روايه رائعه بقلم اروي الشرقاوي
المحتويات
تحاول صده وتبكى وتصرخ
ووسط كل هذا رن هاتفه
حازم فى إيه
لازم تمشى من عندك دلوقتى ريان فى الطريق
حازم إبن.......أنا هلم الرجاله وأمشى حالا
تركها ورحل وتبكى على حالها وإستطاعت النهود وخرجت من هذا المكان ولكنها دخلت مره ثانيه ثيابها ممزقه كيف ستسير بهم ومن الممكن أن تقع فى براثين ذئب أخر
ريان متأكد إن الاشاره من هنا المكان مفيهوش حد مش معقول حازم أهبل كده
مدير الشركه لا الاشاره من هنا إحنا هندخل ندور جوه ونشوف يمكن أخدها لمكان تانى ورمى التليفون هنا
دخلو جميعا وقامو بالبحث
ريان بأعلى صوته رهف... رهف ..رهف
دخل ريان الى الغرفه التى يأتى منها الصوت وهنا كانت الصدمه لريان وجدها تختبئ فى احد الاركان بثيابها الممزقه
جاءت حور لتدخل ومدير الشركه لم يسمح
لهم ريان بالدخول وقام بخلع الجاكت وألبسها إياه
وأخذها ورحلو من المكان وقامت حور بإحتضانها أثناء ذهابهم للفيلا
حور غيرت لرهف ثيابها وقامت بتهدئتها وخلدت رهف إلى النوم ماتعرضته له ليس بسهل
ذهب ريان إلى غرفه حور وقام بدق باب الغرفه خرجت له حور
ريان هى كويسه دلوقتى عامله إيه أنا مش هرحم الكلب إلى عمل فيها كده
ريان حور أنا عايز أدخل أشوفها
حور ريان هسيبك تدخل ليه بس ياريت تحدد إنتا عايز منها إيه ولو فعلا فى حاجه جواك من ناحيتها ياريت تتحرك وتنقذها من أى حد عايزه يإذيها
ريان أنا كنت ھموت انهارده كل مافكر إن فى حد ممكن يإذيها ولما شوفت منظرها كده كان نفسى أمسك حازم أخنقه بس صافى مش هتسكت على إلى أنا عايزه
دخلت رهف غطت شعرها كويس وبعد ذلك
دخل ريان الغرفه ونظر إلى رهف وهى نائمه وعزم بالفعل على الاقتراب منها
نظر إلى وجهها الحزين وهى نائمه وجدها تغير ملامح وجهها قلق بشده وفجأه قامت مفزوعه وضمت كلتا أرجلها بإيديها وأنكمشت
ريان رهف إهدى أنا موجود أهدى
أخذ يطمئنها وبعد فتره هدأت رهفى
ريان رهف مين عمل فيكى كده
رهف بتفكير فيما حدث
فلاش باك
حازم أنا هسيبك دلوقتى بس لو حد عرف صدقينى المره الجايه هتبقى بجد
باك
رهف مش عارفه الجو كان ظلمه
ريان يعنى مشوفتيش حد
رهف لا
ريان انا شكيت فى حازم وإن هو الى ممكن يكون عمل كده
رهف لا حازم لا لو كان هو كنت على الاقل عرفت من صوته وشكرا جداا لحضرتك
ريان حضرتى ..حضرتى لو كان حصلك حاجه أنهارده كان ھيموت
رهف بعدم إستيعاب ټموت علشانى أنا
ريان أه يارهف أموت علشانك إنتى حاجه كبيره قوى بالنسبه ليا أنا النهارده بس عرفت قد إيه أنا بحبك لما حسيت للحظه إن ممكن تضيعى مينى أو إن حد ممكن يإذيكى وإلى عمل فيكى كده أنا هجيبه وهعرف اتعامل معاه إزاى
رهف إنتا إتكلمت كتير وأنا سكت بس أنا وإنتا مننفعش مع بعض فكر فيها كده ياريان لا المجتمع هيوافق ولا عمتك صافى هتوافق
ريان خليكى معايا وهنتخطى كل ده مع بعض
رهف أرجوك بلاش تصعب الأمور شكرااا لمساعدتك
عن إذنك وتركته ورحلت
حزن ريان ولكنه قرر أن يجعلها تكمل معه
حور دخلت لريان
حور رفضت صح انا كنت متوقعه كده
ريان كنت متوقعه
حور امال كنت مفكر إنك بالنسبه ليه طوق نجاه وإنها هتفكر فى نفسها رهف مش كده
ريان انا مش هيأس وهفضل وراها انا مش مستعد أخسر واحده زيها بعد ماطمنت ليها وهى مش هتخونى ولا هتتجوز بعدى
حور فى هذا الوقت إنفجرت وتكلمت بكل قوتها
حور وفيها إيه إحنا مين علشان نحاسب البشر على افعالهم وليه تسمح لنفسك تحاسب ماما ده ربنا إلى بيحاسب حرمتنى منها وحرمت نفسك منها كل ده ليه علشان صافى قالت كده
ريان وأول مره يزعق ليهاإنتى ازاى تتكلمى معايا بالأسلوب ده وحرمتك من مين أنا حرمتك من حاجه ياحور أنا عوضتك عن الكل طلعت انا دلوقتى غلطان براحتك ياحور الباب مفتوح قدامك إتفضلى روحى ليها أنا كنت بحاول أحميكى
وتركها ورحل
عندى جودى وجاسم فاق من نومه وجدها تنظر له بشده وكأنها تحفر ملامحه بداخلها
قام جاسم من على السرير بدون كلام
ودخل وأخذ دش ليهدئ قليلا ويستطيع التفكير وبعد فتره خرج ليرحل من الغرفه دون كلام
جودىإستنا عندك أفهم إيه من الى عملته
جاسم أنا حاليا معنديش أى إجابه بس إفهمى إلى تفهميه
وقفت قدامه وبصت فى عينه علشان تقدر تفهم نظراته
جودى قولى أى حاجه طب ليه عملت فيا كده ليه
جاسم وهو يحاول الهروب من نظرات عنيها
كنت حابب اعمل
كده وعملت إعتبريها مصلحه رغبه حطيها تحت أى
متابعة القراءة