رواية كاملة بقلم الكاتبة حنان اسماعيل
المحتويات
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺿﻴﻖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻣﻤﺸﻴﺶ ﻫﻤﺸﻰ ﺍﻧﺎ
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻻﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻗﻤﺮ ﺳﺎﻳﺒﺎﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﺪﻯ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺟﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻛﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻌﻪ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﻗﺬﺭ
ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺈﻧﺤﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ
ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺻﺎﺋﺤﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺩﻯ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺗﺤﺖ ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻛﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺂﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺷﺮﻓﻚ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺘﺨﻮﻧﻚ ﻭﺑﺘﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺑﺠﺰﻣﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ
ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ 7 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﻔﻠﺘﻰ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻭﺧﺮﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﺎﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﺴﺮﻩ ﺯﻯ ﻣﺎﺗﺤﺒﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﻓﺴﺮﺕ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺮﻳﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺑﺘﻌﺪﻝ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﻓﺴﺮ ﺍﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻭﻗﻮﻝ ﻋﺎﺩﻯ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﺎﺗﺠﻨﻨﻴﺶ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﻩ ﺟﺎﻭﺑﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻭﺍﻗﺘﻠﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻢ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺮﻭﺡ ﻟﺤﺎﻟﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﻳﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺬﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻻ ﻫﺮﻭﺡ ﻭﻳﺎﻙ ﻻﻯ ﻣﻜﺎﻥ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺶ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺑﺼﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ ﻃﺎﻟﻖ ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ ﻛﺪﻩ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
Flash back
ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻧﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺈﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻓﻜﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺧﻄﻄﺖ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻫﻮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﺤﻨﻜﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻄﻠﺒﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺘﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﻘﻬﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻦ ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺴﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻓﺎﺟﺄﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺣﻞ ﺗﺠﺎﺩﻟﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﺗﺒﺎﺕ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺣﻞ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻭﺭﺣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺮﻗﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺭﺣﻞ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﺎﻓﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺳﺎﻣﺤﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻘﺮﺭﺍ ﺍﻥ ﻳﻮﺳﻌﺎ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻟﺘﺼﻴﺒﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺩﻓﻪ ﻣﻊ ﺍﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻋﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻧﺖ
________________________________________
ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﺩﻋﺖ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﺻﺎﺭﺍ ﺻﺪﻳﻘﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﻨﺒﺬ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﺑﻬﺎﺗﻔﻌﺎ ﻭﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﻢ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﺚ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺗﻠﺒﻜﻬﺎ ﺍﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻧﺠﺤﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻓﻰ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺎ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺧﺴﺮ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻪ ﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﺗﻄﻠﻘﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺐ ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺳﺎﺑﺸﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻ ﻭﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺧﻨﺎﻗﺘﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﺐ ﻫﻰ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻃﻔﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻧﺎﻡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﻓﻨﺰﻝ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺘﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﺪﺓ ﻟﻜﻤﺎﺕ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺼﺪﻗﺘﻨﻴﺶ ﻭﺩﻳﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﻄﻖ
ﻣﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻦ ﻓﻤﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺡ ﺍﺳﺄﻝ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺭﻭﺡ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﺳﺄﻝ ﻋﺸﻴﻘﻬﺎ
ﻟﻜﻤﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺧﺮﺱ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺗﺨﻮﻥ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻳﻪ ﺧﻼﻙ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﻘﻰ ﻭﻻ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺘﺴﻤﻊ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻳﻦ ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﺍ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺷﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺍﺧﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻟﻴﻜﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﺘﺠﺮﺃﻯ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺗﺠﻴﺒﻰ ﺳﻴﺮﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻭﺣﺸﺔ
ﻫﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻣﺶ ﻣﻬﺘﻢ ﺍﻋﺮﻓﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﺭﻭﺡ ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﺰﻓﺘﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﺪﻟﻚ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻴﺄﺱ ﺭﺣﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺐ ﻓﻬﻤﻨﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻢ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻋﺎﻭﺯﻳﻦ ﻣﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺎﻗﻠﺘﺶ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺗﻠﻢ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﺗﺴﻴﺒﻨﻰ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺣﻘﻘﺖ ﻟﻚ ﻃﻠﺒﻚ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻰ ﺭﻭﺡ ﺷﻮﻑ ﻟﻬﺎﻧﻢ ﺭﺍﺣﺖ ﻟﻤﻴﻦ ﺑﻘﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻚ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻨﻔﺼﻠﻮﺍ ﻟﺤﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﻪ ﻟﻰ ﻣﺴﺞ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﺴﻴﺒﻚ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﻭﻻﻧﻚ ﺍﺗﻐﻴﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻫﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻗﺮﺍﻫﺎ
ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺠﺎﺗﻠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ
ﺍﻟﺠﺪ ﻫﻰ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﻢ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻓﻴﻦﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺘﻜﻠﻢ ﺑﺲ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺭﺩﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﻭﺍﺧﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﺍﻭ ﺭﺍﻳﺤﻴﻦ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﻟﺒﺲ
ﻓﻜﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻳﻮﻡ ﻃﻼﻗﻬﻢ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺠﻤﻊ ﺧﻴﻮﻃﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻜﻪ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﻔﻚ ﻋﻘﺪﻫﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﺍﻧﺖ ﺩﻭﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻦ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺎﺳﺒﺘﺶ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻻ ﻗﺴﻢ ﺍﻻ ﻣﺎﺩﻭﺭﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﺣﺔ ﺭﻭﺣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻒ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﺎﺑﺘﺮﺩﺵ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﻴﺪﻳﻨﻰ ﻣﻐﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﺗﻮﺳﻞ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﻮﺱ ﺭﺟﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﺑﺲ ﺭﺟﻌﻠﻰ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻰ ﺍﻳﻪ
ﻃﻤﺄﻧﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻛﻠﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﺧﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻫﻮ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﺻﻔﻌﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﺰﻻ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﻟﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺩﺳﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻩ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻼ ﻟﻴﺠﺪ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻓﺄﻭﻗﻒ ﺗﺎﻛﺴﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﻪ ﻟﻴﻮﺻﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ
متابعة القراءة