رواية بقلم هدير دودو كاملة
المحتويات
تحتسب... لكن متى ستاتي تلك السعادة ..! لم تعلم و لا احد كانت ستظل تتذكر كنها حمدت ربها انها لم تراهم و لم تشعر بهم ...لكن كان كل ما يشغل عقلها هو ارغد الذي تحبه ...و رد فعله عندما يعلم ... تخشى ان يكون علم من احد ما...
________________________________________
كى لا احد يسبقها... فهذا الشى الوحيد الذي لم يحب لاحد ان يخبره اياه سواها كى تستطع ان تشرح له موقفها
الفصل التاسع
ظلمات قلبه
في الغرفة عند اشرقت كانت جالسة تتحدث مع مرام لتدخل عليها اسيا فجاءة ..د و هي تهتف قائلة لها
اشرقت في حاجة مهمة عاوزة اقولها.. قطعت جملتها مسرعا ما ان رأت مرام ظلت تنظر لها بغيظ ... وقفت مرام هي الاخرى تبادلها نفس النظرات لتقطع اشرقت نظراتهم تلك قائلة لهم بهدوء و هي ترسم على شفتيها ابتسامة مصطنعة هادئة
نظرت لها مرام و تنفست بضيق...ثم حولت بصرها الى اسيا... قبل ان تهتف قائلة لاشرقت پغضب واضح في نبرة صوتها
لا خلاص و على ايه... لما تخلصي مع ست اسيا ابقي اجيلك انا مش هطير يعني ...كدة كدة مش هخرج انهاردة هفضل في البيت فبعد ما تخلصي هبقي اجي تاني.
في ايه اهدى على نفسك شوية ...انا مكنتش اعرف اصلا انك قاعدة معاها ...على العموم يا ست هانم اقعدى مع اختك كملوا كلامكوا و انا ابقي اقعد مع مرات اخويا في وقت تاني.
انهت حديثها و ظلت تنظر لها باستفزاز مودة ان تثير ڠضبها...
تدخلت اشرقت مرة اخرى... قائلة لهم بجدية و هدوء محاولة ان تهدئهم هما الاثنين كي لا يتشاجروا معا كعادتهم الدائمة عندما يجتمعوا
سرعان ما ردت عليها اسيا اولا ....قائلة لها بضيق و اقتضاب.... و هي بالفعل لا تعلم اجابة سؤالها... لكن مرام هي من بدات ... ليس هي منذ صغرهم ... هي من بدأت التعامل بتلك الطريقة.... لذلك تعاملها بنفس ذات الطريقة
وجهت اشرقت بصرها الى مرام تنتظر منها اجابة لسؤالها هذا ... لتهتف هي الاخرى قائلة لها بضيق و حنق .... و هي تتافف سرا
اهه كدة يا اشرقت.. انا مش بطيقها و لا هطيقها و مش عاوزة اقعد معاها ... قالت جملتها و خرجت مسرعة تاركة اياهم .. فهي تكره اسيا بسبب والدتها هي من كرهتها بها منذ ان ولدت و كانت تكرهها دائما في اشرقت ايضا... لكن والدها لم يسمح بذلك لذلك علاقتها معها متحسنة.
نظرت اشرقت الى اسيا بتوجس و اردفت قائلة لها باعتذار ... و هي تشعر بالخجل من فعلة مرام تلك... فبالفعا اسيا لم تفعل لها شي... تتمنى ان تنهي الخلاف بينهما ...لكن دائما تفشا محاولاتها ...فمرام عنيدة بشدة كما ان اسيا لديها كبرياء كبير مثل اخاها
ابتسمت اسيا لها بتفهم... فهي لم تفعل شئ و اتجهت مهرولة الى الفراش لتجلس بجانبها... اردفت اشرقت قائلة لها بتساؤل و اهتمام
ها بقا يا اسيا كنت هتقولي ايه ...! ايه اللي مفرحك و مخليكي تدخلي ټصرخي بالشكل دة..!
نظرت اسيا ارضا بخجل... قبل
ان تهتف قائلة لها بخفوت و توتر و خۏف و خجل .... مزيج بين العديد من المشاعر الصعب فهمها و تفسيرها مشاعر جديدة عليها لم تشعر بها من قبل
م.. ماهو اصل.. صاحب ارغد.. مالك اللي سافر معاه قغل الشغل خلاص و جاي من السفر .. و انا الصراحة يعني يا اشرقت بحبه و خاېفة ....خاېفة منه و من ارغد لما يعرف انا خاېفة حد يحس او ياخدى باله.
نظرت لها اشرقت بتفهم... تفهم مشاعرها رات في عينيها حب حقيقي بينها و بين ذلك الشخص الذي لم تعرفه هي ... لتهتف قائلة لها بهدوء و اطمئنان مخالط ببعض التردد و العقلانية
الحزن و الشحوب قائلة لها.. انا بقول ممكن مش اكيد مش عاوزاكي تفضلي معلقة نفسك بس... و اللي عاوزه ربنا هيحصل لو كاتبلكوا تتجوزوا.. هتتجوزوا ....اديكي شفتي انا
________________________________________
و ارغد اخوكي اتجوزنا ازاي و بعد ظروف عاملة ايه.
اقتنعت اسيا بحديثها... لتقوم باحتضانها بحب فهي تعتبرها اختها لذلك تلجأ لها خاصة بعد ان اقتربوا من بعضهما تلك الفترة.
اجتمع الجميع ليتناولوا العشاء ....كانت اشرقت تشعر
متابعة القراءة