رواية شد عصب
المحتويات
للخلف رفع يده بالسلاح وقام بإغلاف صمام الآمان وهو ينظر ناحية إيهاب الذى مازال يجثو أرضا ثم نظر ل سلوان پقسوه فتكت بقلبها وهى تراه يبتعد عنها دون حديث وهى تهمس بإسمه باكيه بنفس اللحظه إقترب هاشم ورأى السلاح بيد جاويدلم يفكر ورفع
ذالك المسډس الذى بحوزته وأطلق ړصاصه تحذيريه فى الهواء أعقبها قوله بنبرة نهي
رفع جاويد رأسه ناحية هاشم نظر له بتهكم وسخريه دون حديث غادر المكان بقلب متحجر حتى أنه لم ينظر مره أخري ل سلوان تعمد عدم النظر لها ربما يشفق قلبه عليها لكن لا تستحق
عوده
رغم أن المياه كانت بارده لكن لم تستطيع تهدئة ثورة جاويد أغلق صنبور المياه وجذب منشفه وضعها حول خصره وخرج من الحمام الى غرفة النومإتكئ بجسده على الفراش يغمض عيناه للحظه سرعان ما فتحها بعد أن صدح رنين هاتفهنظر نحوه وجذبه وقام بالرد عليه بهدوءأنهي الحديث قائلا
ألقى جاويد الهاتف على الفراش وزفر نفسه بضيق ثم نهض قائلا بتوعد
إنت اللى بدأتي بالهجر يا سلوان
على الجهه الأخري
تتبع هاشم مغادرة جاويد بعين حذره ثاقبه الى أن أصبح أمام سلوان شعر بالآسى على حالها وهى تجثو على الأرض تتكئ بإحدى يديها على ساقها واليد الأخرى تضعها على بطنها تبكي شعربآلم ليس فقط بجسده بل نفسي أكثر حين إنحنى قائلا
رفعت سلوان وجهها تنظر ل هاشم بعذاب مصحوب بآلم ليس قويا تشعر به فى بطنها لكن شعرت پخوف قائله بإستنجاد
بابا جاويد سابني ومشي بابا بطني بتوجعني أوي
شعر هاشم بالخۏف قائلا
إنسي جاويد يا سلوان دلوقتى وحاولى تسندي عليا وخلينا نروح لأي مستشفى قريبه
إمتثلت سلوان لقول هاشم تشعر پخوف من ذالك الآلم الذى يضرب بطنها حتى وقفت على قدميها وسارت تستند على هاشم الذى نظر ل إيهاب لم بستطيع إخفاء بسمة الشماتهوقال بإستهزاء
بعد قليل بأحد المشافى الخاصه بالبحر الأحمر
أزاحت الطبيبه تلك الستاره وخرجت تنظر ل هاشم مبتسمه تقول
لاء المدام صحتها كويس وكمان البيبي
رجف قلب هاشم للحظه سألا بغفله
قصدك أيه بالبيبي
تبسمت الطبيبه بتفسير قائله
إنشرح قلب هاشم بتفهم وتبسم ل سلوان التى خرجت من خلف الستاره
تبسمت له سلوان هى الأخري وشعر قلبها بغصه كانت تود أن يكون جاويد معها بهذه اللحظهوترى رد فعله لكن نظرت للطبيبه سأله
أنا كنت حسيت بمغض قوي فى بطنيودلوقتي راح الۏجع
تبسمت الطبيبه بعمليه قائله
نظر هاشم للطبيه قائلا بمزح
أيوا يا ريت يا دكتوره تكتبي ليها حقن مقوياتعشان تقويها عشان دى مش بتاكل ومقضيه طول الوقت نوم
نظرت سلوان ل هاشم بزجر
تبسم هاشم كذالك
تبسمت الطبيبه قائله
لاء بلاش تطاوعي نفسك على قلة الأكل عشان صحتك إنت والبيبيوالنوم مش هيطير
أومات سلوان براسها بقبولبينما تبسم هاشم رغم تلك الغصه بقلبه على حال سلوان لكن شعر أن ذالك الجنين قد يكون هو حلقة الوصل بين جاويد وسلوانكذالك حفيد أو حفيده يشعر بعودة الروح والسعاده المفقوده معهم مستقبلا
ب شبرا الخيمه
من تلك الغرفه
خرجت
إيلاف جوار أختها كل منهن تجر خلفها حقيبة ملابس تبسم لهن ل بليغ الذى اغلق الهاتف ونظر لهن قائلا
جواد إتصل وقال أنه هينتظرنا فى المطار
شعرت إيلاف بالغبطه بداخلها لكن أومأت رأسها بصمت تبسم بليع قائلا
أنا إحترمت قرارك لما طلبت وقت قبل ما تدي قرارك فى طلب جواد أنه يتجوزك رغم
إني مش مقتنع بس متأكد إن سعادتك مع جواد أنا واثق من مشاعره ناحيتك وإنت كمان عندك مشاعر له يمكن متلخبطه شويه
أومأت إيلاف بتوافق قائله
حضرتك عارف اللى حصل فى المستشفى بصراحه أنا سكتت قولت امر إننا مخطوبين قدام زمايلى هناك مش هيضرنيلانى كنت عامله حسابي إن بعد مدة التكليف مش فى هفضل فى الأقصروهينتهي الأمر على كلام وبعد وقت إنتهيبس بعد قرار حضرتكواللى ماما وأختي وافقوا عليه إننا نجي نعيش ونستقر معاك هناك فى الأقصرممكن الامر يختلفوجواد تفهم الموضوعومتخافش حضرتك أنا مش هاخد وقت وأقول قراري سواء بقبول الإرتباط ب جواد أو
قاطعها بليغ بتصميم
متأكد هيكون بالقبول با إيليجواد هو الشخص الوحيد اللى أتمني يكون من نصيبك لأني واثق إنه بيكمل شخصيتك
تبسمت أخت إيلاف وضمتها من كتفها قائله
بصراحه انا مشوفتش جواد
غير مره واحده بسبس حسيت كده إن وقار وهيبة وعرق الراجل الصعيدي المتميز فيههو جواد ده مالوش أخ نفس القطعيه كده
تبسم بليغ قائلا
للآسف أخوه التاني متجوز
متابعة القراءة