رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل
المحتويات
ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﺬﻣﺔ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻩ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻳﺼﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻨﻬﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻯ ﻭﻓﺮﻳﻬﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﺗﺨﺎﻟﺠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺿﻌﻒ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻻﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺭﻗﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺗﻄﻠﻌﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺮﻩ ﻣﺴﺘﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺓﻗﺪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻃﻼﻗﺎ
ﺧﺮﺣﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻮﻡ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﺍﻻ ﺟﺪﻩ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻪ ﻟﺪﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺁﺗﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻊ ﺁﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﻣﻬﺎ ﻭﺯﻭﺝ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻰ ﻻﺗﺘﺮﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻ ﻭﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻏﻮﺍﺋﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻯ ﺍﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻛﻰ ﻳﻐﻴﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﻮﺩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻤﺪ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻟﺸﻜﻪ ﻓﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺭﻗﺼﺎ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻛﻰ ﺗﻔﺮﻍ ﻣﺎﻓﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻟﻢ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﺍﻓﺮﻏﺖ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻣﺎﻟﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﻤﺎﺯﺣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻼﻣﺲ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺮﺍﻗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺧﻠﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻮﺩﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺮﻭﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺣﺪﺩﺗﻢ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻛﻨﺖ
ﺑﻜﻠﻢ ﻟﻮﻻ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺄﺟﻞ ﺩﻩ ﺷﻮﻳﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﻧﺎﻗﺼﻜﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻻﺀ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻇﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻫﺘﻤﺸﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻤﺸﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺗﻘﺮﺭﻯ ﺑﺪﺍﻟﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻳﺎﺑﻴﻪ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻨﺎﻗﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮ ﺩﻩ ﻫﻴﺮﻳﺢ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺤﺰﻡ ﺍﻩ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺣﺎﻻ ﻃﺮﻕ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻳﻔﻨﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺩﻯ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺩﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻰ ﻟﻨﺎ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻠﻴﻪ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﻌﺮﻑ ﻓﻴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﺻﻌﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺄﺳﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺈﺳﻤﻚ ﻭﻫﺘﻌﻴﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻘﻨﻌﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺮﻛﺘﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﻀﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺟﺰﺍﺋﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻭ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻟﻜﻢ ﺩﻭﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺐ ﻛﻞ ﺩﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭ ﺗﺒﻌﺪ ﻟﺒﻌﻴﺪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻯ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ ﻭﻣﺠﺘﻬﺪﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻓﻌﻼ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺭﻭﺣﺖ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻻﺧﻮﻫﺎ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﺘﻘﺮﺑﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺘﻘﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﻭﻟﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺯﺍﻯ ﻓﻬﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻭﻫﺘﺸﻮﻑ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﻗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻰ ﺣﺎﻻ
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺣﺪﺩﻯ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺟﺮﻯ ﻟﻌﺎﺑﻬﺎ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﺍﻭﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻗﺼﺪﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﻘﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺑﻴﺨﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺻﺤﺒﺘﻚ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺴﻠﻄﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺤﺒﺎﺗﻚ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻠﻰ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺗﺒﻠﻐﻴﻨﻰ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻜﻰ ﻓﺎﻻﻓﻀﻞ ﺗﺠﻴﺒﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻣﺘﺼﻮﺭ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﻌﻒ ﻳﻌﻨﻰ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺲ
________________________________________
ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻄﻠﺒﻪ ﺩﻩ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﻠﻮﺱ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺰﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ
ﺍﺧﺮﺝ ﺩﻓﺘﺮ ﺷﻴﻜﺎﺗﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ
ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻴﺨﺮﺟﺸﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺭﺃﺱ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺧﺎﻥ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﺃﺳﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻔﺮﺡ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻐﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻤﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﺑﻤﺮﺗﺐ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻯ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻣﺘﺤﺠﺠﺔ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺬ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺄﺧﺬ ﻛﻮﺭﺱ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺗﺎﺕ ﻭﺗﺰﻳﻨﻬﻢ ﺑﺨﻼﻑ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﻣﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻭﺗﻮﺗﺮﻩ ﻻﺗﻔﻪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﺿﻄﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻪ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﻫﻮ ﺑﻜﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ
ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﻛﻞ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻰ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻴﻠﻰ
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻮﺿﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻔﻞ
ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻛﻰ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻟﺘﻬﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻓﻀﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻴﺠﻴﻠﻰ ﻭﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﺴﺘﻨﻰ ﻛﺘﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺑﺠﺪ !!! ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻴﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻌﻼ ﻃﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺸﺪﻛﻴﺶ ﻣﻔﻜﺮﻛﻴﺶ ﺑﺤﺪ
Le le ﻟﻰ ﻟﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻭﺑﻌﻘﺪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻭ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ
ﺍﺣﺘﻘﻨﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺒﺴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺳﺒﺢ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻞ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﻟﻴﺠﻔﻒ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﻤﻪ
ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺈﺭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻰ
متابعة القراءة