مريم
المحتويات
خرجت تستني أدهم قدام التلفزيون لحد ما راحت في النوم و هي قاعدة من كتر تعبها
اذكروا الله
أدهم و فارس واقفين قدام اوضة يارا و أدهم كان قلقان جدآ و بيانب نفسه على اللي حصلها
أدهم غبي غبي انت إزاي نسيت حاجه زي دي اكيد تعبت من قله الأكل
الدكتور خرج و يصلهم و قال بجدية عندها هبوط في الدورة الدموية و كمان حاجة بس هنتاكد منها بالتحليل انا بعت عينه للمختبر و هتجهز كمان ساعة.
الدكتور مخبيش عليك يا أدهم بيه شاكك أنها بتتعاطي بس التحليل هو اللي هياكد
أدهم پصدمة بتتعاطي بص لفارس اللي مش قادر يستوعب الصدمة لسه دي مصييه
فارس دي بټنتحر بالبطئ مش كفاية أنها عملت احدي الكبائر لا و كمان مخضرات بس انا مش مستبعدها الصراحة إذا كان زنت مش هتدمن مخضرات
فارس نفخ بغيظ و متكلمش
اذكروا الله
نادية نازله و بتنده على الخدامة
نادية يا سعاد انتي يا اللي اسمك سعاد
سعاد ايوه يا ست هانم تؤمريني بحاجة
سعاد يحزن معلش يا ست هانم كنت
قاطعت كالمها و قالت انت هتتصاحبي معايا وإلا اي اعمليلي نسكافيه دماغي مصدع
سعاد حاضر يا ست هانم
مشيت و هي بتدعي عليها .. ربنا يكسر بنفسك يا بعيده زي ما انتي كاسرة بنفس الكل كدا محسساني انك اشترتينا.. دا انتي من غير فلوس ابوكي ولا حاجة كتك الارف و انتي عامله زي عروسة المولد كدا
نادية فين يارا هانم مش كانت في الاوضه مېت اللي خرجها!
احم الحقيقة يا هانم
نادية بزعيق ما تخلص تتكلم انت هتصاحبني
العفو يا هانم هو أدهم بيه جه أهمها على المستشفى لأنها تعني عليها و
اذكروا الله
نتيجه التحليل طلعت و اتضح فعلا إن يارا بتتعاطي مخډرات .. أدهم مش عارف يتصرف إزاي قرر يرجع على بيته و فارس اتعفرت و عشان ميعملش حاجة يرجع يندم عليها رجع بيته هو كمان و خاصه إن الدكتور أكد ليهم أنها واخده منوم مش هتفوق غير بكره الصبح
أدهم بريئه أوي و جميلة كمان طب يا تري انا دلوقتي حبيتها! وألا كله اعجاب كل اللي أعرفه دلوقتي إني معنتش أقدر اعيش يوم واحد من غيرها
راح صحاها بهدوء مريم اصحي هزها من كتفها براحه ففتحت عنيها
بصتله و قالت انت جيت امتي
أدهم لسه دلوقتي اي اللي مينيمك هنا كدا
مريم بنعاس كنت مستنياك و انت اتاخرت مدرتش بنفسي إلا و انت بتصحيني دلوقتي و راحت في النوم تاني
أدهم طب قومي نامي جوه طيب .. يا بنتي يا مريم .. شالها بين اديه و بص ليها و سرح و هو داخل اوضتهم .. مش عارف قد اي عدي من الوقت كل اللي هو عارفه أنه مبسوط و هي في حضنه و مش عايزها تخرج منه ابدا .
حطها على السرير بهدوء خالص كأنها قطعه من الالماس بصلها كتير و باس جبنها و غير هدومه و نام جنبها و هو فرحان أوي ومنتظر يشوف رد فعلها الصبح اي
اذكروا الله
رنا و نجلاء قاعدين مسهرين قدام التلفزيون
نجلاء هو انتي يا بنتي معندكيش ډم قومي ذاكري بدل ما تجبيلي اخر السنه كحك
رنا بصتلها و قالت سيد عيب متقولش كدا احنا اهل انا هفتحلك فرن يا روحي عارفه انك بتحبي الكحك
نجلاء بصتلها بغيظ و حدفتها بالمخده و قالت يا شيخه اتقي الله بقي هتموتيني من برود امك دا
رنا بعيد الشړ عليكي يا حبيبتي ھتموتي من برودك إزاي يعني .. دا هيبقي خبر الموسم دا .. قوليلي السر و حيات امك شيخة
نجلاء بصتلها و ديرت وشها و هي بتبرطم
اذكروا الله
تاني يوم الصبح
مريم صحيت و لقت أدهم نايم جمبها قامت قعده مره واحده على السرير و بقت تبصله و هي بقها مفتوح و تبص لنفسها
أدهم طب قولي صباح الخير
مريم مش سمعاه اصلا هي لسه مصدمة من اللي بيحصل
أدهم قفلها بقها و قال لحسن الدبان يدخل هسيبك انا بقي تتلقي الصدمة بهدوء و هخرج اجبلك الطلبات اللي انتي كتبتيها
ملقاش منها اي رد هز رأسه بضحك و خرج يجيب الطلبات
اذكروا الله
عدي أسبوع على أبطالنا
عمران خرج من المستشفى و رجع تاني القصر .. أدهم بقي يقعد معاه طول اليوم و يرجع يبات مع مريم اللي بقت بتنام جمبه من ساعة اخر مره
نادية زي ما هي كل اللي شاغلها الفلوس و الطبقات و مش سأله في بنتها
رنا و نجلاء بيشاكسوا في بعض علطول
ندى بتذاكر عشان الامتحانات قربت
فارس طاحن نفسه شغل و بيحاول ميفكرش في رنا
و طارق اللي ھيموت و يشوف شوجر بتاعته
عند أدهم
تلفونه رن فرد بابتسامة بسرعة اختفت و وقف فجأة و قال انا جاي حالا
يتبع....
الفصل الرابع عشر
عند أدهم
تلفونه رن فرد بابتسامة بسرعة اختفت و وقف فجأة و قال انا جاي حالا و نزل جري من غير ما يرد على مريم
مريم في سرها ماله دا يكونش حد ۏلع يلا يا خبر دلوقتي بفلوس بعد شوية يبقي ببلاش و دخلت تشوف هتطبخ اي
اذكروا الله
أدهم دخل بسرعة و قال اي اللي حصل
للأسف يا أدهم بيه هي مش مستحملة إن المخدر بيخرج من جسمها
أدهم پصدمة ماټت
الدكتور لا هي حاولت تتنتحر
أدهم يعني هي دلوقتي عايشه و بخير صح يا دكتور
الدكتور ايوه انا لولا عارفك و عارف مكانت عيلتك كنت بلغت بحالتها بس انا حبيت اعرفك و انت تتصرف
أدهم و هي فين دلوقتي
الدكتور في اوضيتها احنا اطرينا نديها جرعة مخدر عشان تبطل عصبية بس لو خليتها كدا هنرجع تاني من الصفر
أدهم نفخ و قال شوف شغل اهم حاجة تخف من غير ما حد ياخد خبر و تشيلوا من قدامها اي حاجة ممكن تاذي بيها نفسها
الدكتور تمام يا أدهم بيه
أدهم راح يبص عليها من شباك الاوضة لقاها قاعدة و عنيها حوليها اسود كتير كانت سرحانة أو تايهه هو مش عارف يحدد بصلها كتير و نفخ بضيق و مشي معندوش القدرة أنه يدخلها أو يمكن خاېف يدخلها
اذكروا الله
طارق تمام يا فندم بكره سته الصبح هنكون في المعسكر
مش عاوز افكركم يا طارق اللي انتوا داخلين عليه صعب جدا المخابرات مش حاجة سهله
طارق خير
متابعة القراءة