مريم

موقع أيام نيوز

و دخل الاوضة قعد على السرير و حط رأسه بين ايده مريم شافته كدا اتخضت قفلت الباب عليهم و دخلت قعدت جميع و حطت اديها على كتفه و قالت مالك 
أدهم بصلها باستغراب على الرغم اللي عمله فيها و بتسال ماله مخلوقه من ايه دي .. بس بالنسباله دا مكانش وقت الاستغراب دا كان وقت أنه يفضفض بصلها و قال تعبان اوي يا مريم 
مريم قلقت عليه اينعم هي مبتحبش بس هو جوزها و من واجبه عليها تشاركه كل حاجة حزنه قبل فرحه هي وعدت نفسها أنها هتعامله بما يرضي الله و هتديله كل حقوقه قالت بلهفة و هي بتحسس على صدره و درعاته مالك فيك اي حاجة بتوعجك
مسك اديها و باسها و قال متقلقيش تعبي نفسي مش عضوي بص ليها و قال ممكن ترجعي ورا شوية
مريم سمعت كلامه من غير ما تسال و أدهم حط رأسه على رجليها و قال ....
يتبع
الفصل العاشر 
بص ليها و قال ممكن ترجعي ورا شوية
مريم سمعت كلامه من غير ما تسال و أدهم حط رأسه على رجليها و قال تعبت من حياتي دي .. حاسس إن الدنيا كلها جاية عليا من صغري وانا لوحدي ملقتش جمبي غير طارق و فارس علقتنا غريبة شويه بس يمكن اللي جمعنا إن حكايتنا شكل بعض 
اتهد وقال من يوم ما اهلي ماتوا وأنا عايش عشان جدي هو اللي رباني بعد موتهم و النهاردة هو في العنايه المركزه تعبان اوي يا مريم 
مريم بتلقائية حطت اديها على شعره و حركتها و قالت طبيعي انك تحس كدا لأنك معتبره كل حاجة عندك خاېف تخسره صح 
أدهم مړعوپ مړعوپ يا مريم انا عارف أنه زعلان مني لكن مكنش في مقدرتي إني اعمله اللي هو عاوزه
مريم حاول تراضيه مش شرط تنفذ كلامه لكن طايب بخاطره فهمه وجهه نظرك بهدوء من كلامك هو حنين هيفهمك
أدهم بابتسامة دامعه حنين ! الكلمه دي متوصفش جدي يمكن باين للكل إني المفضل عنده بس لو بصوا للأمور بوجهه نظره هيفهموا إن كلنا واحد عنده 
مريم بابتسامة باذن الله هيخف و هيكون زي الفل بس في حاجه تانيه مضيقاك صح 
أدهم بهدوء صح بس صدقيني مش قادر اتكلم فيها لانه موضوع حساس أوي 
مريم بهدوء وقت ما تحب و تحس انك عاوز تتكلم هتلاقيني مستنياك هسمعك و هخفف عنك يمكن مش بتوثق فيا و لقائنا كان مختلف شوية لكني والله غير و لما تعرفي كويس هتحبني انا أصلا اتحب 
أدهم بضحك يخربيت التواضع
مريم بشا دي ثقه بالنفس
أدهم شكرا
مريم على اي ! 
أدهم على انك سمعتيني
مريم دا واجب عليا يا برنس يلا قوم خد شاور و غير هدومك اكون انا جهزت نروح نطمن على جدك و بعدها تيجي تستريح
أدهم بصلها بزهول عاوزه تروح معاه عند جده ! للدرجادي طيبه و بريئه .. 
أدهم بخجل بصي هو جدو ميعرفش موضوع جوازنا لكن والله أول ما يتحسن هعرفه و 
قاطعته مريم بهدوء و ابتسامه و قالت مش مهم أنا واثقة فيك يا أدهم انك هتحمي كرامتي وقت ما الظروف تتعدل قوله و لو مش عاوز تقوله خالص مش مشكلة انا مش هزعل صدقني انا عارفه من الأول انك متجوزني فترة و هننفصل
أدهم اتفض و بصلها و قالبسرعة انتي بتقولي ايه لا طبعا أنا مش هبعد عنك 
مريم بصت في عيونه و قالت لي ! لي مش عاوز تبعد عني
أدهم بتوهان مش عارف كل اللي أعرفه إني عاوزك جامبي من يوم ما وقعت عيني عليكي
مريم مردتش و بصتله و هو بصلها و تاهوا في عيون بعض 
اذكروا الله 
فارس قاعد قدام العنايا عشان جده لقي اللي بټعيط قدام غرفه العمليات 
راح بص عليها أنصدم لما شافها هو شافها قبل كدا بس ميعرفش فين ! طب هي بټعيط لي 
فارس احم مالك يا آنسه
بصت ليه و قالت انت و كملت عياط بصوت عالي
فارس اهدي بس إن شاء الله كل حاجة هتبقي تمام 
اهي اهي يا رب اصلي مليش غيرها مامتي اللي جوه دي
فارس هو انتي اسمك اي بس الأول
رنا اسمي رنا 
فارس قال اسمها ببطئ رنا و انتبه لنفسه و قال بس انتي بټعيطي لي و مامتك مالها
رنا كنا طالبين اكل من بره و اكلت منه و فاجأه مسكت بطنها و قعدت ټعيط و اغمي عليها انا مكنتش عارفه اعمل ايه اتصلت بالاسعاف و حينا على هنا
فارس لوحدك طب و باباكي فين 
رنا بابا مسافر بره مصر و ملناش حد .. مليش غير ندي صحبتي و نسيت اجيب التلفون عشان اتصل بيها 
فارس بهدوء انتي حافظة رقمها
رنا هزت رأسها و قالت ايوه هي تبقي اخت مريم مرات أدهم اخوك 
فارس ضحك و قال بس أدهم مش أخويا هو ابن عمي و مد ايده ليها بتيلفونه و قال اتفضلي يا ستي اتصلي بيها و اللي اتصلك بادهم 
رنا أخدت منه التليفون و رنت على ندي اللي كانت صحيت و صلت و قعدت تذاكر .. عشان انكسفت تخرج بره و أدهم موجود
ندي بصت على الموبيل لقت رنا بتتصل حمدت ربها في سرها أنها اتصلت عشان تسليها شوية بدل القعده دي 
ندي السلام عليكم
رنا بشهقه و عليكم السلام يا ندى 
ندى بقلق مالك يا رنا بټعيطي لي كدا 
رنا بدموع ماما في المستشفى يا ندي تقريبا اكلت اكل مسمم تعالي محتجاكي أوي
ندي بسرعة متقلقيش يا رنا انا هلبس بسرعة و هجيب مريم و نجيلك علطول 
رنا متتاخريش يا ندى بالله عليك
ندى مټخافيش يا حبيبتي مسافة الطريق انتي في مستشفى اي الأول
رنا  
ندى خلاص تمام خدي بالك من نفسك لحد ما اجيلك 
اذكروا الله 
أدهم كان تايه و بيقرب من مريم اللي كانت تايهه في عينه و مش ممانعة .. كان خلاص هيبوسها الباب خبط 
مريم فاقت لنفسها و بصت لوضعهم اتكسفت و خدودها احمروا و طلعت تجري تستخبي في الحمام
أدهم نفخ بضيق من ضعفه قدامها هو متعوتش على كدا طول عمره بيتحكم في نفسه عمره ما ضعف كدا و زهق اكتر لانه متدرب علي أنه ميبينش ضعفه و رغبته قدام اي ست 
الباب خبط تاني نفخ بضيق و راح يفتح لقي ندي اللي كانت بصه في الأرض و بتفرك في اديها
أدهم في حاجة يا ندى ! 
ندى بتوتر انا آسفة إن كنت ازعجتك لكن عاوزه مريم عشان نروح لرنا مامتها تعبانه و في المستشفى ولازم نكون جمبها ملهاش حد 
أدهم بهدوء مفيش مشكلة بس هي في مستشفى اي و انا هوصلكم
ندى ملوش لزوم هي في مستشفى 
أدهم طرقنا واحد هبلغ مريم تجهز على ما انتي تجهزي و هنتحرك علطول 
ندي هزت رأسها بخجل و قالت انا آسفة و شكرا إن كنت هتعبك معايا 
أدهم انا اخوكي الكبير يا ندي مش كدا مفيش داعي للكسوف دا و مفيش داعي للشكر اي حاجه تعوزيها تطلبيها مني علطول
ندى بكسوف حاضر و جريت علشان تجهز 
اذكروا الله 
مريم في الحمام
تم نسخ الرابط