رواية تغيرت به بقلم الكاتبة رنا ماهر

موقع أيام نيوز

مشيوا وهما زعلنين لان سيف وصل لحاله بسببهم بقا يفكر يستغنى عن حياته لو هم ظهروا فيها
بعد ما مشيوا قفلت الباب بصيت عليه وقولت
– اهو اللي انت عايزه حصل اهو

قعد على الانتريه وأخد نفس عميق كان بيعيط ومتعصب في نفس الوقت وقالي
= اصلا المسد*س فاضي
اتفاجئت وقولت
– طيب ليه عملت كده ؟
= اوعي تفتكري اني هقببلهم في حياتي عمري ما هبقلهم لغاية ما اموت
– انت مصعب ليه كل حاجة كده ؟
= عيزاني بعد اللي عملوه فيا اسامحهم ؟!
– ده المفروض تعمله ده يكفي انهم عرفوا غلطهم وجايين يصلحوه و……..
صړخ فيا وقال

= دول لو كانوا اهلك انتي مكنتيش هتدافعي عنهم بالشكل ده ! ده انتي وحدة غريبة بس انا مش بلومك لانك مش عشتي 1% من اللي انا عشته في طفولتي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.


= اللي انتي فكراهم ندمانين دول بش بيحبوني هم لقيوا خلاص عجزوا ف قالوا نيجي عند سيف
= انا بكرهم جدا فوق ما تتصوري ( شاور على عروقه ) وبكره صلة الډم اللي ما بينا
– يا دكتور سيف بس كده غل..
= ارجوكي يا سيلين متتكلميش معايا في كده واياكي تتدخلي تاني لان مهما شرحتلك الموضوع من أوله الي أخره عمرك ما هتعرفي تحطي نفسك مكاني او تحسي نفس احساسي ناحيتهم
لقيت مفيش فايدة من الكلام معاه دماغه ناشفة اوي وعرفت ان موضوع مصالحة اهله ده هياخد وقت كتير
– طب على الاقل متضغطش على نفسك
= هحاول
روحت على المطبخ وجبت كوباية
خرجت على الصالة لقيته حاطط ايده على رأسه وبعيط

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
– اتفضل

بصلي وقال
= ايه ده ؟
– ده الدواء اللي كتبه الدكتور كل يوم تاخد حبة قبل ما تنام هيريح اعصابك
= مش عايز ( بص على الجمب التاني )
قعدت جمبه وقولتله

– هو انت عندك 28 سنة فعلا ؟
= ايوة
– بالسرعة دي اتعينت دكتور جامعي مرة وحدة !
= بعد تخرجي من الجامعة على طول عملت دكتوراه وماجستير في سنتين بعدها اتعينت دكتور جامعي للهندسة المعمارية
– طيب ليه مشتغلتش في المنشأت المعمارية ؟
ضحك وقالي

تم نسخ الرابط