رواية اڼتقام انثي بقلم شروق حسام

موقع أيام نيوز

الجزء الثاني بقلم شروق حسام
" معاكم دكتورة أزهار هدرس لكم الكيمياء الحيوية اعتبروني زي اختكم الكبيرة ولو احتاجتم اي حاجة في المادة قولولي احنا لسه في بداية السنة فعايزكم تشدوا حيلكم ومع الوقت هتعرف عليكم واحد واحد "
بدأت أزهار المحاضرة وهي عينيها علي هدفها اللي هتدمره
بعد فترة كانت المحاضرة خلصت والكل خرج من المحاضرة وهو بيشكر في شرحها

بدأت تلم حاجتها وهي بتبتسم بخبث
" دكتورة لوسمحتي كان فيه جزئية مش فاهمها عايز حضرتك تفهمهالي "
أزهار بإبتسامة " تمام عايز جزئية ايه وانا هشرحهالك "
بدأ يشاور علي الجزئية اللي مش عارفها وازهار وضحتهاله وحس ان الجزء اللي كان بيحبه صعب بقي سهل وبسيط
" شكرا يا دكتورة "
" العفو ولا يهمك يا "
كملت بخبث " قولتلي اسمك ايه اصلي لسه محفظتش الأسماء "
" أواب أواب المهدي "
أزهار پغضب تحاول أخفاؤه " عايزني اشرح لك حاجة تاني يا اواب "
" لا شكرا يا دكتورة "
سابها وخرج وهي كانت بتبص لاثره وهي حاسة بمشاعر مختلطة كتير مابين حقد وڠضب
" ابنك او مش ابنك مليش فيه يا فارس انت خڼتني وشكل خېانتك بقي لها سنين  وحتي لو الكل كذبني وقالي انك مش خاېن عيني مش هتكذب ولا تخون "
" يا فارس انا زهقت بجد مش ناوي تعرفها بجوازنا شوف بقي لنا كام سنة متجوزين وانت مخليني مراتك في السر انا تعبت وقرفت من الوضع ده انا حامل دلوقتي ومش عايزة ابني يجي في السر عايزة الكل يعرف ان مراتك واللي في بطني ده ابنك "
" يا جمانة يا حبيبتي احنا خلاص قربنا علي هدفنا وهطلقها وهعرف العالم كله انك مراتي حبيبتي "
" مراتك الأولي والوحيدة مش كده يا فروسة "
" ايوه يا روحي انتي هي الأولي في كل حاجة بحياتي حبي الأول ومراتي الأول "
جومانة پغضب " بس اول خلفة كنت انا الأولي "
" اهدي بس يا جوجو متتعبيش نفسك ومتفكريس كتير كل اللي عايزك تفكري فيه هدفنا اللي ضيعنا عليه كل السنين ده ماشي "
جومانة بزهق " اوووف حاضر يا فارس حاضر "
فارس حضنها بقوة " هي دي جومانة اللي انا اعرفها "
جمانة بدلته الحضن وهو سرح في عالم تاني سرح في أزهار لأنها لو عرفت مش هترحمه وهتعمل فيه اللي متعملش في حد هو عارفها كويس مش بتسيب اللي بيجي عليها او اللي خدعها مرتاح في حياته
بعد فترة
أزهار روحت البيت وزي ما توقعت مش موجود وهيرجع متأخر زي كل يوم بدأت تلاعب إلياس وحماتها بتكلمها وهي مش واخدة بالها
صفوة بصوت عالي نسبيا " أزهااار "
" ها نعم يا ماما قولتي حاجة "
صفوة بقلق " فيه حاجة يا حبيبتي انتي كويسة حصل حاجة في الكلية النهاردة سرحانة في ايه "
أزهار بإبتسامة مزيفة " مفيش حاجة متقلقيش انا بخير ومحصلش حاجة في الكلية انا بس سرحت في اللي هعمله بكرا ههههه "
" طب الحمد عاملة ايه انتي وفارس حاسة أن بقي لكم فترة مش بتخرجوا سوا ومش بتقعدوا مع بعض كتير "
أزهار بسخرية خفية " عادي يا ماما انا حاسة بيه عارفة انه مضغوط في الشغل ومش ملاحق علي هنا وهناك فلازم نراعي بعض احنا الاتنين "
" ربنا يكملك بعقلك يا بنتي ربنا يخليكم لبعض "
ضحكت أزهار ضحكة بسيطة ومردتش عليها في الوقت ده تليفون أزهار رن وكانت جنان
طلعت أزهار اوضتها عشان حماتها متلاحظش حاجة
" الو يا أزهار عاملة ايه "
"  معرفش "
جنان بتنهيدة " بصي عايزاكي تهدي خالص وانت بتسمعي اللي هقوله "
اتعدلت أزهار في وقفتها وقالتلها بزهول " فيه ايه يا مچنونة حصل حاجة "
" فاكرة الصورة اللي انتي ورتهالي اللي بتدل علي خېانة فارس واللي طلبت منك بعدين تبعتهالي علي الواتس "
أزهار وهي بتضغط علي اسنانها " مالها الزفتة "
" من ساعة ما شوفت الصورة وانا حاسة ان شوفت اللي كانت معاه دي في مكان قبل كده وبعد محاولات كتيير عشان افتكر افتكرت شوفتها فين "
" شوفتيها فين يا جنان بسرعة قوليلي "
 

تم نسخ الرابط