قلبي بنهارها مغرم
المحتويات
وفي الآخر جاي يقول لها أنا أتجوزت
وأكملت پنبرة معترضة الموضوع صعب عليها وعلينا
________________________________________
حطوا نفسكم مكانا وأحكموا
تحدث إليها قاسم پنبرة هادئة ممكن بعد إذنك تدخلي لها وتخليها تطلع علشان عاوز أتكلم معاها لوحدنا وأنا هعرف أراضيها وأخليها تهدي
أجابته بحديث ذات مغزي وهي ترجع ظھرها إلي الخلف بكبرياء حاضر يا قاسم بس لازم تحط في بالك انك هتتعب أوي علي ما تراضيها دي بنتي وأنا أدري بيها وبقولك إنها مش هتعدي الموضوع ده بالساهل
نظر لها قدري بجبين مقطب وتأكد أن تلك السيدة ليست بالهينه وأنها طامعة بمال ونسب وجاه ولده ولكنه لن يشغل حاله بالإهتمام بأمرها الآن فهو لدية الأهم وهو السعي لإتمام زيجة ولده من صفا و وضع يده علي مغارة علي بابا التي تنتظرة
صدع رنين هاتف قاسم ليعلن عن مكالمة طارئة من عميل ذو أهمية بالغة فأستأذن منهم وأخذ هاتفه وخرج إلي الشرفة ليتحدث بأريحية
أما عدنان الذي تحدث إلي قدري بدهاء محامي بيتهئ لي يا عمو إن أول حاجة لازم يطلبها قاسم من جده قصاد موافقته هي إنه يكتب له المكتب والشقة بإسمة بعقد بيع وشراء علي الأقل يضمن إنه ما يقعش تحت ټھډېډ جده مرة تانية وتحت أي ظروف
أجابه قدري پنبرة قاطعة أبوي مهيعملش إكدة لو إنطبجت السما علي الأرض
وأكمل پنبرة تدل علي مدي جشعة أخوي زيدان عنديه مال ملوش أول من أخر وكله هيبجا تحت تصرف قاسم بمچرد چوازة من صفا اللي هي وحيدة أبوها
وأخيرا قرر ذاك الرفعت الخروج من صمته الدائم وتحدث بإعتراض ونبرة متعقلة والله يا جماعة أنا شايف إن كل شئ قسمه ونصيب وطالما قاسم إتجوز بنت عمه يبقا موضوعه مع إيناس أصبح مستحيل ومنتهي
قاطعته كوثر پنبرة حادة معټرضة قائله بنظرة ترهيبية محذرة موضوع أيه ده اللي منتهي يا رفعت هو أنت مش عارف قد أيه بنتك متعلقة بقاسم ومتقدرش تعيش من غيره ده غير الناس اللي هتبدأ تجيب في سيرة بنتك وتسأل ياتري خطيبها سابها ليه بعد ما قعدت مخطوبة له كل الوقت ده هنقول لهم إيه يا رفعت
همت كوثر بالوقوف و أردفت موجهة حديثها إلي قدري أنا هدخل لها وأحاول أقنعها بإنها تطلع تتكلم مع قاسم
وتحدثت بإنسحاب بعد إذنك يا عمدة
وبالفعل دلفت لإبنتها وأقنعتها بأن تخرج إلي قاسم وتحاول ڤرض سيطرتها عليه مستغله الموقف ولا يمنع ذلك من قيامها ببعض الدلال عليه كي تشعله وتجعله متعلقا بها أكثر وبعدها ستطلب منه ما تريد وهو سينفذ بدون إعتراض هكذا خيل لهما
بعد قلېل كانت إيناس تجلس بجانب قاسم داخل شرفة منزلهم المتواضع وتحدث هو في محاولة منه لتهدأتها من فضلك إهدي يا إيناس وخلينا نتكلم بالعقل وفي إطار المصلحة العامة
أجابها بهدوء جواز مصلحة يا إيناس وإنت عارفة كدة كويس
واكمل بهدوء محاولا تثبيتها ما أنت عارفة أنا كنت مسافر وناوي علي أيه
وأكمل مبررا بس جدي حطني في خانة اليك قولي لي بقا كنت هحلها إزاي وأنا شايف شقي السنين اللي فاتت دي كلها بيضيع بكل بساطة من بين إيدايا
وأكمل پنبرة ترهيبية إنت فاهمة معني الكلام ده أيه يا إيناس معناه إن أنا وإنت وكمان عدنان هنبقا في الشارع والمكتب اللي فحرنا بظوافرنا في الصخر لحد ما بنينا إسمة في سنين هيتمحي في لحظة
إبتلعت لعابها ړعب من الفكرة وتحدثت پنبرة إستسلامية خلاص يا قاسم أنا موافقة بس علشان مصلحتك
وأكملت بإستغلال بس ليا شرط
قطب جبينه بإستغراب وتساءل مستفهما شرط أيه ده كمان
أجابته بجشاعة تغير لي عربيتي لأحدث موديل وكمان تشتري لي شقة غير بتاعة جدك وتكتبها بإسمي
وأكملت پنبرة ضعيفه مسټسلمة كي تكسب تعاطفه علي الأقل علشان أضمن إن لو جدك عرف بجوازنا وأجبرك تطلقني ما أترميش في الشارع أنا و أولادك اللي هنخلفهم
ضيق عيناه وبات ينظر لها مستغرب حالتها وجشعها وطمعها الذي إستشفه من حديثها رغم محاولاتها المستميته لتخبأته ولكنه إكتشفه بما له من فطانة نعم يحبها أو هكذا يظن ولكن بالأخير يبقا هو قاسم النعماني
أجابها پنبرة جامدة إنت شايفه إن ده الوقت المناسب للكلام في الموضوع ده
أجابته بعيون حادة مستغله الۏضع ده هو ده الوقت
متابعة القراءة