رحيم
المحتويات
معاكم !
من وراهم جت حور رمت نفسها فى وسطهم وهى بتقول .. إستنوا أنا هاجى معاكم !
فيروز پصدمة هتيجى معاناا !
حور فى دماغها .. اومال هسيبك تستفردى بجوزى ! .. تحمحمت وبعدها قالت بهدوء .. آه .. بقالى كتير قاعدة فى البيت و مروحتش فى حتة .. بصت لمالك بعيون متملقة كالاطفال فلو ينفع يعنى ..
جزت فيروز على سنانها . . وهى شايفة حور بتاخد مكانها و بتمسك إيد مالك ..
أما حور فكان قلبها بيدق جامد .. لأن فى خيالها كان تصرفها جرىء و متهور .. فهى لأول مره تعمل حاجة علشان نفسها ... لكنها بالرغم من كدا كانت مبسوطة .. و إفتكرت مكالمتها مع سلمى ..
فلاش باك ..
حاولت حور تفتكر رقم سلمى .. وبصعوبة كتبتة صح و إتصلت عليها
سلمى بصوت عالى يخرم طبلة الاذن يا حيواانة تغيبى كل دا ومترفعيش سماعة التلفون حتى !
حور أصل موبايلى إتكسر ..
سلمى يا سلاام و بتتكلمى بآله حاسبة دلوقتى يعنى ولا أى !
حور مهو مالك جابلى واحد جديد .. جوزى .
صفرت سلمى .. دا شباكك جابت الوله جاامد .. !
سلمى لية .. و أية إلى مزعلك .
حور ا . . أصله خارج مع بنت عمتة .. لوحدهم
سلمى نعممم ! بت انتى اټهبلتى ! .. سايباه يخرج معاها لوحدهم ! ..
حور اعمل أية يعنى يا سلمى امنعة !
سلمى بخبث لا متمنعهوش .. ارشقيلهم زى القضا المستعجل ..
حور يعنى إي
ركبت حور جنب مالك و فيروز رجعت ورا .. ومع كل دقيقة كان حقدها على حور بيزيد ..
__فى مطعم فاخر __
مالك تاكلى إية يا حور ..
حور بخجل .. إلى تختاره ..
فهم مالك إنها أول مره تيجى ومش عارفة
شارك المنيو بتاعة معاها .. و قعد يشرحلها الأكل ..
إبتسمت .. و مركزتش فى الاكل .. سرحت معاة ..
مالك .. ها
شاورت على أى حاجة و قالتلة هاخد دا ..
اتبسط لأنها عبرت عن نفسها ولو بحاجة بسيطة .. تمام .. وانتى يا فيروز
فيروز بغل نفس طلبى كل مرة .. أنت أكيد فاكره ..
بعد العشا .. .
مالك .. سينما
حور بحماسة .. بجد !
إبتسمت فيروز بسخرية لسذاجتها .. وقالت فية فيلم ړعب نازل جديد .. عايزة ادخله ..
حور پخوف ړعب !
فيروز بتلذذ من خۏفها آه .. أنا بعشق أفلام الړعب .. لو كنتى خاېفة .. روحى .
حور استجمعت شجاعتها ل.. لا طبعا .. هاجى ..
__فى السينما__
قعدت حور بين مالك و فيروز .. .
بمجرد ما الفيلم بدأ .. حور مسكت إيد مالك پخوف ..
مالك بهمس وشوشها لو كنتى خاېفة .. نروح أنا وانتى ..
حور بعند ل .. لا .. أنا كمان بشوف ړعب ..
ضحك مالك .. ماشى .
كل ما مشهد مرعب كان بييجى كانت بتدفس راسها فى حضنة ..
مالك كان مستمتع ..
حور پخوف ها .. لسة العفريت موجود !
مالك بإستعباط .. وهو محاوطها بدراعة .. آه .. لسة .
حور ها ! ..
مالك لسة .. لسة . .
فيروز بعصبية حاولت تداريها بيضحك عليكى .. دانتى طلعتى خوافة أوى
حور بعدت وشها بشويش .. لقت مفيش حاجة .. بصت لمالك پغضب وهى مكرمشة وشها ..
مالك بضحك العبوس لا يليق بكى .. .
حور برفعة حاجب والله !
مالك آه .. لما كنتى خاېفة فى حضنى كان أحلى..
احمرت خدود حور بخجل .. ومثلت أنها متضايقة لكنها كانت بتبتسم من تحت لتحت ..
خلص الفيلم ..
مالك ها على فين
فيروز بضيق .. لا معلش .. كفاية عليا لحد هنا
مالك
فيروز بكذب إفتكرت كام حاجة لازم تتعمل وهبعتها بكره .. .
مالك اروحك
فيروز بحزن لا .. عارفة الطريق لوحدى ..
سابتهم فيروز و مشيت ...
مالك لحور تشربى قهوة معايا .
هزت راسها .. راحو قعدو على الكورنيش والهوا البارد بيطس فى وشهم وهما بيشربوها ..
قلع مالك الجاكت بتاعة وحطة على حور .. إلى كان باين أنها بردانة .
حور قربت منة شكرا يا سيدى ..
مالك العفو يا ستى .. سكت شوية وهو بيبص قدامة ثم قال ومقلتيش لية
حور بأستغراب مقولتش أى
مالك أنك غيرانه
شرقت .. خبط على ظهرها ثم قالت بسرعة لا طبعا مغيرتش عليك .. وبعدين حتى إذا .. هيبقى من فيروز ..ء أنا عارفة أنها اختك الصغيرة .. مش كدا !
كانت بتبصله بتساؤل و بحيرة ..
سند مالك دراعة على كتفها .. يعنى وصديقة اكتر .. هى جميلة و ..
حور بحدة مالك !
ضحك .. والله انتى غيرانة !
حور بإستسلام و بعصبية طفولية آه غيرانة . . ارتحت .. تخرج معاها لوحدكم بتاع أى ! .. هو أنا اراجوز ..
مالك لا ..
حور اومال أنت شايفنى أزاى !
مالك شايفك جميلة أوى دلوقتى .. أول مره آخد بالى من لطافة ملامحك بالشكل دا
حور أتثبتت .. لكنها فاقت و قالت بتوهان م مش وقت كلام دا .. أنا أنا دلوقتى بكلم جد ها !
مالك ماشى نكمل فى البيت .. وغمز بخبث .. مد جسمة وقال شوفى .. شايفك .. مراتى .. ليكى حقوق بحاول اقدمهالك ..
حور بحزن . . لأنها حست أنه بدأ ياخد مكان فى قلبها .. بس !
مالك بحزم أحنا متفقين .. وبعدين .. انتى شخص مهم فى حياتى اعتقد أن الاهتمام يغنى عن الحب ..
حور .. لا .. لا مبيغنيش .. أنا مش عايزاك تعمل معايا كل الكلام دا بدافع الواجب .. عايزة أفهم ليه رافض تدى لنفسك فرصة معايا !
مالك .. حكاية قديمة مش بحب افتكرها .. قال بتتوية عن الموضوع مش يلا ..
حور بحزن .. هيكون احسن ..
__فى البيت__
اول ما دخل مالك و حور .. لقوا سامية واقفة فى إيدها صور .. وبتبص فيهم پغضب مكبوت
أول ما شافت حور جريت عليها .. وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل .. مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت !
أول ما شافت حور جريت عليها .. وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل .. مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت !
مالك مكنش فاهم حاجة .. قال پغضب شديد هى حصلت تضربيها قدامى !
سامية بانفعال شوف الصور الأول .. وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ !
بصتله حور .. بعيون خاېفة ..وقالت بړعب ا .. أنا معرفش هى بتتكلم عن إية !
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض...
لما شافها
إتصدم.! .. كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب !
حور خدت منه الصور .. وهى بترتعش .. ثم قالت بدموع
متابعة القراءة