رواية اڼتقام انثي بقلم شروق حسام

اخييرا جيت يا فارس وحشتيني جدا اخس عليك بجد كده تسيبنا كل ده من غير ما تسأل "
كملت وهي بتمسك وشه " حصل ايه مين اللي عمل فيك كده يا فارسي "
فارس بجمود " انتي طالق يا جومانة وورقة طلاق هتوصلك "
جومانة بعدم تصديق " انت عارف انت بتقول ايه انت طلقتني ليه عملت كده حرام عليك هو انا عملت لك حاجة "
كملت بصړاخ هيستيري " ايوه مفيش غيرها أزهار هي اللي قالتلك تطلقني مش كده هموتها هموتها بايديا ومحدش هيوقفني "
" لا مش هيا وبطلي جنان بقي "
جومانة بعصبية وهي بتمسك المزهرية اللي جنبها وبتحدفها عليه بس هو اتفاداها ومجتش فيه

" هو انت لسه شوووفت جناااان ده انت طلعت مش راجل وبتمشي ورا كلام اي واحدة "
فارس اتعصب وضربها بالقلم علي وشها بقسۏة " صدقي انا كنت ناوي ارجعك بعدين بس انتي شكلك اټجننتي علي الاخر وكمان انتي طالق بالثلاثة يا جومانة طالق طالق طالق وورقة طلاقك هتوصلك النهاردة "
خلص كلامه وسابها وخرج وهي قعدت علي الارض مكانها وفضلت تكلم نفسها وهي بتحط ايدها علي خدها اللي ضربها عليه وبتشد في شعرها بهيستيرية
بعد دقايق
كان فارس رجع البيت عند أزهار حاول يلاقي كذا طريقة عشان يقوله الموضوع بس معرفش هو اصلا خاېف منها ومن ردة فعلها
" أزهار عايز اقولك حاجة "
" انا اللي عايزة اقولك حاجة "
" قولي حصل ايه "
أزهار بجمود " المأذون شوية وجاي انا عايزة اطلق مش هقدر استحمل الوضع ده كتير انا كنت ناوية ارفع قضية طلاق بس قولت اخليها بالتراضي "
فارس حس بسعادة كبيرة حاول ميظهرهاش لانها سهلت عليه الموضوع
فارس بحزن مزيف " هو انا عملت حاجة يا أزهار عشان تقولي كده طب وابننا "
أزهار بصت له بسخرية وافتكرت لما قال انه عايز يودي ابنها دار أيتام
أزهار بقسۏة وجبروت عارفه كويس " متشغلش بالك انت انا هعرف اهتم بيه كويس ولو عايز تيجي تشوفه اهلا وسهلا انت في الأول وفي الاخر ابوه ولو مش عايز في داهية "
" بس مش هتديني سبب عشان عايزة تتطلقي "
" لو قولتلك هتزعل مني جامد يا فارس "
فارس پخوف من انها تكون اكتشفت حاجة " قوليلي بس "
أزهار وهي بتشاور علي وشها پغضب كبير " هو انت اعمي هو انت بجد مش شايف الکدمة اللي  علي وشي بقي بعد كل السنين دي اضرب وكمان منك إهمال وسكت مش بشوفك طول الشهر وسكت كل حاجة عملتها سكت عليها بس كله الا كرامتي انا مش زي اي ست تانية ټضرب وتسكت لاااا فوووق انا أزهار واي حد غلط فيا ولو غلطة صغيرة مش بسامحه عليها "
فارس بص لها پصدمة وهنا اتاكد ان هو اللي عمل كل ده وهو اللي عمل فيها وفي نفسه كده
بفضل ساكت ومتكلمش لحد ما جيه المأذون
" فكروا تاني يا ولاد ان أبغض الحلال عند الله الطلاق "
أزهار بجمود " خلاص قررنا يا شيخ ومش هنتراجع "
" اللي هي عايزاه يا شيخ هعملها "
بعد فترة
" ارمي عليها يمين الطلاق يا بني "
أزهار ببرود " بالثلاثة لو عايز كمان "
فارس بتنهيدة ڠضب " انتي طالق يا أزهار طالق "
مضت أزهار علي ورقة الطلاق هي وفارس وساعتها بقوا اغراب
بصت له أزهار بإنتصار هي عارفة انها لما قالتله طلقني وطلقها ده مكنش طلاق لانه كان سکړان ومش في وعيه ويعتبر باطل هي عملت كده عشان تمضيه علي الاملاك اللي خدها منها بالسړقة مش أكتر
فارس بحزن مزيف بعد ما المأذون مشي " كنتي ادتيني فرصة يا أزهار اصلح غلطي "
" خلاص يا فارس خلصنا ومينفعش نفضل مع بعض كده دي تعتبر خلوة وحرام انت دلوقتي طليقي "
فارس بص لها بحزن ودموع مزيفين وسابها وخرج وهو حاسس انه بقي طير حر وانه اخييرا هيتجوز روز ضحيته الجديدة
عدي وقت كتير
وجومانة مكانها متحركتش من مكانها لحد ما رجع أواب اللي كان خرج شوية بيجمع افكاره
أواب پصدمة وهو بيروح ناحيتها بسرعة عشان يقومها من مكانها " خالتو حصل ايه يا حبيبتي بټعيطي ليه بس حد زعلك "
جومانة بشهقات متتالية " فا فارس "
" زعلانة عشان كده انا هكلمه واخليه يجي يشوفك عارف انه وحشك "
" فارس طلقني يا أو أواب انا قلبي وجعني اوي "
أواب پصدمة " يعني ايه طلقك امتي وازاي "
" من من شوية ط طلقني عشان أزهار اكيد هي هي اللي قالتله يطلقني "
أواب بص لها بعيون بتطلع شرار قام بسرعة ورن علي رقم أزهار اللي كان حافظه علي موبايله عشان يتقابلوا وتعلمه الانجليش
" الو ازيك يا أواب "
" خلاص تمثليتك اتكشفت فمتقعديش تمثلي كتير "
أزهار بضحكات ساخرة " طالما كده وكل حاجة بقت علي المكشوف عايز ايه بقي "
" انتي ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه خالتو وفارس جوزها اتطلقوا بسببك "
" اه بسببي انت مالك بقي "
" مش كفاية انك خطافة رجالة وكمان "
أزهار بعصبية " اششش أخرس إياك تكمل تحب ابعت لك التسجيلات اللي كانت بين فارس وجومانة وهم بيتفقوا مع بعض يسرقوني وبيخططوا لكده بقي لهم سنين ولا ايه رايك تشوف الفلوس والعقارات اللي سارقوها مني وانا مش حاسة "
أواب مخلهاش تكمل كلامها ورد عليها بقسۏة وڠضب " كدب مستحيل يعملوا كده انا عارفهم كويس "
أزهار بسخرية " وانا بردوه كنت بحسب ان انا عارفة فارس كويس بس طلعت كل حاجة وهم وكدب "
بدأت أزهار تحكي له كل حاجة من اول ما هي شافتهم في المطعم لحد ما عرفت ان فارس وجومانة صحاب من الطفولة و حكت له عن خططتها انه يطلقهم هم الاتنين وانها عملت شخصية روز بمساعدة بدر خالها وحرفي حكت له كل حاجة بالتفصيل الممل
وهو بقي واقف وحاسس ان الدنيا بتلف حواليه بقي معقول اكتر اتنين كان بيحبهم يطلعوا بالقذارة دي
أزهار بتنهيدة " بص يا أواب انا كنت ناوية انتقم منك انت كمان بس لما فكرت فيها لقيت انك ملكش ذنب ومهما كان دي خالتك ومش هتصدق عليها حاجة وهي اصلا مكنتش هتقولك حاجة من اللي هي كانت بتخطط له هي وفارس "
" فارس بيبيع اي حد عشان الفلوس طلقها وطلقني عشان روز اللي هو بيحسب انها هتكون اغني مني وهيعرف ينصب عليها كويس بس هو طلع اكبر مغفل وهو اللي اتضحك عليه مش العكس "
" متشغلش بالك في الكلام ده بس وركز في دراستك وانا قدمت استقالتي من الكلية وهتفرغ للشركات والاعمال اللي عندنا في العيلة وهساعد خالي في ادارتهم "
" وجومانة ممكن اسامحك بعدين بس دي حاجة مش أكيدة لانها كانت سبب من اسباب دمار حياتي علي العموم تخليها مشغولة في حملها وتهتم بيه "
كملت بسخرية " عشان محدش يجي ويقولها وديه دار أيتام انا هقفل سلام "
فصلت أزهار المكالمة وكل ده وأواب منطقش كلمة واحدة هو مش