رواية كاملة بقلم الكاتبه حنان اسماعيل
المحتويات
ﺣﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺑﺎﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻧﻬﻰ ﻃﺒﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺐ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﺣﺎﺑﺐ ﻧﺘﻤﺸﻰ ﺳﻮﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﻴﻨﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻛﺘﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻛﻰ ﻳﻈﻞ ﻳﺴﺘﻘﻄﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﺮﺡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻞ ﻭﺣﻘﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺁﺗﻬﻢ ﻣﻌﺎ
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺲ ﻳﺌﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺟﺪﺍ ﻳﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﻰ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻓﻈﻨﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻓﻮﺭ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻠﻊ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﻫﻰ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺯﻣﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻔﻌﻠﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺎﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺤﺴﺒﻬﺎ ﺍﻧﺖ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﻩ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺎﻋﺪﻩ ﻛﻰ ﻳﻠﺒﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﺩﻯ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﺳﺤﺐ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﺍﻟﻴﻪ
ﻗﺪﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺟﻠﺴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻓﺒﺪﺃ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻨﺎﻛﻔﻨﻰ ﻭﺗﺸﺎﻛﺴﻨﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻻ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺍﺧﻮﻳﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺯﺭﻋﻪ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻓﻰ ﻋﻨﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﺴﺘﻨﻰ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺍﻩ ﻭﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﺣﻜﻴﻢ ﻋﺼﺮﻙ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺭﻭﻳﻬﺎ ﺑﺈﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻟﺰﺭﻉ ﺑﻴﺘﺮﻭﻯ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻳﻪ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻚ ﻋﻴﻞ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺳﻴﺲ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻗﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﻴﺪ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻳﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻳﻌﻨﻰ ﺷﻮﻑ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﻳﻪ ﻓﻬﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻟﺒﺲ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻫﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺷﻴﻜﻮﻻﺗﻪ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﻴﺪﻭ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺳﺘﺎﺫ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻣﻤﻢ ﻻﺀ ﺩﻩ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﺖ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﻫﻰ ﺑﺘﺘﺨﺎﻧﻖ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺍﻭ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻭﺗﻨﺎﻛﻔﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻧﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻜﺖ ﻭﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻭﺗﻘﻮﻟﻚ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺟﺎﺑﺖ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻚ ﻋﺎﺩﻯ
ﻓﻜﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺎﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﻩ ﻣﺎﻳﺴﻜﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻﺯﻡ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﺣﺎﻻ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺿﺠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻟﺘﺠﺪ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﻭﺯﻫﻮﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺗﻤﻸ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺩﻩ ﻭﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻘﻀﻰ ﻳﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻛﻞ ﻛﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻻﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻓﺮﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻤﺴﺪﺳﺎﺕ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﺰﺣﻠﻖ ﻣﻊ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻔﺮﺟﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺤﺘﺮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺎﺯ ﻋﻤﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺸﺘﺮﻳﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺩﻯ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ﺩﻯ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻰ ﺍﻓﻼﻡ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻮﻫﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻊ ﻭﻻﺩ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﻔﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭﺗﻮﻥ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻗﻮﻡ ﺍﻃﺒﺦ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﻛﻨﺲ ﻭﺭﺍﻫﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﻛﻞ ﺩﻩ ﺧﻠﺺ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺘﻔﺮﺟﻰ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﻓﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻫﺎ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﺎ ﻧﺴﺎﻓﺮ ﺩﻳﺰﻧﻰ ﻻﻧﺪ ﻧﺴﺎﻓﺮ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻔﻀﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ
ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻪ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﻐﻞ ﻭﺣﻘﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺟﻠﺲ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻓﻜﺮ ﻟﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﺧﻠﺼﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻄﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﺠﻨﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺰﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﺑﺘﺤﺒﻬﻢ ﻟﺤﻔﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺍﻇﻦ ﺑﻜﺪﻩ ﺗﺒﻘﻰ ﺭﺩﻳﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ
ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﺔ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻭﺍﻫﺪﺍﻫﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺟﻤﻴﻼ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺍﺧﺮ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻗﺪ ﻟﻤﻠﻤﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻘﺘﺼﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺟﻠﺲ ﻳﺮﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻧﺎﺭﻳﻪ ﻧﻈﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻻﻋﻼﻥ ﺣﺒﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺫﻫﺐ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻳﺨﻒ ﻭﺃﻫﻮ ﺧﻼﺹ ﺧﻒ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻨﻔﻌﺸﻰ ﺍﻣﺸﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻮﻩ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺩﻩ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﺟﻨﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻴﺎﺫﻳﻜﻰ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺘﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺗﺖ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺼﻤﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﻯ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎﻝ
ﺳﻤﻌﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻟﻼﻋﻠﻰ
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﺮﺭ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺘﻮﻋﻚ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻣﺤﺎﺩﺛﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻓﺮﺣﻞ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ
ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﻗﺪ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻓﺘﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﺻﻠﻰ ﻟﻘﻴﺘﻚ ﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺒﺖ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻫﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻛﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺗﺤﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﺻﺤﻴﺢ ﻫﺘﺴﻴﺒﺒﻨﻰ ﻭﺗﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﺍﻳﻮﻩ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻠﻚ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺮﺍﺗﻰ ﺟﻨﺒﻰ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻚ !!!
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻮﺕ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻻ ﻋﻤﺮﻯ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻭﻻ ﻫﻜﻮﻥ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﻓﺎﻛﺮﻙ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﺣﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻘﺾ ﻣﻘﺒﻼ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻳﺪﺍﻩ ﺗﺮﻓﻌﺎﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻔﻮﻕ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺪﺍﻫﺎ ﺗﺘﺸﺎﺑﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻭﻕ ﺷﻔﺘﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻠﻴﺖ ﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻣﻴﺔ ﺩﺍﻓﻴﺔ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﻣﻌﻄﻴﺎ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺪﺭﻯ
متابعة القراءة