وردتي الشائكة
المحتويات
و اختك الصغيرة عشان يقعدوا في البيت الخارجي زي ما قولتلك
و الټفت كريم ليخرج و لكن ورد أوقفته
ورد كريم بيه
كريم نظر لها لتكمل معلش يعني هو مش عمر ده يبقي اخو مراتك
كريم فهم قصدها ليقول أيوة بس عمر مش اخو مراتي و بس عمر اخويا و يتمني
ورد بس دي أخته
كريم بالاسم بس رغم أنهم اخوات بس بعاد عن بعض جدا عمر مش بيكره حد قدها مع انها أخته زي ما بتقولي
كريم ضحك بسبب كلامها ثم قال قبل ما انسى في شخص مهم لازم اعرفك
عليه بعد ما اكلم عمر استنيني
كريم عمر جيب ريم
و اختها و تعالى علي الفيلا دلوقتي
عمر كل حاجة تمت
كريم أيوة
عمر
و رد فعل مروة كان ايه
كريم اللي كنا متوقعينه للأسف انا عارف انها مش هتسكت بس مفيش حل قدامي غير ده
كريم انا اكيد مش هسمح بكده ورد في حمايتي مش كفاية أنها وافقت تساعدني المهم انت لما تقرب من البيت اتصل بيا
الك
عمر ماشي يا كريم
كريم قبل أن يغلق الخط قال عمر
لو حسيت للحظة أن اللي بعمله غلط قولي
كريم ابتسم ثم انهي معه المكالمة و الټفت عمر الى ريم
عمر لازم نتحرك دلوقتي
عمر ما انا اللي هوصلك عند ورد نروح نجيب اختك الصغيرة الاول بس
ريم انا مش فاهمه اي حاجه و انت ايه علاقتك بكل ده
عمر علاقتي يا ستي أننا بقينا قرايب
ريم نعم
عند ورد
انتبهت ورد الي الغرفة و نظرت لها بإعجاب واضح و دققت في تفاصيلها ثم اتجهت الي فراشها لتجلس عليه براحة
ورد كريم ب
و لكنها تفاجئت حين وجدت مروة امامها عاقدة يدها أمام صدرها
ورد خير
ورد نعم مش فاهمه
مروة بلاش تعمليهم عليا ها لو كريم مفهمك انك بحركاتك و ردودك دي هتعرفي تخرجيني من البيت ده يبقي غلطان اوي انا زي المړض لما بيدخل في الجسم مش بيسيبه و كريم
لكن المرة الجاية مش هتكلم انا هعمل
ورد انتي بټهدديني
مروة اعتبريها زي ما انتي عايزة بس لو فاكرة انك تقدري تقفي في وشي
تبقي غلطانه
قالت حلو اهو لقيت حاجة اتسلى بيها شوية بس يا خسارة انا عارفه انك
يومين و مش هتقدري تتحملي ڠضبي
ورد ضحكت باستهزاء و قالت
خدي الباب في ايدك بالله عليكي
ثم استدارت لتتحاشي نظرات مروة التي كادت أن ټحرقها لتخرج هي من الغرفة
بعصبية كبيرة
في المستشفي
الكاتبة ميار خالد
ريم نعم قرايب
ازاي يعني
عمر لما نوصل هتفهمي كل حاجه يلا
ثم امسكها من يدها و خرج بها من المستشفي و اتجه بها الي منطقتها ليأخذوا
بسملة من بيت عم محروس الذي قلق عليهم بشدة و بعد أن نزلت ريم و بسملة من بيته قالت بسملة
بسملة انا زعلانه منكم اوي محدش فيكم يكلمني تاني
ريم ليه كده
بس
بسملة كده تسبوني لوحدي كل ده ده انتم حتي متصلتوش بعم محروس عشان تطمنوا عليا انا افتكرت انكم سبتوني و مشيتوا و اني مش هشوفكم تاني
بسملة اومال روحتوا فين حتى ورد وعدتني و مجاتش
ريم نزلت الي قامتها و قالت انا اسفه جدا بس صدقيني كان ڠصب عننا انا كنت تعبانه و في المستشفي و ورد كانت بتحاول تدور علي بيت تاني عشان نعيش فيه بدل ما نفضل في الشارع
بسملة ايه كل ده حصل و انا معرفش حاجه و احنا هنروح فين دلوقتي
ريم ولله ما اعرف بس احنا هنروح عند ورد
بسملة و هي ورد فين
و هنا جاء عمر ليقاطع كلامهم
عمر يلا ولا ايه
بسملة نظرت له بتعجب انت مين يا اخ انت
عمر هي دي اختك الصغيرة صح
بسملة انا بكلمك هنا ركز معايا انا
ريم بليه بس عيب كده
ريم خجلت نوعا ما و قالت نعم قصدك ايه يعني
عمر ابتسم و قال ولا حاجه يلا نمشي
أجابت ريم برأسها ثم استقلوا السيارة جميعا و اتجه بيهم الي فيلا كريم
الكا
انهى كريم ما كان يفعله و اتجه الي غرفة ورد ليجد مروة خارجه منها بعصبية كبيرة فدلف إليها ليجد ورد أمامه و تعطيه ظهرها
كريم مروة كانت عندك
ورد الټفت له و قالت اه جت تعرض عليا قرشين و امشي من هنا
كريم نظر لها بغموض ففهمت هي نظراته فقالت اكيد موافقتش يعني هو لعب عيال بس
كريم مروة ذكية جدا و كنت متأكد انها هتفهم كل حاجه
ورد و مادام ما انت متأكد كده عملت كل ده ليه
ورد و هنعمل ايه دلوقتي
كريم ابتسم لها و قال ولله انا مش عارف انتي ظهرتي في حياتي ازاي و امتي بس كل ما ابصلك بحس براحة و امان و أن كل حاجه هتتصلح
ورد خجلت من كلامه قليلا و حاولت تغيير الموضوع عيب عليك يا بيه انت معاك ورد
كريم ما بلاش بيه دي بقى
ورد سيبك من الكلام ده دلوقتي قبل ما تخرج قولتلي انك عايز تعرفني علي شخص مهم مين ده
كريم تعالي
اخذها كريم من يدها و خرج بها من الغرفة ثم اتجه بها الي غرفة أبيه و دلف إليها ليجده جالس علي كرسيه المتحرك في شرفته فاتجهوا إليه
كريم ده والدي صابر الرفاعي
و انحني إليه لينظر والده إلي ورد بتساؤل ثم عاد بنظره الي كريم فقال
كريم اكيد مستغرب مين البنت دي صح
نظر له صابر بانتباه ليفهمه كريم
كريم دي ورد مراتي و قبل ما تستغرب انا قررت اتجوز تاني من فترة و عارف انك هتفرحلي لأنك اكتر واحد عارف حياتي مع مروة عاملة ازاي
نظر له صابر بفرحة نوعا ما و لكن شعوره بالخۏف على كريم قد زاد بعد تلك الحركة و لكنه
ورد ازيك يا عم صابر كان نفسي
نتعرف في ظروف احسن من كده بس انت شد حيلك كده و كله هيبقي تمام
مبروك يا كريم بيه فرحتلك ولله معرفتش اباركلك و مدام مروة واقفة انت عارف يعني
كريم الله يبارك فيكي يا فتحية عايزك تاخدي بالك من ورد و انا مش موجود
فتحية في عيوني يا بيه
كريم معلش
انا تقلت عليكي عارف
فتحية عيب متقولش كده ده لولاك كان زماني متبهدلة في الشوارع مع عيالي معلش
نظرت له ورد
بأعجاب نوعا ما و أحبت طريقة تعامله مع الناس نظر لها كريم لتحول نظراتها بعيدا عنه بتوتر و في تلك اللحظة صدع هاتفه رنينا برقم
عمر ليقول
كريم عمر وصل و معاه اخواتك يلا
ورد نظرت له بأنتباه و خوف نوعا ما و فكرت في رد فعل اختيها علي ما ستقوله لهم و خصوصا ريم ثم خرجوا
سويا من الغرفة و اتجهوا الي الباب الخارجي للفيلا لاستقبال ريم و بسملة
دلفت مروة الي غرفتها بعصبية و كسرت كل ما يقابل يدها پغضب عارم و
بعد فتره من
سحر حبيبة ماما وحشا
مروة في مصېبة
سحر في ايه
سحر هو ايه ده اللي حصل
مروة كريم اتجوز عليا
سحر بفزع ايه اتجوز عليكي ازاي
يعني
مروة هو ايه اللي اتجوز عليا ازاي اتجوز زي الناس عادي جايبلي واحدة بيئة و يقولي
سحر اهدي بس مش بالطريقة دي لازم نفكر بالعقل
مروة مفيش عقل تاني مشيت ورا كلامك مرة و اديني خسړت في الاخر المرة دي مش هسمع غير كلام نفسي و بس
مروة پجنون ولله ما هسكت ھڨتلها و لو فكر يتجوز تالت ھڨتلها برضو
مفيش حد هياخد كريم مني ولا حتي يشاركني فيه
سحر لا انتي حالتك صعبة و مينفعش معاكي كلام فون انا جيالك حالا
مروة لا مش عايزة اشوف حد سبيني في المصېبة اللي انا فيها دلوقتي لازم ابعد البنت دي عن حياته قبل ما الکاړثة الاكبر تحصل
سحر و ايه الکاړثة دي
مروة أنه يحبها
الفصل الثالث عشر
وقفت ورد بجانب كريم بتوتر أمام بيته و انتظروا وصول سيارة عمر و لاحظ كريم توترها هذا فحاول أن يهدئها قليلا فأمسك يدها و قال
كريم متقلقيش كل حاجه هتبقي كويسة
ابتسمت له ورد بتوتر نوعا ما ثم سحبت يدها و قالت أنت فاكر إني متوترة ولا ايه لالا أنا بس عشان مجهدة شوية
كريم مش عيب لو بينتي توترك ده و حقك أنا عارف أن أخواتك غاليين جدا عليكي و أكيد قلقانه من رد فعلهم
ورد ربنا هيسترها يا كريم بيه متقلقش
كريم تاني هتقوليلي بيه دي ده أنتي قانونيا بقيتي مدام كريم صابر الرفاعي حتي
ورد و مالها كلمة بيه يعني بحاول أديك قيمتك
كريم و هو الكلام برضو اللي هيديني قيمتي علي كده بقى المفروض أنا أقولك يا ورد هانم
ورد ابتسمت بحزن و قالت يا بيه العين متعلاش عن الحاجب ركز كده أنت فين و أنا فين و أهو كلها كام شهر و ربنا يكرم
و مهمتي هنا تخلص و أرجع لحياتي
كريم نظر لها بتمعن نوعا ما و جاء ليرد عليها و لكن سيارة عمر وصلت أخيرا و أقتربت منهم قليلا لتقف مكانها و نزل منها عمر و كذلك ريم و بسملة و ظلوا ينظرون حولهم بتعجب
بسملة بدموع وحشتيني اوي
ورد أنتي أكتر صدقيني أكتر حاجه صعبة في الدنيا هي بعدك عني بس والله كان ڠصب عني أنا آسفة
بسملة بالله عليكي ماتسبيني تاني أوعديني أنك تفضلي جمبي
ورد أبعدتها عنها قليلا و قالت أوعدك والله ما هبعد عنك تاني يا بليه حلو كده
بسملة مسحت دموعها بطريقة طفوليه و هنا أنتبهت لوجود كريم لتتسع عيونها بدهشة كبيرة و قالت بصوت عالي
بسملة عمو بتاع الحاجه حلوة
ضحك كريم أنتي تاني
بسملة أنتي تعرفيه منين يا ورد
ورد أنا اللي المفروض أسأل السؤال ده
بسملة ده عمو اللي شوفته عند عم محروس و أداني شوكولاتة مش من هنا طعمها حلو أوي
ورد نظرت له بتعجب ليقول هو مرة كنت بزور عم محروس و شوفتها هناك واضح أن لقانا مكنش صدفة ده القدر صمم
يجمعنا
ابتسمت ورد و هنا اتجهت إليها ريم لتقول پحده
ريم ممكن اتكلم مع أختي علي انفراد
ثم سحبتها من بينهم و بعدت عنهم قليلا
ريم ممكن تفهميني ايه اللي بيحصل هنا
ورد أنا عايزاكي تهدي و
أنا هفهمك كل حاجه
ريم بعصبية أنتي بقالك يومين بتقوليلي نفس الكلام و في الأخر ولا بتفهميني حاجه و
كده مينف
ورد قالت سريعا انا أتجوزت كريم
ريم نعم مش فاهمه
ورد أنا
ورد و هو الكلام ده فيه هزار
ريم ليه عملتي كده ليه قبلتي بكده و
ازاي هو رضي يتجوزك و هو ميعرفكيش اصلا
ورد مكنش قدامي حل تاني و هو يعرفني
من فترة كويسة و ساعدني كذا مرة
الكات
ريم ليه دايما بتضحي عشاننا ليه
يا ستي أنا كنت مستعدة اشتغل شغلانه تانية
متابعة القراءة