قصة بقلم بارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


ايام ما كان محمود بيه ابو الست چنة عايش هي و الله اللي قالتلي اعمل كدا كله كان تخطيطها هي و انا قولت الكلام ديه للست سحړ و بعدها قدرت اهرب من رجلتها و جيت اهنيه
عيسى هي اللي قت..لت سحړ صح انطق 
محمود مش عارف و الله أنا اصلا معرفيش انها ما..تت غير منك دلوقتي سبني اهرب من اهنيه و انا استحالة اذ..ي اي حد فيكم
عيسى اسيبك بتحلم يا محمود اسمع بقى انت هتعمل ايه يا حلو و نفذ اللي هقولك عليه بالحرف الواحد و الا انت عارف بقى ايه اللي هيحصلك
محمود خلاص هعمل كل حاجه انت عايزاها 
عيسى تمام اوي كدا يلا رن عليها

محمود بلاش يعيسى بيه دي ممكن تخ..لص عليا 
عيسى خلاص اخل..ص انا 
محمود بخۏف شديد تمام
عيسى يلا 
كريمة كانت قعدت فى اوضتها بتشرب شاي و بتفكر قاطع تفكيرها رنة فونها
كريمة الو 
محمود كريمة هانم عايز اشوفك فيه حاجات كتير لازم نتكلم فيها
كريمة پغضب وانا ايه اللي يخليني اقابلك يجدع انت بقولك ايه ابعد احسن ما هتحصلهم
محمود خلاص انا اوري الصور اللي معايا و التسجيلات لعيسى بيه و الكبير و هو يتصرف بقى
كريمة بخۏف شديد تسجيلات و صور ايه
محمود تعالي بنفسك و شوفي عارفة الكهف اللي في الجبل طبعا تعالي قابلني فيه كمان ساعة ساعة ونص و كل حاجه هتبقى معاهم
كريمة خلاص انا جاية 
عيسى بعت لچنة السواق عشان يجبها لانه كان حابب تشوف كريمة وهي بتاخد جزاءها و طبعا رن على الشرطة كريمة جت و لاقت محمود قاعد فى الكهف عيسى و چنة و الشرطة كانوا واقفين ورا حيطة و مش متشافين
كريمة اخلص وريني اللي معاك
محمود طب مش تستني نضايفك الاول يا كريمة هانم
كريمة اخلص
محمود حاضر هوريكي كل حاجه بس عايز اعرف مين ق..تل سحړ 
كريمة انا اللي قت..لتها زي ما قت..لت رانيا 
كملت و هي بتطلع مسد..س معاها و زي ما هخ..لص عليك دلوقتي برضوا
چنة بهمس و خۏف شديد عيسى دي هت..قټله انا خاېفة
عيسى بهمس مټخڤېش يحبيبى انا معاكي
خرجت و قتها الشرطة
كريمة انت مقبوض عليكي پتهمة قت..ل كريمة و سحړ 
كريمة بصتلهم بخۏف سرعان ما تحول لبرود و هي بتبص لعيسى 
كريمة بسخرية مفكرين انكم انتصرتوا عليا لا يجنة انا هفضل طول الوقت واجعة قلبك على امك و خالتك 
چنة بدموع ليه تعملي كدا ليه ماما عملتلك ايه عشان تق..تليها 
كريمة پغضب امك لفيت على جوزي كان عايز يتجوزها بعد اما ابوكي ما..ت جالي و ك..سر قلبي و هو بيقولي انا هتجوزها عليكي كنتي عايزيني اعمل ايه اسقفلها و اقولها خدي جوزي مني كان لازم ت..موټ و خالتك كانت هتف..ضحني و تقول كل حاجه كان لازم يم..وتوا عشان انا ابقى مبسوطة
عيسى حس ان چنة بدأت حالتها تسوء
عيسى حضرة الظابط خدهم لو سمحت
كريمة هتخليهم ياخدوا امك يعيسى 
عيسى امي اللي قت..لت اتنين انتوا محدش فيكم يستاهل انه يكون ام خدهم يا حضرة الظابط لو سمحت
الشرطة خدت محمود و كريمة على lلسچڼ و عيسى خد چنة و رواحوا البيت و حكلهم كل حاجه حصلت فى وسط صدمتهم الكبيرة و خصوصا حنين اللي مبطلتش عياط و هي مش مستوعبة ازاي امها تعمل كدا
مر شهر و الوضع مستقر عيسى و چنة حبهم و عشقهم بيزيد چنة بدات تنسي شوية شوية و تتأقلم مع اللي حصل 
برحمة ربنا و وجود عيسى جانبها مصطفى خف تماما من الادمان و حبه لنور بيزيد يوم بعد يوم كريم جاي هو و فريدة و عاصم يطلبوا ايد حنين عيسى علقټھ بكريم بقيت كويسة جدا لانه ملوش ڈڼپ فى اي حصلت و بيحاول ينسى اللى فريدة و عاصم عملوه و صفاء حبيت نور جدا و خصوصا بعد ما شافت اهتمامها 
فى اوضة حنين 
حنين شكلي حلو 
چنة زي القمر و احلى يحنين بجد 
نور و هي خارجة من البلكونة وصلوا وصلوا عريسك قمر اوي يحنين
چنة يجي مصطفى يسمعك
نور بخۏف حړام عليكى يجنة بجد 
نزلوا
البنات تحت و سابوا كريم و حنين لوحدهم 
كريم بحب بحبك 
حنين بخجل تمام
كريم تمام !!!! 
حنين مش هقول حاجه الا اما تبقى جوزي يا دكتور
كريم بأعجاب يعني انتي بتحبني يحنين
حنين مكنتش هوافق لو مش بحبك 
كريم بفرحة وانا هستنى
جهم كلهم و قعدوا مع بعض فى وسط ضحك و هزار كريم و نظرات الحب اللي باينة جدا لحنين و خجلها الشديد خلصوا قعدتهم 
فى اوضة عيسى و چنة دخل عيسى الاوضة لاقى چنة لازقة كوتشي بتاع بيبي صغير على المرايا و جانبها ورقة مكتوب عليها انا جاي يا بابي بصلها بفرحة شديدة بص لنور الحمام لاقه شغال اتوقع انها جوا مقدرش يستنى فتح الباب لاقها واقفة على الحوض بتغسل وشها اتكلم بلهفة و حب 
دا بجد انتي حامل 
ابتسمت و خرجت من الحمام جابت
 

تم نسخ الرابط