صديقتان حتى الغدر بقلم سلوى عليبه
شويه وتخرج.
خرجت الممرضة ودخل شخصان آخران وعندما نظرت إليهم آيات صړخت بقوة وهي تقول إطلعوا بره مش عايزة أشوفكم بره بره.
إقترب منها رائد وهو نادم وقال عشان خاطرى اسمعيني أنا عارف انى غلطت بس انت عارفه اني بحبك سامحيني عشان خاطر إبننا بلاش عشان خاطري.
نظرت إليه بسخريه وقالت هو انت فكرت فى ابننا وانت بتعمل كده .
رفعت رأسها وقالت پبكاء وألم عايزة تعرفي ليه هقولك ليه أنا والله بحبك بس
زاد بكاؤها وقالت أيوه عرفت أنه بيحبك وسمعت كلامكم فى الاستراحه لما نزلت وراكم.
صاحت آيات بقوة ولما انت سمعتي كلامنا يبقى سمعتي ردي عليه واني مبعتكيش ولا خنتك ياصاحبتي .
نظرت إليه بقوة وقالت هتطلقني بهدوء ولا أروح لباباك ومامتك وأقولهم سبب الطلاق أيه بالظبط وبالمرة أطلع على اخوات نيرة وأبلغهم.
لكن لو طلقتني وعد مني من آيات الحرة الشريفة إني مش هقول السبب عشان تفضل سيرتك حلوة وعشان خاطر إبنك .
مرت عدة أشهر وآيات التخرج من منزل والدتها رغم أن رائد ترك لها الشقة لتقيم بها حاول معها كثيرا ولكنها أبت الرجوع. علمت أن نيره قد ذهبت لمدينه ساحليه للعمل بها بعد أن حدثت بينها وبين زوجات إخوتها مشاكل كثيرة.
سافر مهاب كما كان مخطط لما سيفعله فهو يعلم أن فرصته مع آيات رغم ماحدث تكاد تكون معډومة.
اشتاقها حد الجنون فقد مر مايقرب على ال السبعة أشهر فأمسك الهاتف وفتح موقع التواصل الإجتماعي وبعث لها برساله على أمل أن تراها وقال
بعثها وهو يعلم أنها لن تراها وإن رأتها فلن ترد وإن ردت سيكون بالرفض.
ظل على جمر من ڼار حتى أتى إشعار بعد ساعة فقفز من مكانه فوجد ردها كالآتي دع الزمان يداوي الجراح لعل وعسى يكون اللقاء بعد الشفاء
قفز من شدة فرحته فهاهي تعطيه أملا فى اللقاء فسينتظره مهما طال
الوقت فعشقه كنهر لن ينضب أبدا بل سيزيد وقت
كل فيضان.
تمت
سلوى عليبه