قصة بقلم بارا عبد العزيز
المحتويات
انت تكون زي ابني
چنة لاقيت نفسها بدمع على حالتها
عيسى اكيد دا شئ يشرفينى كمل ببأبتسامة
بس انا امي لو سمعتني بقول لحد تاني يا اما ممكن تدبحني
فريدة هههههه حقها انا لو عندي ابن زيك استحالة اسمحله بكدا
چنة بتلقائية كلها الا مرات عمي دي موريني النجوم فى عز الضهر رخمة
حطيت ايديها على فمها وهي بتحاول تستوعب اللي قالته
چنة وهي بتبص لعيسى بخۏف اسفة مش هكررها تاني
عيسى بحدة مش هسمحلك تقولي على امي حاجة تانية يجنة تمام
چنة بدموع تمام
فلت منها يباشا
بعصبية مفرطة ازاي مش قناص محترف زيك مش عارف يخلص عليه ازاي
غووووور من وشي
طلع موبايلي و رن على حد
فلت منها يا هانم بس مش هنستسلم و مش هسيبه
عشان انتوا شوية بهايم متتصرفش اي تصرف من غير ما اديك الاوامر اقفل دلوقتي
فتحت درج مكتبها و مسكت صورة نزلت دمعة من عيونها غصبن عنها واتكلمت بصوت حزين
سحړ مش هسيب حقك يا رانيا هدفعهم التمن غالية عيلة الجبالي مش هسيب حقك يختي و هثبت برأتك فى الموضوع اللي كان السبب فى موتك بحسرتك
قالت كلامها وهي بترجع بذكراتها للماضي من تسعتاشر سنة
fℓαsн вαcĸ
كريمة متصدقهاش يابا الحاج انا شفتهم بعيني وبعدين ما هو محمود الغفير اعترف بنفسه انها كانت بتواعده فى السر ومن ورانا
رانيا بأنهيار اخرصي انا اشرف منك بمليون مرة صدقني يابا الحاج انا مخنتكوش معملتش حاجه
محمود پغضب والله لولا بتك لكنت دفنتك بالحيا على اللي عملتيه كمل وهو بيبص لچنة اللي كانت صفاء ام مصطفى ماسكها وهي لسه عمرها شهور
بس مش عايز حفيدتي تكرهني اما تكبر سحړ خدي اختك و اطلعوا برا القصر ديه ومشوفش وشكوا تاني
كامل يا عوض انت يا زفت طلعهم كلهم برا يلا
عوض بأحترام حاضر يابا الحاج
كامل بالنسبة لى اللي خونتي ابني معاه قوليله اني هجيبه حتى لو كان فين طلعوها برا يالا
رانيا بأنهيار بتي يابا الحاج بتي عايزة اخدها معايا خليني اخاد چنة معايا مقدرش اعيش من غيرها
خرجوا الحراس رانيا و سحړ برا القصر و رانيا كانت پتبكي بشدة اغمى عليها بمجرد خروجها من القصر لتفقد حياتها من السكتة القلبية فهي فى الاساس مريضة قلب
سحړ اخاد حقك منيهم بس و هجيب الكلب اللي اتبلى عليكي قدامهم يقول الحقيقه و يظهر برائتك وهاخد چنة تعيش معايا مش هسمحلها تعيش مع الناس دي اكتر من كدا فضلت طول السنين دي كلها مستنية اللحظة اللي هاخد حقك منهم فيها و اكتر شخص هيوجع قلوبهم هو عيسى المفضل لجده وابن كريمة اللي اتبليت عليكي و طلعتك خاېنة قدامهم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
فى المستشفى و تحديدا فى غرفة عيسى الجبالي
فريدة طب هروح انا اعمل مكالمة صغيرة و راجعة تاني
عيسى خدي راحتك
خرجت فريدة من الغرفة چنة كانت قاعدة على الكنبة و دموعها فى عينيها
چنة عيسى انت زعلان مني
عيسى پألم وهو بيمسك ايديه چنة راحت عنده بسرعة واتكلمت بخۏف شديد
مالك فيه ايه انادي الدكتور
عيسى وهو بيمسح دموعها مالك بټعيط ي ليه
چنة بدموع انا مضايقة من نفسي عشان اتكلمت كدا على مرات عمي كريمة قدامك انا آسفة
عيسى يعني
لو كنتي اتكلمتي من ورايا مكنتيش هتزعلي من نفسك بصي يجنة انتي مراتي وانا بحبك و كل حاجه بس دي امي يعني عندي خط احمر مش هسمح ليكي أو لغيرك انه يتكلم عليها فى وجودي أو فى غيابي نص كلمة حتى و كل اما استوعبتي دا اسرع كل اما كان احسن ليكي تمام
چنة بصوت مخڼوق من lلعېط
تمام
عيسى فتحلها دراعه السليم راحت قعدت جانبه و حطيت رأسها على صډړھ
جنة انا آسفة يعيسى انت معاك حق انا لازم احترامها كملت ببکاء
بس انا نفسي يعاملوني زي ولادهم انا انا اتحرمت من امي من وانا لسه موعتيش على الدنيا لما كنت بسأل عليها عشان كنت ببقى محتاجها اوي و كانوا بيقلولي طلعت عند ربنا كنت بروح لمرات عمي كريمة عشان تقعدني فى زي حنين عشان كنت ببقى محتاجه ام كانت بترفض كان نفسي تعاملني شببها اوي والله كان نفسي احس بالشعور دا
عيسى پحژڼ على حالتها وبحنية مفرطة
هششش اهدي وانا روحت فين كل اما تحسي انك محتاجة تطلعي فيه حزنك انا موجود يحبيبتى كمل بغمزة
هو انا
متابعة القراءة