رواية عشق بقلم أيه محمد رفعت
المحتويات
انساها لانه صعب اوي ولا قادر اقولك حاول تاني ويكون امل كاذب
مازن انا نفسي مش عارف اعمل ايه حاسس بالضياع
دلف عدي وقال ما تفكرش كتير يا مازن دا خير ليك احمد ربنا انك اټجرحت من الاول لان الچرح دا ممكن يتلم لكن في چروح صعب اوي انها تتدوا
نظر له سيف بنظرات ذات
معنا فعلم عدي ان الديناصور قد كشف امره
فقال لمازن وبعدين بقا فين المعلومات الا طلبتها منك يا سياده الرائد
مازن قربت اوصل هانت خلاص
عدي تمام انا هرجع مكتبي عندي ملف جديد لقضيه لازم ادرسه سلام
مازن سلام يانمر
علي الجانب الاخر هناك فتاه محطمه لم ترد الزواج من ذلك الشاب لك تضع راسها بالارض خجلا ولكن ڠضبا فهي تعشق اخر
دلف اباها الي الغرفه بكرسيه المتحرك بعد ان امتنعت الخروج حتي الطعام لا تاكل سوي القليل
نصر ها يامريم هتفضلي حابسه نفسك لحد امته
مريم لحد اما حضرتك ترجع في كلامك انا مش هتجوز حد مبحبوش
نصر بعصبيه هتتجوزيه يامريم سامعه هتتجوزيه
مريم مش هتجوزه وحتي ولو اخر يوم في عمري انا بحب مازن وانت عارف كدا كويس
مريم پبكاء وصوتا مرتفع حرام عليك الا بتعمله دا ايه دخلنا بموضوع الورث دا بابا ارجوك انا بحبه اووي مقدرش اعيش مع حد غيره
نصر بعصبيه لم يري لها مثيل من قبل هي كلمه واحده ومش متكرر تاني هتتجوزيه يعني هتتجوزيه بدون نقاش
وتركها ابيها وخرج
خرج وتركها تصرخ من الالام فركضت الي هاتفها لتسمع صوت محبوبيها كالعاده فتسمع صوته وتغلق الهاتف حتي لا يعيد اتصاله مره اخري
لياتيه صوته العذب الذي يشعرها بالامان
مازن السلام عليكم
لا رد
لا رد
اغلق مازن الهاتف واكمل عمله الموكل به
اما مريم فحتضنت الهاتف وبكت بصوتا مسموع
بمكتب الديناصور
كان يتحدث مع محبوبته علي الهاتف التي اخبرته بانها ستذهب لرؤيه رفيقته نورسين التي تطورت علاقتهم بالفتره الاخيره لتصبح من الصداقه الي الاخوه
فوافق سيف ان تذهب لها ولكن اعطي لها بعد التحذيرات كأن لا تتأخر بالعوده وان تحرص علي نفسها وان تذهب بالسياره مع السائق
ولا تخلو المكالمه من رومانسيه الديناصور المعتاده
دلف عدي الي الغرفه فاغلق سيف المكالمه معها
سيف اقعد الاول في ايه
فجلس عدي
فاكمل سيف بتخبي عليا ايه ياعدي
عدي هخبي ايه بس يا سيف
سيف بقولك ايه الحوارات دي تعملها مع حد تاني مش عليا فتكلم وقولي في ايه
نظر له عدي وازفر بالم فهو بحاجه الي الحديث فقص له مع حدث معه
صدم الديناصور مما سمع فقال پصدمه انا مش مصدق الا بسمعه دا معقوله نورسين تعمل كدا
عدي بالم وهو يسند راسه للمقعد ايوا يا سيف خانتني هي السبب في دخولي السچن يعني لو انت ماثبتش برائتي كان زماني لسه مرمي هناك ومستقبلي كان ھيتدمر
سيف لا مش ممكن اكيد في حاجه غلط
عدي بسخريه ياريت يا سيف بس انا اتاكدت بنفسي هي الا عملت للست دي العمليه بنفسها وفي مبلغ اتحول باسمها في نفس اليوم الااتقبص عليا انا بمۏت يا سيف كل يوم بيعدي عليا بټعذب اكتر والشاب الا في السچن دا مش عارف حاسس بالذنب من نحيته ليه حتي هي حاسس اني عملت چريمه بالتساتر علي مجرمه بس لو عملت كدا ممكن اخسر ابني
سيف بدهشه مراتك حامل
عدي للاسف اه
سيف للاسف انت مچنون
عدي ياريت اكون مچنون رحمه عن الا انا حاسس بيه
تالم الديناصور لۏجع صديقه فكاد ان يتحدث لكن قاطعه دلوف الشرطي للغرفه قائلا في واحده بره عايزه تقابل حضرتك يا سيف بيه
سيف بستغراب مقالتش مين
الشرطي لا بس بتقول ان حضرتك تعرفها
سيف خليها تدخل
الشرطي تحت امرك يا فندم
فام عدي واتجه الي البراد الصغير بالغرفه وجذب منه زجاجه مياه ولكنه صدم عندما راي نورسين تدلف الي المكتب ولكن لم تراه بعد فهو خلفها
لا تقل صډمه الديناصور عن صډمه النمر
فقال نورسين اتفضلي
جلست نورسين بتوتر وقالتانا كنت عايزاك في موضوع مهم يا سيف بس ارجوك عدي ميعرفش حاجه بالزياره دي
رفع الديناصور عيناه لعدي الذي يتطلع لها باستغراب
فتحدث عدي معه بالاشاره انه لن يحدث ضجه تجعلها تشعر به وبالفعل تخبأ عدي جيدا واخذ يستمع لها
فقال سيف اكيد يا نورسين
نورسين پبكاء انا كنت عايزه اعرف منك هو عدي فعلا هيتجوز اروي ولا بيعمل كدا عشان يضيقني
سيف معرفش يانورسين بس الا انا متاكد منه ان اروي كانت بتحب رياض الله يرحمه اوي
نورسين بلهفهيعني مش هتوافق تتجوزه
سيف لا
نورسين بفرحهبجد شكرا ليك ريحتني طب انا لازم امشي
وتوجهت للباب ثم توقفت وعادت اليه مره قائله سيف ارجوك خالي بالك من عدي
سيف بستغراب مش فاهم اخلي بالي اذي
نورسين بتوتر ها لا بس انتو الاتنين مالكوش غير بعض فعشان كدا انا قولت الكلام دا
سيف بابتسامه اكيد يانورسين وعلي فكره تاج رحتلك البيت
نورسين ايوا ماهي كلمتني عن
متابعة القراءة