعل ذلك كان من الممكن رسم الخيوط لطارق ولكنه فعل ذلك بنفسه رغم انها ليست من مهامه اهذا العشق من النظره الاولي نعم هو 
في مكتب عدي 
كانت نورسين تبكي وهي تنظر له فلم تعلم انه ثبت برائتها ولكن لم يرد اخراجها سوي ان يعلم المزيد عنها لوقعه في العشق
عدي بنبره حانيه اتفضلي اقعدي 
نظرت له نورسين باستغراب فهو ذو مكانه عاليه 
عدي اقعدي يانورسين
تاهت نورسين في صوته العذب عند سماعه من ذلك الشاب الوسيم 
فجلست ظل عدي يتامل تلك الحوريه التي امامه 
فهي جميله حقا بعيونها التي تشبه اوراق الشجر من شده خضرها فنورسين بيضاء وعيناه بلون الاخضر فكانت ترتدي فستانا اخضر بلون عيناها ومن المنتصف حزاما بلون الاسود وحجابا اسود يجعلها كالحوريه 
كانت نورسين تنظر له پخوفا شديد فقال متخفيش خلاص انا اثبت برائتك تقدر تتفضلي 
نورسين باستغراب وفرحه بجد يعني امشي 
عدي بابتسامه اكيد بس تسمحيلي اوصلك 
نورسين بخجل فهي تسكن بحاره في مكانا لايليق به فقالت لا مش عايزه اتعب حضرتك انا هركب تاكسي 
عدي لا انا هوصلك في طريقي 
لم تجد نورسين مفر سوي ان تذهب معه وبالفعل صعدت معه بالسياره ولكن بالخلف اعجب بها عدي كثيرا وعلم ان تلك هي زوجته الذي ظل لسنوات يبحث عنها 
وبالفعل اوصلها عدي الي المكان
 

تم نسخ الرابط