رواية كاملة بقلم الكاتبه حنان اسماعيل
المحتويات
ﻭﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺮﺍ ﻓﻰ ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﺤﻞ ﻟﻤﻼﺑﺲ ﺩﺍﺧﻠﻴﻪ ﻟﻤﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﺪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﻒ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺩﻯ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻘﺪﺭﻯ ﺗﺨﻤﻨﻰ ﻣﻘﺎﺳﻬﺎ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻﺯﻡ ﺍﺳﺄﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻮﺩﻳﻬﺎ ﺗﺸﺘﺮﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﺟﻰ ﺍﻻﻗﻴﻚ ﻣﺤﻀﺮﻟﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻓﺨﺮ ﻭﺍﻏﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪﺙ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﺧﺮ ﺩﻟﻊ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﺱ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ
ﺍﺻﻄﺤﺐ ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﺒﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻛﺎﻓﻪ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﻻ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺟﻠﺴﺘﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﺎ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻻﺣﻈﺘﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ
ﺣﻀﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻰ ﻳﺴﺎﻋﺪﺍ ﻓﻰ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻧﻴﻖ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺴﺮﻳﺠﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮ ﺗﺰﻳﺪ ﻭﺍﻟﻤﻠﻞ ﻳﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺬﻭﺍ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻓﺮﺣﺎ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺟﺪﻭﻩ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺧﻴﻼﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻠﻤﻌﺎﺯﻳﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻄﻠﺖ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩ ﻟﻮ ﻳﻠﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻓﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻴﻠﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺄﺑﻂ ﻛﺘﻒ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﻛﺴﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﻬﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺈﺳﺘﺄﺫﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺗﺄﺑﻄﺖ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﻬﻤﺔ ﻓﺎﺳﺘﻜﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺗﺤﺮﻛﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻰ ﻭﺣﻀﻨﺘﻨﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻰ ﺑﻤﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺑﺤﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﺔ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﻮﺯ ﻣﻨﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺒﺺ ﻟﻰ ﺑﺲ ﻭﺗﺎﺧﺪ ﻣﻨﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﻜﻞ ﺑﻘﻮﺗﻪ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺪﺧﻠﻪ ﻣﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺒﻴﻂ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﻗﻒ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﺑﻴﺪﺑﺢ ﻟﻚ ﺍﻟﻘﻄﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻜﺴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺑﻘﻰ ﻗﻄﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻻﻗﻮﻯ ﻭﻻ ﻗﻄﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺻﻌﺪﺍ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺘﺮﻳﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻠﻤﻼﺑﺲ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻳﻔﺼﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﺏ ﺯﺟﺎﺟﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﺣﻤﺎﻡ ﺧﺎﺹ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻊ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺁﻣﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻀﺎﻳﻘﻨﻰ ﺍﻥ ﺣﺪ ﻳﺤﺮﻙ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺎﺗﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﻭﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺎﺗﻰ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﻘﺮﺑﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻭﻓﺮﻏﺖ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﻜﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﺗﺤﺮﻙ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺗﺰﻳﺢ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻫﻤﺎﻝ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺹ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺸﺎﻁ ﻏﻀﺒﺎ ﻭﺻﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﺠﻨﻨﺖ ﻭﻻ ﻣﺴﻤﻌﺘﻴﺶ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻌﻄﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺎﺕ ﺣﻤﻠﺘﻬﻢ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺳﻘﻂ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺔ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ
ﻓﺈﺭﺗﺒﻚ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺴﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ
ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺎﺗﻀﺮﺑﻨﻴﺶ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺴﺘﻚ ﻫﺘﻔﻀﺤﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﺮﺏ ﺑﻴﺘﻚ
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﺷﻴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺎﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻓﺘﺢ ﺳﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻗﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺑﺮﻣﻮﺩﺍ ﻭﺗﻴﺸﺮﺕ ﻗﻄﻨﻰ ﺿﻴﻖ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺟﻠﺒﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﺈﺗﺠﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻰ ﻭﻗﻌﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺎﻫﺴﻜﺖ ﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺻﻮﺗﻰ ﻭﺳﻤﻌﺘﻰ ﻣﺼﺮ ﻛﻠﻬﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻓﺘﺢ ﺳﻮﺳﺘﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﺩﻭﺭﻯ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺠﺐ ﻇﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺍﻥ ﻳﺠﺬﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺈﻧﻔﺘﺢ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺒﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎﻭﻟﻨﻰ ﺷﻨﻄﺔ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺭﻭﺯ ﻣﻦ ﺑﺮﻩ
ﺍﻭﻣﺄ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻳﺪﺧﻦ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻧﻮﻡ ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻭﺷﻴﻔﻮﻥ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺨﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺊ ﻣﺤﺘﺸﻢ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﺒﺤﺜﺖ ﺑﻴﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺼﻞ ﻟﻔﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺴﺪﻝ ﻛﺎﺷﻔﺎ ﺍﺣﺪ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻔﺊ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﻔﻀﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻨﻂ ﺩﻯ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻜﻔﻴﺎﻛﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺒﺴﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺫﻧﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﻭﺍﺳﻊ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﻔﺰﺍ ﺑﻤﻜﺮ ﺧﻼﺹ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ ﺍﻗﻠﻌﻴﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﻳﺎﻧﺔ ﻳﻌﻨﻰ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻠﻊ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﻨﻈﺮﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻫﺎﺭﺑﻪ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻔﺊ ﻧﻮﺭ ﺍﻻﺑﺎﺟﻮﺭﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻫﻨﺎﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻡ ﻓﻴﻦ
ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻯ ﻣﻜﺎﻥ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺍﻫﻰ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ
ﺷﺪ
متابعة القراءة