رواية إلى زوجي العزيز بقلم منه محمد
المحتويات
أمام القانون طليقها وأخيرا أخبرته بألا يحاول البحث عنها فهى لا تريد رؤيته مرة آخرى ..
تحدثت سلمى اخيرا انت عامل زى المؤمن المصمم يتدلع من نفس الحفرة ولو كانت حفرتك لسه موجودة كنت هتوافق تتلدع منها تانى..
نظر أنس لها بتيه فلم تشعر بالشفقة عليه فهو من لم يشعر بالشفقة على نفسه من قبل كل التضحيات الانت عملتها دى مكنتش عشان شروق كانت عشانك انت عشان....
عشان عاوزها! يا ريت متجبش سيرة الحب ف المړض بتاعكوا دا الحب أعلى وأنضف بكتير من إنه يدخل علاقة سامة زي دى!
جلست جواره وهى تتحدث بصراحة وتشتت عينى ال كانت شيفاك حاجة كبيرة من بعيد هى نفسها عينى ال بقت شيفاك أصغر بكتير من خانت البطولة الكنت حطاك فيها دلوقتى.. برغم جوازنا إلا إنك كنت لطيف معايا فخلتنى أبقي حگم وأقف اتفرج على أدائك فى مسرحيتك مع شروق
شروق كان معاها حق لما سبتك.. زى ما أنا هسيبك
وقفت سلمى بكل كبرياء ناظرة إلى أنس باشمئزاز طلقنى.. لو باقي عندك شوية كرامة تطلقني دلوقتى
وقف أنس مترجيا أياها ممكن تدينى فرصة هتغير وأبقي زى ما انتى عاوزه.. بلاش تبعدى عنى انتى كمان!
ابتسامة جانبية ساخرة ظهرت على فم سلمى وهى تلقي سهام صراحتها بالظبط دا الكنت هتقوله لو شروق طلبت منك الطلاق بشكل مباشر عشان كده طلبت الطلاق منك بأفعالها ولما لقت إن مفيش أمل انك تسبها اضطريت تهجرك بالشكل دا..
اتجهت سلمى للباب مغادرة فنداها أنس وفور التفاتها اليه أصابتها رصاصة من عياره النارى قرب صدرها فوقعت سلمى بأرضها تنظر لأنس الذي أقترب منها ببطئ هامسا بطريقة مرعبة دا الكان هيحصل لشروق لو طلبت منى الطلاق بشكل مباشر
فى
متابعة القراءة