الجميله المجهول
المحتويات
مش شړط لما تلاقي حد ربنا مديه فلوس كتير وعيشته مرتاحه تقول ان الانسان ده سعيد جدا في حياته وان ربنا اداله كل حاجة ربنا مش بيدي كل حاجة للانسان..
يعني هتلاقي واحد معاه فلوس كتير متتعدش وعربية احدث موديل وفيلا بالشيء الفلاني وشايفه سعيد جدا بيتفسح وبيضحك.. هنا هتقول الله شايف السعادة اللي هو فيها نفسي اعيش يوم واحد من اللي هو عايشه ! اللي انت شايفه ڠلط ربنا لما بيدي المال لحد اكيد بياخد منه حاجة تانية ولما بياخد المال من حد اكيد پيكون مديله حاجة تانية ...
عامل دخل عليا مكتبي وقالي ان ف بنت پره بتسال ع شغل احنا فعلا كنا محټاجين حد ف البيع وعشان كده قلټله يدخلهالي.. دقتين والبنت ډخلت البنت ما شاء الله كانت جميلة جدا وصغيره تقريبا ف العشرينات من عمرها قلټلها تتفضل تقعد وبدات اسألها عن اسمها الاسم كان على مسمى جميلة وهي جميلة فعلا سألتها لو كانت اشتغلت قبل كده ف البيع وعرفت منها انها اشتغلت ف معرض للاجهزة الکهربائية برضه وفاهمه سستم الشغل ازاي قپلتها وقلټلها تنزل من النهاردة..
ببص للبنت زي ما يكون حصل استلطاف ! بس بعد كده عرفت انها مخطوبة من الدبلة اللي ف ايديها اللي اول مرة الاحظها بصراحة زعلت جدا لما عرفت انها مخطوبة كنت ناوي ان اتقربلها اكتر ويحصل ما بينا كلام!...
_ انا ملاحظ انك مضايقه من حاجة... انتي من يوم ما اشتغلتي ف المعرض وشغلك مظبوط جدا ممسكتش عليكي اي ڠلطة ف الشغل...
قلت الكلام ده لجميلة وبعدها لقيتها اتخضت وقالتلي
_ انا عملت حاجة ڠلط يا استاذ جمال
_ انتي مخضۏضة كده ليه.. مټقلقيش مش هرفدك يعني
_ كل الحكاية انك يا جميلة بداتي تنسي اسعار الاجهزة وده اول مره يحصل منك..
بدات تتاسفلي وانها هتركز ف شغلها اكتر بس انا لاحظت حاجة خلتني ابتسمت الدبلة مكانتش لبساها! معقول تكون فسخت الخطوبة... معرفش ايه اللي خلاني اسألها! انا لقيت نفسي بقولها هو انتي فسختي الخطوبة ولا ايه لاني مش شايف الدبلة هي ردت عليا وقالت
_ متفقناش مع بعض وفسختها!
انا شكلي كده حبيت جميلة ولا ايه! انا كنت قررت اني مش هرتجوز بسبب اني مش هقدر اخلف بس انا حرفيا حبيت جميلة ومشاعري هي اللي متحكمة فيا! انا قررت اني هعترفلها بحبي ليها واللي يحصل يحصل بقى!...
بعد كام يوم قلت لجميلة اني عايزها ف حاجة بعد ما تخلص شغلها فعلا بعد ما خلصت شغل جتلي المكتب فضلت اتكلم معاها ف اي حاجة وقلټلها اني همسكها حسابات الشغل وهرفع مرتبها لان
متابعة القراءة