رواية بقلم هدير دودو كاملة
مبروك يا جبيبتي انا كدة اتطمنت عليكي و على احوكي حسيت اني كدة عملت اكبر انجاز في حياتي..
ابتسمت اسيا بسعادة و بقوة قائلة له بحب
ربنا يخليك لينا يا اعظم و احسن و اجمل اب في العالم كله مش عارفين من غيرك كنا هنعمل ايه عقبال بقا ما تشوف ولادى زي دا شوفت بنت سي ارغد..
ابتسم عابد على مزاحها قائلا لها بحنو و هو يضربها بخفة فوق راسها
اتعدلي يا بنت انت عروسة المفروص البنات تبقي مکسوفة مش انت بتفكرى في العيال من دلوقتي ااه منك يا محنناتي الله يكون في عون مالك الواد غلبان معملش حاجة في حياته تستاهل انه يحصل فيه كدة بس يلا هو اللي اختار محدش غصبه.
ليه يا سي بابا
و انا مالي هو انا في زيي و لا في حلاوتي انت ظالمني اوي خد بالك بعدين انا بنتك يا حاج مش مالك اللي ابنك ركز شزية و اقف معايا..
ضحك عابد معها خرج مرة اخرى
وصلوا جميعا القاعة التي سيقام بها الزفاف... فقد كانت
من افخم القاعات كانت مزدحمة برجال الاعمال و الصحافة... فهذا حدث هام لدى الجميع
امسك مالك بيد اسيا و هو يشعر ان حلمه و دعواته قد تحققت ظل يشكر ربه عدة مرات و هو لا بصدق ما يحدث امامه كان هذا نفس الشعور لدى اسيا ايضا بعد مرور بعض الوقت من التهاني قام مالك و اسيا للرقص سويا اردف مالك قائلا لاسيا بصوت اجش و هو
حققهالي يا اجمل حاجة في حياتي بحبك بعدد الانفاس اللي بتنفسها في سنين حياتي كلها بحبك الحب اللي مش عارف و لا قادر اوصفه لانه ميتوصفش بحب كل حاجة فيكي
ابتسمت اسيا بخجل و هي تهمهم بخفوت قارس تجيب اياه
و.. و انا كمان يا مالك بحبك اوي بجد بس انا مش بعرف اقول كلام زي االي انت بتقوله دة بس بحبك و بجد انت مستحيل اتحقق بالنسبالي برضو..
ضحك مالك على خجلها الواضح
و براءتها و هو يهمس قائلا لها بنفس ذات النبرة
عارف.. عارف انك بتحبيني يا قلب مالك..
على الجانب الاخر كان ارغد و اشرقت يرقصان ايضا
اشرقت عاملك مفاجاة من زمان و انا بحهزهالك من و انت حامل بس الحمل كان مانعني.
اڼفجرت شفتي اشرقت... قبل ان تردف تسأل اياه بحب و فضول
ايه هي يا ارغد...!
غمز لها ارغد باحدي عينيه قائلا لها بجراءة... جعلتها تخجل بشدة
الاول عشان اقولك.
شھقت اشرقت بصوت عال و هي تحمد ربها بداخلها ان صوت الاغاني كان مرتفع و لن يستمع احد الى ما حدث بينهما تمتمت قائلة له بخجل و خفوت
ارغد ايه اللي بتقوله دة لا عيب... احنا مش في اوضتنا قول من غير قلة ادب.
قلة ادب ايه يا اشرقت تعرفي عني اني مؤدب يا حبيبي... كان يسألها و هو يطالعها بنظرات بريئة مزيفة.
حركت اشرقت رأسها بالنفي و هي
تضم شفتيها معا الى الداخل بخجل قائلو له بالحاح
قول بقا ايه هي المفاجاءة عشان خاطري.
ابتسم ارغد قائلا لها بمرح و سعادة تشع من وجهه
خاطرك غالي اوي اوي.. نفذي الشرط و اقولك يلا روح قلبي.
غرزت اسنانها في شفتها بخجل و هي تتلفت حولها يمينا و يسارا كي تتاكد من الا يوجد احد ينتبه اليهم و ابتعدت سريعا كانها قامت بلمس كهرباء... ضحك ارغد على فعلتها قائلا لها بمشاكسة و تذمر
طب و هي دي تنفع يعني ايه يا اشرقت... انا جوزك يا حبيبتي هعديها و اقولك المفاجاءة عشات خاطرك بس.
ابتسمت اشرقت بسعادة و فرحة وهعي تنظر له كي يقول لها ما هي... بالفعل واصل هو حديثه بنبرة حانية فرحة و هو يرى السعادة تلتمع داخل اعينها
هنسافر ايطاليا نقضي شهر العسل بتاعنا اللي مروحناهوش..
اتسعت ابتسامة اشرقت بفرح اكبر... لكنها سرعان ما تلاشت قائلة بخفوت و قلق اموى
طب و شروق هنعمل ايه مش هينفع نسافر و نسيبها.
كان يعلم انها ستقول له هكذا لذلك اردف قائلا لها بجدية يخالطها الحنان
متقلقيش يا حبيبتي هناخدها معانا و المربية هتبقي معانا انا مجهز كل حاجة و قولت مش معقول ااجلها تاني مش كفاية اجلتها عشان حملك.
ضحكت بخفوت و خجل... و هي تزداد من قائلة له بحب حقيقي منبعث من صميم قلبها
ربنا يخليك ليا يا اجمل ارغد في العالم بحبك اوي ربنا يخليك ليا انت غيرت حياتي كلها.
عقب ارغد على حديثها بنبرة عاشقة
و يخليكي ليا يا اشراق حياتي انت نورتيني انا شخصيا مش حياتي بس... هفضل طول عمرى اعمل اي حاجة احة عشان اسعدك و اشوف اللمعة اللي في عينك ..دي كفاية عندي بحس بسعادتي لما بشوفها
ا هي تشعر انها لا تستطيع وصف مدى سعادتها الان..
_كنت لي مصدر سعادتي فكنت أنا لك ضوء حياتك قدمت لي الحنان فقدمت لك قلبي أحببتني دون مقابل لكنك لم تكن تعلم أن حبك في قلبي هو المقابل_
_أنا أحببتك بكل ما أستطع أحببتك و انا لا أفهم معنى كلمة حب ف كبر حبك و ترعرع في قلبي حتى إمتلكه دون إستئذان أحبك اكثر من حبي ل ذاتي فأنت جوهرتي التي كانت منطفئة و جعلتك تتلألإي ب حبي سأحافظ و أبذل كل جهدي حتى تظل ملئلئة لامعة