رواية كاملة للكاتبه عائشة
المحتويات
ثم أحضر حقيبته واتجه إلي مصر وبالأخص إلي نور ..
طرق الباب
عدة مرات لتفتح له تمارا و ...
الفصل السابع والعشرين
انتهت مراسم عقد القران لتنهض تمارا قائلة وهي توجه نظرها لياسر
هتعمل أيه دلوقتي ..
تنهد ياسر ومسح علي وجهه قائلا
انا ليا شقة ملكي هنا هي متوضبة من كله هاخدها ونعيش هناك ..
رن جرس المنزل فنهضت نور قائلة
ده أكيد سليم ..!
امسكت تمارا بيديها قائلة
خليكي انت .. انا اللي هفتح ..!!
نظرت لها نور فبادلتها تمارا النظرات يبدو ان هناك مؤامرة ضده تحالف فيها أكثر النساء كيدا وذكاء فعذرا يا سليم فلقد وقعت في الفخ ..!
نظر لتمارا في صدمة وأذدرد ريقه في توجس خصوصا بعد ان مر من أمامه ياسر وفتاه صغيرة السن ..
سليم بتلعثم
تمارا .. آأآ .. ايه اللي جابك هنا
وهنا جاء دور نور فتهتف بعد ان ظهرت امامه
وانت عرفت انها اسمها تمارا منين ..
فتع سليم عينيه وقال بعد ان استعاد قوته
من الحفلة انت قولتليلى اسمها تمارا ..
هتفت نور قائلة
لأ يا سليم .. انا مقولتلكش اسمها ..
صمت لثوان فأجابت ساخرة
تحب اقولك انت تعرفها منين ..!
طلقنى يا سليم ..!
هتفت بذلك بخبث انثوي متأكده تمام التأكيد انه لن ينطق بذلك فقررت التلاعب علي تلك النقطة لټنتقم ويعترف بعد ان يجري علي قدميه ويقف علي رأسه ليحصل علي رضاها ..
امسكت مايا بتمارا حتي يذهبوا بينما تحدثت تمارا بهمس عند أذنيه قائله
من أعمالكم سلط عليكم يا حضرة الظابط ..!
ذهب الجميع وتبقي سليم ونور ..
نظرت له فذهب إليها قائلا
الخرافات دي تتشال من دماغك طلاق مش مطلق واعلي ما في خيلك اركبيه أل طلاق أل عند ام حسن يا حبيبتى ..!
ثم تركها وذهب تجاه غرفته مستريحا من تعب يومه ومهمته .. بينما ابتسمت هي في سخرية وقررت تنفيذ خطتها ..
أمسكت أسيل هاتفها ووضعت سماعات الأذن واغمضت عينيها في حزن واستمعت للموسيقي الهادئة قدر هو حالتها واكمل قيادته بعد ان تنهد في حيره من القادم ..
عند آسر و سارة ...
جلس آسر علي الأريكه وتمدد بعد ان ارتدي نظارته الطبية وبدأ في قراءة الجرنال في اندماج تام يرتسم الڠضب علي وجهه تاره والفرح تاره اخري واخيرا خيبة الأمل كل ذلك حسب الأخبار ..
طالبة معاكي رزالة يعني ..
اومأت برأسها وقالت في غنج
ما انت مطنشني يا آسر .. وانا زهقت .. يرضيك كده يا آسورتي ..!
دبت علي الأرض بخفة ونفخت قائلة
مليش دعوة .. عايزة اخرج
رد قائلا
ت ايه يا اختي ..!!
اجابته في براءة
اخرج يا آسورتي .. انا زهقت
مسح علي رأسه ونظر لها قائلا في أمر مصطنع
طب اتنيلي البسي ..
هتفت بفرحه قائلة
يعني هتخرجني ..!!!
رد بسخرية
لا هشوف الطقم عليكي .. انجزي يا بت ..
القت بالجرنال وانطلقت لتغيير ملابسها لتستعد للخروج مع حبيبها آسر ..
عند سليم و نور ...
جلست نور علي الفراش وهي تنام علي بطنها ومن ثم نهضت من مكانها وهو يراقبها قائلا
ياريت متختبريش صبري بعد كده ..!
رد قائلة
انا حرة ..
هتف بنفاذ صبر قائلا
.. بطلى بقى عنادك ده ونشوفيه راسك ..
نور ببرود وتحد .. انا كده .. لو مش عاجبك طلقنى !
دماغك ناشفه .. اكسرهالك ! لكن طلاق مش مطلق ..
ولو عايزانى اثبتلك انك مراتى وانى مش هطلقك
عند ياسر وأسيل ..
مر يومان وهي تتجاهله وهو تعلق بها كثيرا وهي ايضا علي الأرجح فالحب يأتي بنظره .. نظره تخترق القلب بدون مواعيد او اماكن الم تسمعوا عن الصدفة ..! مهما كانت الظروف فالنظرة تكفي لتخترق القلب ..
تحممت أسيل بينما كان ياسر في عمله فلقد بدأ في العمل بشركة والده التي اتركها وهمشها ولكنه قرر إعادتها و تصبح و مركز في السوق التجاري سحبت المنشفة واتجهت
متابعة القراءة