احببت العاصي ل ايه ناصر

موقع أيام نيوز


محى الضعف القوة ولماذا يجسد الضعف بأقرب الناس إليه وما هي إلا دقائق
وهتف بقوه أفزعتها 
منوم تأني عاوزه تدمري نفسك إيه مش همك نفسك ولا أنا ولا أختك أنا مش قولتلك الحجات دي هتدمرك أكتر أنت ليه بتعمل في نفسك كدة
نظرت له پخوف لا تستطيع الرد أو الحديث هي تعلم أنها تسير في طريق الخطأ ولكن ماذا تفعل وهي تشعر به قلبها الهزيل ما زال يقف هناك عند تلك النقطة ما زال ېنزف بشدة فماذا تفعل تلجئ لكل هذا لترحل من هدا العالم ربما لبضع دقائق لعلها ساعات لا يفرق معها سوى الرحيل عن ذلك العالم الذي يتجسد فيه الرحيل فقط الرحيل فقالت بخفوت 

آدم أنا مش بقدر أنام إلا بالمنوم صدقني مش بقدر
نظر لها و طالت نظراته و حين هتف بتلك العبارات كانت فجعه بنسبه لقلبها و بصوت غاصب قال 
عارفه يا عاصي أنا غلطت غلط كبير في حقك نظرت له وعقدت ما بين حاجبها فأكمل يوم ما وفقت أن أحنا نسيب أرضنا ونبعد عشان أمنعك من المواجهة أمنعك أنك تعيش التجربة بكل ۏجعها عشان تفوقي بعدها بس لا أنا بعدت بيكي ولأسف كان غلط أنت لسه عايشه بس عايشه بذكريات عز اللي هتنهيكي في يوم من الأيام وعشان كده لازم نرجع و تواجهي وأول واحد تواجهي عز نفسه إحنا هنرجع و في أقرب وقت
نظرت له برجاء ولكن نظراته كانت حاسمة ثم أسرع بالخروج و تركها اڼهارت جالسه علي الأرض وبدأت الدموع تتساقط من عينيها وهي تقول بۏجع 
أواجهه عاوزيني أواجه
القاټل ما ينفعش يواجه القتيل
ثم أخذت تبكي وتقول بصوت موجع بلا حياة 
وهو قتلني
.... وفي تلك الزاوية كانت تجلس متكوره م ه ركبتيها لصدرها وتضع رأسها عليها
ويصدر عنها أنين ضعيف ثم شهقة متقطعة وما هي إلا لحظات ورفعت رأسها لتستند علي الحائط الصلب خلفها وعينها المتورمتان من آثر البكاء و تستطيع الحركة وتدعي الله سرا أن لا يستيقظ الصغير فهي لا تقوي علي حمله أو إطعامه تنظر إلي كل شيء حولها والدموع تتساقط من عينيها الجميلتين أين لها كل هذا فهي مدللة أبيها وأمها هي لقد عاشت طفولة مبهجه الجميع يحبها ويدللها فهي جاءت إلي والديها لتقر اعينهم بعد عڈاب و عندما ولدت و شعرت إنها وحيده بدون أخوه رزقها الله بفتاة صغيرة تشاركها في حليب أمها لتكون لها بعد ذلك كنصف لروحها هند أختها وصديقتها و عاصي الأخت الكبرى التي تراعهم دائما و آدم الأخ وسند و الدرع الواقي كم كانت حياتها مبهجه مفرحة كالزهرة تتفتح أوراقها منذ ذلك اليوم بدت تعشر بشيء غريب تخلل إلي قلبها يوم زفاف عاصي يا الله علي تلك الذكري حين تتجسد امامها تشعر أنها تريد أن تعود وتظل حبيسة بين جدران الماضي تظل حبيسة داخل تلك الذكريات المفرحة فقط المفرحة .... دلفت إلي مطبخ القصر ومن خلفها ذلك الغريب وأخذت تبحث عن أمها لتساعدنا في وضع الطعام له ولكنه كانت مشغوله على الأرجح أسرعت وجمعت بعض الطعام ووضعته على أحدي الصواني وو ضعته أمام عمرو الذي كان يجلس ينتظر علي أحد الكراسي وامامه تلك الطاولة الموضوعة بجانب حائط المطبخ وحين رأي عائشة تسير باتجاهه وهي تحمل تلك الصانيه الكبيرة أسرع إليها ليأخذها من بين يديها ويضعها علي تلك الطاولة ثم بداء يأكل بنهم شديد بينما أخذت هي تنظر له وهي تقرب بين حاجبيها بذهول وما هي إلا لحظات و انتهاء من الطعام بل نهى عليه تمام و رفع كوب الماء الموضوع أمامه يتجرع منه ثم نظر إلي تلك التي تنظر له باستغراب فابتسم وقال 
إيه يا بنتي بتبصي كده ليه عمرك ما شوفتي وأحد بياكل
تنحنحت بأحراج ثم رفعت يديها لكي تعدل من وضعية حجابها وهتفت 
إحم..... لا.... بس يعني حضرتك ما أكلتش من أمتي
نظر لها ثم قال بجديه وهو ينظر

________________________________________
إلي ساعة يده 
من يجي يا ستي ساعتين وخمسه دقائق وسبع ثواني
نظرت له ببلاهة وهي تفتح ثغرها علي وسعه فكان منظرها مضحك بشده وعندما نظر لها أنفجر ضحكا على منظرها وما هي
إلا لحظات و تكلم من بين ضحكاته 
هحكيلك يا ستي أنا من ساعة ما سافرت وأنا مقضيها أكل مطارات وجاي بقي أجازه فبعوض بقي
غريب جدا هذا الكائن يتكلم بعفويه مطلقه وكأنه صاحب مكان ابتسمت بخفوت وانحنت لكي تحمل تلك الصانيه الفارغة حين اوقفها عمرو وهو يقول بمرح 
أنسة عائشة
وقفت قليلا ونظرت له مبتسمة فقال هو بابتسامة محببه 
شكرا على تعبك
لا شكر على واجب أنت هنا ضيفنا
اتسعت ابتسامته وهو ينظر لها بنظرات متفحصه 
حيث كده بقي أعمليلي شاي
أتسعت حدقتيها وهي تنظر له بعدم فهم و 
نعم
أعمليلي شاي وزودي السكر يا سكر
سارت مبتعدة ما ان رأت تلك الغمزة التي صاحبة عباراته ما هذا
 

تم نسخ الرابط