روايه رائعه بقلم اروي الشرقاوي
المحتويات
فقد تقدم لخطبتها مره أخرى ووافق معتز ولكنه طلب من ريان تأجيل الفرح لتعيش معه إبنته فتره فبعد أن وجدها لايستطيع البعد عنها
ريان بزهق لا كده حرام الصراحه أنا عايز أتجوز ياناس ياخلق ياهوه
رهف وهى تحاول كتم ضحكتهافى إيه ياريان هتفضحنا
ريان لا كده كتير أنا هأجل فرح الواد مازن ويستنى زينا إشمعنا أنا بقا أستنى ومفيش أمل فى جوازى منك
ريان بغيظ وأنا إلى مزهقتش لا أنا عايز أتجوز ولازم نلاقى حل دلوقتى
تعالى كده ندخل لوالدك لازم أقنعه كده مينفعش سحبها من يدها ودخل بيها داخل الفيلا
معتز يحاول رسم الجديه ولد ريان سيب إيد البنت
ريان بزهق لا أنا عايز أتجوز زى مازن اشمعنا أنا
مازن بصوت عالى فى حد جايب سيرتى مالك ياريان متضايق ليه
ريان بنفاذ صبر إبعد عنى يامازن أنا مش طايق حد وإيه رأيك بقا مفيش جواز من أختى إلا أما أتجوز أختك إيه رأيك
مازن پصدمه إيه وأنا مالى بكل ده ماتتكلم ياحاج ولا شاطر تلبسنى فى حيطه وخلاص أنا إستحاله أجل جوازى دى هزلت
مازن بنفس الصدمه لا دنا أروح فيك فى داهيه هو أيه ده إلى يتلغى هو لعب عيال
ريان بنظرة ذو معنى يبقى أتجوز أنا كمان معاك
طبعا هبه ومعتز مرمين بيضحكو على ريان وإلى بيعمله وحور ورهف نفس الشئ
هبه بضحك خلاص وافقنا إتجوزها
ريان قمر وعسل ياناس ماكان من بدرى لازم نتخانق يعنى
معتز وهو يخبط كف على كف والله مچنون كتب الكتاب بكره
فى اليوم التالى إجتمعو فى فيلا معتز وتم كتب كتاب ريان ورهف ومازن وحور
كانو سعداءجميعا بارك لهم الجميع وفرحو بشده لدخول السعاده حياتهم هل ستستمر أم للقدر رأى أخر
رهف بضحك ريان حبيبى أنتا بقيت مچنون أنا لما بفتكر شكلك وإنتا بتساوم مازن بمۏت من الضحك
ريان بحبك وعايز أبقى معاكى أعمل إيه ومعتز باشا وهبه هانم مش موافقين لازم نضغط عليهم شويه
رهف ضحكت مچنون واالله مچنون بس بمۏت فيك يازوجى العزيز
ريان طب ماتيجى نقعد فى الجنينه بره هقولك على كلمه سر
ريان پصدمه إتلم وخفيف أنا إنضحك عليا فى الجوازه دى
عند مازن وحور التى فرحة بشده أخيرا تزوجت من حب حياتها ولم تقل فرحة
مازن عنها شئ
مازن بفرح أخيرا إتجوزت ياناس بقيتى مراتى
حور بكسوف أخيرا ياحياتى
مازن بحب أوعدك أخليكى أسعد واحده فى الدنيا
دى كلها
حور بحب وهى تنظر وهى عينيهأنا سعيده طول مانا جمبك بحبك أوى يامازن
مازن بغمزه طب بمناسبة الكلام الحلو ده ماتيجى أفرجك على أوضتى هتعجبك أوى وبالمره أخد حاجه تحت الحساب
حور بتوعد مازن حبيبى لم الليله إما أبقى فى بيتك
مازن بتعجب أناى حوله يابنتى حافظه مش فاهمه مانتى فى بيتى وكتبنا الكتاب فاضل إيه
حور بهدوءفاضل الناس كلها تعرف أننا متجوزين يامازن الجواز أساسه إشهار يامازن وأن أكون فى بيتك وأكون معاك ومش خاېفه حد يدخل علينا أو حد يشوفنا الشهوه والرغبه دقايق وبتروح إنما الحب بيفضل موجود فخلينا لما نبقى مع بعض نعمل كل حاجه بحب من غير خوف
نظر إليها بكل حب فدائما يعجب بتفكيرها وأسلوبها وفرح بشده أن الله أعطاه زوجه مثلها
كانو ينظرون لبعض لاحظت فريده هذا الشئ ولكنها لم تعلق سوف تعرف منها عندما يرحلو
لكنها وجدتها تخرج وبعض لحظات خرج وراءها قامت لتعرف ماذا يحدث وجدتهم يتحدثون فى ركن بعيد
مروان عقبالنا قريب قوى هفتح شركة الحراسات بتاعتى وأعرف وقتها أجى أتقدم من غير ماأخاف
سلمى بحب إمته يامروان أن زهقت
مروان قريب متقلقيش إدعيلى ربنا يوفقنى
سلمى يارب يوفقك يامروان وتحقق أحلامك وتيجى تخطبنى بقا
مروان بغلاسه يابنتى إمسكى نفسك شويه ألا أفكرك بايره وبترمى نفسك عليا
سلمى پصدمه بايره مروان ممكن دلوقتى أقتلك انا خلاص مش هتجوز أوعى كده
جذبها مروان وحاوطها بإيديه الأتنين
سلمى بصوت مهزوز مروان إوعى متعملش كده
وفى هذا الوقت تدخلت فريده نظرت سلمى إلى أسفل لن تستطيع النظر فى أعيون فريده
فريده بجديه أظن إلى بتعملوه ده عيب ومينفعش باباكى لو طلع كانت ردت فعله هتبقى إيه
سلمى بحزن أسفه ياماما
مروان فريده هانم أنا مش بلعب بسلمى أنا بحبها ومستنى أظبط شغلى وهتقدم لمراد باشا
فريده يبقى من هنا للوقت ده تبعد عن سلمى لان ده حرام ولا أنتو أيه رأيكم
أخذت فريده سلمى ودخلت وبعدها دخل مروان علم ريان وقتها أن هناك امر ما فذهب إلى مراد وطلب من الجميع عدم التحدث
ريان مراد باشا أنا عايز أطلب منك طلب
مراد بتعجب طلب إتفضل
ريان مروان أنتا عارفه صاحبى ودراعى اليمين ودلوقتى بيأسس شركة حراسه
مراد بنفس
متابعة القراءة