رواية تغيرت به بقلم الكاتبة رنا ماهر
= اللي تحت السرير
– لا ….. لا مفتحتش حاجة
بصلي في عيوني وفضل ساكت اللي هو يعني مش مصدقني
معرفتش اعمل ايه ف فجأة قالي
= كويس، بس مهما فضولك راح بيكي هنا او هناك اياكي تحاولي تفتحيه
– طيب ليه ؟
= عشان فيه كل خصوصياتي اللي مينفعش حد يشوفها اانا بقولك اهو متحاوليش تفتحيه
– حاضر
= انا وثق فيكي انك مش هتقربي عليه
– تمام
= تصبحي على خير
– وحضرتك من اهله
خرج ف قفلت الباب رميت نفسي على السرير وقولت لنفسي
– الصندوق جواه دفتر مذكراته الحمد لله اني مفتحتهوش ولا كان زماني انتهيت يا ترى ايه اللي مكتوب فيه لدرجة انه خاېف اني افتحه ؟ وانا مالي ما هو عنده حق دي حاجة تخصه هو، اتخمدي يا سيلين اتخمدي
سيف قاعد في الصالة ركب بطارية للتليفون واشتغل
= ايوة كده
حطه في الشاحن وراح ينام
نام على الانتريه ولسه هيغمض عيونه ف رن جرس الباب
= يووووه ما انا بكون قدامكم طول النهار اشمعنا لما اجي انام تفتكروني ! ايه مفيش ډم !
قام سيف فتح الباب وهنا كانت المفاجأة !
لقي باباه ومامته هم اللي جم
شافهم وفضل يرجع لوراء وقال
= جيتوا ليه ؟
جات امه تحضنه وقالت
* ابني حبيبي وحشتني
= عندك ! اياكي تقربي مني، ايه اللي جابكم هنا ؟؟؟
ابوه قال
” هنفضل قدام الباب كده ؟
= لا طبعا ادخلوا عشان بس محدش يسمع صوتي وانا برحب بيكم
= اخلصوا قولوا جيتوا ليه ؟
* يا بني احنا جايين عشان نبقى معاك
” عرفنا غلطنا وندمانين على كده ف جايين نصلح كل حاجة
= تصلحوا ؟ تصلحوا ايه بالظبط ؟ انتوا تعرفوا اصلا اي حاجة عني بحب ايه وبكره ايه وايه الحاجات اللي بتفرحني والحاجات اللي بتزعلني ها قولوا حتى حاجة وحدة تعرفوها عني؟ ساكتين ليه ؟ طبعا لا متعرفوش يبقى جايين تصلحوا ايه بالظبط ؟
= ولا انتوا جايين عشان فلوسكم خلصتوا ف افتكرتوني وجيتوا ؟ قولتوا اكيد سيف هيخلينا نعيش معاه
= كل اللي انا فيه ده انا عملته بنفسي ومطلبتش اي مساعدة منكم ده كله بتعبي انا
= انا معملتش هجرة غير شرعية لأمريكا زيك ولا روحت اتجوزت وحدة غنية تصرف عليا زيها