مريم

موقع أيام نيوز

اللي ورا و مريم لسه هتركب جميها أدهم قفل الباب و ميل على ودانها و قال مكانك بعد كدا جمبي يا مدام مفهوم 
مريم هزت رأسها لا إراديا و ركبت جمبه.. أدهم مشي بالعربية في صمت تام
اذكروا الله 
طارق واقف في السوبر ماركت و عمال ينقي في حلويات
طارق يكش يتوكسوا كلهم انا مالي و مالهم الواحد يشبرق نفسه ب خمناشر جنيه و كدا يبقي جبرت اوي ايوه يا عم هات اتنين اندمي بالخضراوات أيوة واحد هوهوز و كيس الشيتوز دا بس كدا
حاجة تانية يا فندم
طارق تسلم يا بشا كدا فل أوي 
طارق أخد الكيسه من الراجل و ماشي بيصفر و بيقول لسه هتحلي والله بكره مسرها تروق .. اه والله يا واد يا طروق مسرها في يوم تروق .. شوجر اه يا بنت اللظينة و انا مش عارف من أول ما شوفتك جرالي ايه يلا يا خبر النهاردة بفلوس بكره هيبقي ببلاش
اذكروا الله 
فارس روح و من جواه قلقان لجده يعرف بجوازة أدهم .. دخل يتسحب عشان ميشوفوش و لكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن
عمران استني عندك .. داخل تتسحب كدا لي و كنت فين لحد دلوقتي! 
فارس بهدوء اتسحب! لا خالص أنا بس كنت مع جماعة أصحابي مش شفتهم من زمان و الوقت سرقنا و قولت ادخل بالراحة عشان مزعجش حد 
عمران لا صدقتك انا كدا يا فارس ..
فارس لازم تصدق عشان هي دي الحقيقه و بعد اذنك هطلع انام لاني تعبان جدا
عمران بهدوء اطلع ربنا يريح قلبك انت و أدهم
اذكروا الله 
أدهم وصل البيت عنده و دخل العمارة في منطقة راقية و استغرب أنه مشافش معالم الدهشه على وشهم زي ما توقع بس مهتمش.. بصلهم و قال يلا انزلوا وصلنا بص لمريم و قال الشقة الدور الرابع يلا اتفضلوا 
مريم نزلت بهدوء و جت تشيل الشنط بس أدهم لحقها و قال بغيظ لما تبقي متجوزه سوسن ابقي شليها يختي قدامي على فوق يلا 
مريم طلعت من غير ولا كلمة بس من جواها مبسوط إن أخيرا حد مهتم بيها .. اتتهدت و بصت ل ندي و اخدتها في حضنها عشان متحسسهاش بحاجة
أدهم فتح الشقة و دخل و هما بعده فتح النور و قال الشقة دي بتاعتكم و بص لندي و قال عاوزك تاخدي راحتك انا اغلب الوقت مش موجود و لما هقرب اجي هرن عليكم شاور على اوضة و قال دي اوضاك يا ندي 
مريم لسه هتدخل معاها لقت اللي مسكها من ايديها و قال بخبث على فين يا جميل
مريم بخجل هدخل مع ندي 
أدهم و هو مستمتح بخجلها و توترها قال تؤ انتي هتقعدي معايا انا يا مدام 
مريم تنحت و مبقتش عارفه تقول أو تعمل حاجة
اذكروا الله 
ندى دخلت الاوضة و تنحت من حلوتها قعدت على السرير و دموعها نزلت لما افتكرت كل اللي حصل معاها هي و اختها 
يتبع....
الفصل السابع 
ندى دخلت الاوضة و تنحت من حلوتها قعدت على السرير و دموعها نزلت لما افتكرت كل اللي حصل معاها هي و اختها 
فلاش باك
يعني اي هيقعدوا معانا هنا في البيت هو لوي دراع يا محمود
محمود هسبهم لمين بس يا رشا دول بنات يا ريتهم شباب كنت قولت ماشي لكن دول بنات و يتامي كمان 
رشا مليش دعوة بخويا شوف ليهم اي مخروبة يقعدوا فيها غير بيتي 
محمود بخبث يا بت افهمي احنا هنجبهم يقعدوا هنا و الشقه نبيعها و هيطلع لينا سبوبه حلوه 
رشا بتفكير تمام هاتهم يقعدوا معانا بس والله يا محمود إن ضايقوني انا و ولادي لطردهملك شړ طر من هنا 
محمود بتوتر إن شاء الله يا روحي طول عمرك طيبة يا رشا 
خرج محمود من البيت و راح بيت اخوه عشان يجيب ولاده يعيشوا معاهم 
رشا خرجت لولادها بره بغيظ و قالت يا رحمة يا فادي خدوا هنا 
ولادها جم و هي قالت بغل بصوا ولاد عمكم هيجوا يعيشوا معانا هنا 
فادي بفرحة بجد يا ماما يعني هلعب معاهم كتير أوي 
رشا انت فرحان يا ابن الهبلة 
رحمه و ميفرحش لي يا ماما احنا بنحبهم و هما بيحبونا و هنبقي أخوات مع بعض حرام هما أيتام
رشا يا ميلت بختك في ولادك يا رشا و مش واحد دا الاتنين اسمعوا انتوا الاتنين مريم و ندي هيجوا يعيشوا هنا عوزاهم في ظروف أسبوع يطفشوا من البيت هتعملوا اللي هقولكم عليه بالحرف الواحد ....
اذكروا الله
محمود خبت على الباب و استني لما مريم فتحت
مريم باحترام اتفضل يا عمي
محمود يزيد فضلك يا حبيبه عمك و دخل 
مريم قفلت الباب و دخلت وراه و قالت تشرب اي يا عمو 
محمود لا مش عاوز حاجه انا جاي اخدكم معايا 
ندى بحذر تخدنا معاك فين! 
محمود هاخدكم تعيشوا معايا في البيت مع رحمه و فادي
مريم بهدوء بس احنا مبسوطين هنا يا عمو و مش حابيبن نسيب بيت بابا وماما الله يرحمهم. 
محمود لا طبعا مينفعش تقعدوا لوحدكم انتوا بنات عاوزين الناس تأكل وشي
ندى هو دا اللي يهم حضرتك كلام الناس
محمود بتوتر لا طبعا مصلحتكم اهم حاجة انتوا بنات و هيطلع عليكم سمعة لو قعدتوا لوحدكم استهدوا بالله و قوموا هاتوا حاجتكم يلا خلينا نمشي.. احم بس في حاجه انا هعرض الشقة دي للبيع عشان اقدر اصرف عليكم 
مريم پصدمة نعم تبيع شقتنا.. دي .. دي فيها كل ذكرياتنا
محمود اومال هصرف عليكم منين انتوا عارفين البير و غطاه المرتب مكفينا بالعافية
ندى بوقاحة يعني انت عاوز تفهمنا إن بابا مش سايبلك فلوس تكفينا لسنه قدام
محمود بغيظ و ابوكي هيسبلي فلوس منين يختي.. محصلش و كمل في سره بقي الملاميم اللي رمهالي دي فلوس دا سايبلكم ودايع في البنك يكفيكم لحد ما تموتوا انا بقي هاخذ الفلوس دي و عليا و على أعدائي
مريم كانت فاهمة عمها فخبت عقود البيت اللي ابوها نقله باسمهم قبل ما ېموت بأسبوع و قالت له مش لقيا حاجة و إن الشقة باسم باباهم عشان لو كان عرف كان خلاها تتنازل عنها بسهولة .. محمود اخدهم و راحوا معاه بيته و شافوا اللي عمرهم ما كانوا يتخيلوه
باااك
اذكروا الله
أدهم و هو مستمتح بخجلها و توترها قال تؤ انتي هتقعدي معايا انا يا مدام 
مريم تنحت و مبقتش عارفه تقول أو تعمل حاجة و قالت بتوتر اقعد معاك فين ! 
أدهم ببرود شاور على الاوضة و قال هتقعدي معايا في الأوضه دي
مريم مهو أصل بعني مش هعرف انام من غير ندي
أدهم مليش دخل لو مش هتدخلي الاوضة قدامي دلوقتي هخبط على اختك و اقولها انك اتجوزتيني بعد ما هددك بالحبس بعد ما جبتك من مكان مخل الآداب
مريم بصتله بغيظ و دخلت و هي بتستحلفله جواها هو لحد دلوقتي شاف مريم الكيوب مشفش الشرسه اللي جواها
أدهم دخل وراها و هو مبسوط بص عليها لقاها واقفة و على وشها ملامح الضيق دخل و متكلمش معاها أخد
تم نسخ الرابط