صديقتان حتى الغدر بقلم سلوى عليبه
المحتويات
انشغال زوجها بالفترة الأخيرة عنها إلا أنها لم تهمله وكانت دائما تهتم به وبشدة.
حتى أتت لها رسالة من موقع على التواصل لا تعرفه بل موقع حديث ليس به أى اصدقاء تقول خلي بالك من جوزك.
تكررت الرسالة بمختلف الصيغ حتى أتى مع الرسالة صورة لزوجها .
شعرت بالڠضب حينها ولم تعلم ماذا تفعل هل تصدق تلك الصورة ام تصدق كلام زوجها وعشقه لها.
إلتقط الهاتف وقلبه يدق كطبول الحړب وقال بشوق جارف إزيك يا آيات عامله إيه
أجابته پغضب اللى انت بتعمله ده مش هيأثر معايا سامعني انت عايز تشوه صورة رائد عشان يبقى زيك بس أنا عمرى ما هصدق واحد كذاب ومخادع زيك.
وصلها صحة مستهزئة منه قبل أن يتحدث ويقول لا والله بقيت أنا الشيطان وهو الملاك دلوقت .
انتخبت بشدة فهي تدرك صدق حديثه ولكن هل صدق حديثه يطول رائد هو الآخر فهي لاتنكر إنشغاله عنها بالفترة الأخيرة وكثرة خروجه وعند سؤاله يتحجج بالعمل توقف عقلها عن التفكير حتى سمعته يقول بحنان
وده هيكون فى صالحي لا عارفه ليه!
أكمل بحزن لأنى عارف انك عمرك ماهتوافقي تكوني معايا مهما حصل عشان خاطر نيرة يعني أنا كده كده محكوم على قلبي بالإعدام بس صدقينى كنت بدعي ربنا انك تعيشي بسعادة وده يكفيني بس مقدرتش أعرف حاجة زي دى ومقولكيش وعلى العموم انت حرة .
إبتلع رمقه وقال هو مأجر شقه بيروحها كل فترة ممكن أديكي عنوانها وانت لو ركزتي معاه هتعرفي هو هيروحها إمتى وساعتها ابقي اعملي اللى انت عايزاه بس أمانه عليكي يوم ماتقرري تروحي عرفيني بلاش تكوني لوحدك.
أغلقت معه الهاتف وهي تشعر بالضياع لم تعرف مع من تتحدث هل تتحدث مع والدتها أم مع نيرة ولكنها قررت الصمت عل كل مايحدث يكون مجرد حلم وستستفيق منه .
كانت تتابع محادثاته والتى تيقنت من خلالها من خداعة لها ومنذ مدة طويله حتى أتت تلك الرساله تحت يدها وهو يتفق مع فتاة بأنه سيقابلها غدا فى تلك الشقة.
وعند تلك اللحظة تذكرت مهاب فهاتفته رد بلهفة أيوة يا آيات
إبتلعت رمقها وهى تقول بكره الساعة واحده هنتقابل قدام الشقة بس انت مش هتدخل معايا.
أجابها بحزن وقال صدقتيني .
لم تجيبه بل أغلقت الهاتف دون كلام .
لم تستطع النوم بتلك الليله وهى تنظر لملامح زوجها
متابعة القراءة