رواية بقلم هدير دودو كاملة
المحتويات
اسيبها و اقول عادي ما هو كله كان بمزاجها انا مغصبتهاش على حاجة.. و اقول بعدين لا دي مهما كانت بنت عمي ..استحالة اوافق اني اعمل فيها كدة هاتجوزها و استر عليها لو انت مكاني هتعمل ايه يا ارغد..
غرز ارغد يديه بين خصلات شعره محاولا التحكم في غضبه ...فلو تركه سوف ېقتل ذلك الذي امامه
..ليظل يمرر يديه بينهما... و يشتد عليهم كاد ان يقلعهم من رأسه كأنه يمنع نفسه من التفكير فيما يقوله... ماجد لكن هيهات.. فأي شئ يفعله لن يمحي تلك الفكرة للاسف ...فهو الان شعر كأن احد جلب نسل حاد و غرزه داخل قلبه بكل نهم و تشفي... فهو يعتبرها ملاكه الذي لم و لن يستطيع التخلى عنه..
بعد مرور يومين كانت اشرقت جالسة في غرفتها تشعر بالملل.. فهي لم تجد
________________________________________
في وجهها كأنها طلبت منه شئ مستحيل.. و عندما جاءت لتشرح له الامر قاطعھا بصڤعة قوية اطاحتها ارضا و خرج تاركا اياها لتغمض عينيها پألم و تمسح تلك الدمعة التي نزلت من عينيها ..لتعقد جاجبيها باسغراب.. ففي هذان اليومان لم تري فيهما ارغد ابدا.. و هذا غير عادته فهي اعتادت عليه و على وجوده حولها اهتمامه
بها هل مازال زعلان منها بسبب اخر لقاء بينهما ام انه مشغول في عمله.. ليقطع حبل افكارها صوت دق على الباب ابتسمت باشراق على امل ان يكون هو من يدق الباب لكن سرعان ما شعرت بخيبة امل عندما وجدت ان من يدلف... هي سيلان ابنة عمها الكبري لتتحول ملامحها الى الضيق و الاحباط و تلاشت
في ايه مالك قاعدة فاضية ما انت مش وراكي حاجة تعمليها ...لتكمل حديثها پشماتة و ضحكات مستفزة حتى الخروج ممنوعة منه هو عمي بيعمل معاكي كدة ليه..!
تنفست اشرقت بصوت مسموع قبل
ان تجيبها باقتصاب و ضبق يحمل نبرة صارمة فهي تعلم نواياها جيدا مقررة بالا تترك لها فرصة لتشمت بها
اظن يا سيلان انك ملكيش دعوة بيا ياريت بقا متدخليش في حاجة ملكيش دخل فيها.
لم ترد عليها سيلان بل ظلت تطالعها بنظرات غاضبة استقبلتها اشرقت بابتسامة فرحة مشرقة لتخرج سيلان و هي تضحك و تتوعد لها.. فمهلا كم يوم و تعلمها كيف تتعامل معها.
في المساء دخل والد اشرقت عليها الغرفة كانت اشرقت جالسة تقرأ احدى الروايات ..لتنكمش على نفسها پخوف فوالدها لم يدخل لها سوى عندما يقوم بضربها و اھاڼتها وقف شريف امامها قائلا لها بجدية و نبرة صارمة
قوية
ماجد ابن عمك طلب ايدك مني و انا ۏافقت
متابعة القراءة