حمل اسود قصة للكاتب مصطفى مجدى
المحتويات
مسمعش اى حاجة منهم لكن طبعا سمعت صوت رجليهم وهما طالعين بيوتهم تانى وبيصبروا بعض ان ممكن يكون ده خيالات او حد عامل عمل لسكان العمارة وانهم هيشوفوا حل وفى وسط كلامهم فضلت برضو جارتى اللى ټفت عليا دى ټشتم عليا وتخبط على باب شقتى وترزع فيه
حسيت بحركة مش طبيعية فى بطنى اول مرة فى حياتى اشوف اللى جوه بطنى وانا متأكده انه مش تهيؤات بطني صغرت خالص رغم انى فى الشهر السادس وحسيت بلم فظيع كانه طلق للولادة نزل من بين رجلى زحف على السرير والارض مالاحظتش وشه
... ايه اللى انت بتقوله ده انت مجڼون
.. مش مجڼون بس عايزك تنفذى الاتفاق
... جبت الكتاب
.. لما نخلص هقراهولك وعلى فكرة فيه مفاجأت كتير مكنتش اعرف عنها حاجة
انا قولت جه لقضاه اخر واحد نمت معاه دخل راجل وخرج نوع تانى بعد ماالقضيب بتاعه اتقطع وبما انه يساومنى يبقى يستاهل خدت منه الكتاب حطيته على الترابيزة وقولتله تعالى انا جاهزة ...........
زمان كانت الست اللى بيفكروا يقت لوها مكنوش بيقت لوها بالشن ق او الحړق او غيره لا دول كانوا بيعملوها فار تجارب يعنى حبه يسلموهم للسحرة وحبة للعلماء
وقبل مايقت لوهم او يسلموهم للناس دى وكان في عالم اسمه ياحوت مذكور فى كتب الاغريق هو مكنش ساحر لكن كانوا بيعتمدوا عليه بشكل كبير فى موضوع انه يخلق لهم خلق جديد على الطبيعة او انه يستنسخ خلق قديم عن طريق بعض العقارات اللى كان بيصنعها ويشربها للراجل ولما يحصل الحمل وتاخد دورتها الطبيعية فى الولادة يبدأ يكتشف اثر العقار ده على المولود .القصة للكاتب مص طفى مجدى
الكتاب موضح كمان معلومة مهمة اوى ان فى فترة من الفترات حب الاغريق يستنسخوا ديناصورات ويحاولوا ترويضها ويحطوها فى حماية الملوك وجيوشهم وادوا الملف ده لياحوت اللى حاول يجرب العقارات بتاعته على عدد من الحيوانات ومقدرش يحقق المطلوب وبالصد فة جربه مع راجل وعاهرة وفعلا جابت حيوان صغير وقدر يحول الرچم بتاعها لما يشبه مكونات البيضة اللى بيخرج منها الديناصور او الحيوانات المنقرضة دى
وبرضو محاولته باءت بالفشل وكان الناتج انه خرج التنانين للنور وعاشت فترة طويله من الزمن لحد ماقرر ملوك الاغريق قت لها جميعا لانها كانت فى مرحلة مريبة وصلت للفتك بالبشر واللى لاحظته اكتر ان كانوا بعد كل ولادة غريبة لا
متابعة القراءة