رواية لتسكن قلبي

موقع أيام نيوز


له
وحشتني يا هيما
وانتي يا قلبي هيما وحشتيه
شوكتاحم احنا هنا
صدفة حست بالخجل و الحرج لكن مريم انقذتها و هي بسعادة
حمد الله على سلامتك يا صدفة وحشتني ضحكتك دي اوي
صدفة و انا وحشني الكيدراما بتاعتك اوي
احمد دخل الاوضة و هو بيصيح
فرحوني 
صدفة ضحكت على شكله
احمد بسعادة و هو بيغيظ ابراهيم
حمد الله على السلامة يا ست الحسن الحمد لله رحمتيني من ابراهيم و زنه كل يوم يكلمني و هو قلقان اخيرا هعرف انام يارب

صدفة اي دا هو كان بيصحيك من النوم 
احمدو
الله كان يستنى اللحظة اللي بروح فيها في النوم علشان يكلمني و يقولي أنه خاېف
صدفة بصت لإبراهيم و ابتسمت بسعادة انه رغم ضعفه مكنش محسسها بكدا
احمداحنا لازم نحدد معاد الفرح و انا هاخد اجازة
مريمفرح مين هو انا وافقت
احمدو الله!
مريم ايوة سبني كدا افكر مع نفسي يوم اتنين تلاته شهر اتنين
احمددا عندها!
مريم بقا كدا طب انا مش موافقة 
احمد طب ابقي وريني مين سبع الرجالة اللي هيفكر يتجوزك و الله اعمل له عاهة مستديمة مش كفاية ابوكي اللي مش طايقني دا 
مريم انت بتهددني من دلوقتي
احمد عشان بحبك يا جميل 
مريم ڠصب عنها سكتت و ابتسمت 
صدفة حنت 
ابراهيم ممكن بقا تتفضلوا تخرجوا لان انا عايز مراتي في موضوع خاص
احمد مال على عبد الرحيم و اتكلم بجدية خاف على صدفة دا اسألني انا 
عبد الرحيم و الله ما فيه ذئب بشړي هنا غيرك ادامي يا اخويا خلينا نسيبهم يتكلموا و اهو نحدد معاد كتب الكتاب 
احمد بسرعةبجد ايوة يالا بينا خد راحتك يا ابو نسب
ابراهيم ضحك على شكله هو و صدفة و كلهم خرجوا
صدفة ابن خالتك دا مچنون
ابراهيم راح قفل الباب بالمفتاح
صدفة بشكانت بتقفل الباب ليه
ابراهيم بخبثعايزك في موضوع مهم يا شبحايه
صدفة بتوتر و خجلابراهيم اخةحنا في المستشفى و انا لسه عيني بتوجعني و بعدين اللي بتفكر فيه دا مش هيحصل الا بعد الفرح
ابراهيم بخبثاي دا انتي فكرتي فيه لا
لا دا انتي دماغك راحت لبعيد اوي بس الصراحه عجبني تفكيرك 
صدفة ابراهيم بجد اسكت
ابراهيم انا عايزك بقا الفترة الجاية انتي اللي تسكتي خالص و تتفرجي على هيحصلهيعجبك اوي
صدفة هو ايه اللي هيحصل
ابراهيم حاجات كتير اوي بس لازم تكمل علاجك الاول و بعدها نتهور اصل انا ھموت و اتهور من زمان
صدفة بخجل من نظراته انت قليل الادب على فكرة 
يتبع 
الحلقة السادسة والثلاثون
بعد تلات ر
مريم و صدفة كانوا يجهزوا لفرحهم و هم مبسوطين بعد ما صدفة استعادت صحتها احمد و مريم كانوا كتبوا الكتاب و الفرح بعد اسبوعين
صدفة دخلت الوكالة بتاعت ابراهيم و على وشها ابتسامة هادية
عزيزازايك يا صدفة
نورتي المحل 
صدفة بابتسامة تسلم يا عزيز اومال هو ابراهيم فين
عزيزقاعد عند المكتب جواهناك اهوه
صدفة بصت له و لاحظت انه مركز في المذكرة اللي كان ماسكها
قربت منها بحماس و وقفت ادامه
مشغول في ايه كدا يا بيه
ابراهيم بص لها و ابتسم لا أبدا و لا حاجة بس كنتي في بالي
صدفة امم ما هو واضح وريني المذكرة اللي في ايدك دي
ابراهيم ليه
صدفة كدا عايزاه اعرف كنت بتعمل ايه و مركز كدا
ابراهيم كنت برسمك
صدفة و الله بترسمني و انت مش شايفني طب ازاي!
ابراهيم بقلبي
صدفة طب وريني
ابراهيم فتح المذكرة و ادهالها صدفة اخدتها منه و فعلا كان راسمه ليها لكن و كأنها كبيرة في السن
صدفة انا عندي تجاعيد كدا!
ابراهيم ابتسم و قلب الصفحة و دا انا 
صدفة بصت للرسمه و اللي كانت فعلا
صور له و كأنه كبير في السن
انت هتبقى عجوز وسيم اوي كدا
ابراهيم قام وقف و اتكلم بسعادة اهو انا بقا عايزك تكملي معايا اللي باقي من عمري و اهو نكبر سوا و نفضل لآخر العمر مع بعض 
صدفة ابتسمت بسعادة و عيونها دمعت طب ليه اللفة دي كلها على العموم أنا هفضل معاك و هفضل قاعدة على قلبك لحد ما تزهق مني و تقولي كفاية بقا تعبتيني يا شيخة
ابراهيم و انا يا ستي موافق جدا
صدفة ابتسمت بسعادة و اتكلمت بجدية طب مش يالا بينا بقا عايزين نتغدا سوأ أنا مجهزة الاكل دا بنفسي تعالي نتغدا برا
ابراهيم استنى بس يا بنتي قوليلي هنروح نجيب فساتين الفرح امتى في ليلتنا دي و لا انا هفضل مستني كدا كتير
صدفة بجدية و انا ذنبي ايه يا ابراهيم التأخير دا مش بسببي دا بسبب احمد و شغله و انا مش هعرف انزل معاك ف فستان الفرح من غير ما مريم تكون معانا لان لو احنا روحنا لوحدنا هتزعل و انا مش عايزاها تزعل
ابراهيم الحيوان اللي اسمه احمد دا دايما معكنن علينا ربنا معه انا هرن عليه اشوفه نازل امتى علشان الفرح بعد اسبوعين و البهية مش هنا و
لو اتأخر انا و انتي و مريم و خالتي صفاء ننزل و مريم تشتري اللي يعجبها لحد ما ف البيه هينزل امتي من شغله
صدفة ابتسمت بحب مالك متعصب كدا ليه دا في شغله
ابراهيم ما انا عايز اتجوز يا ناس و بعدين في واحد يبقى عاقل يبقي كاتب كتابه عليكي يا بطاطا و يبقى عايز الفرح يتأجل ثانية حد قالك اني مستغني عنك 
صدفة طب هنفضل نتكلم كدا و لا هتيجي نتغدا
ابراهيم قام اخد المفاتيح و مسك ايدها تعالي يا مغلباني هنروح نتغدا في اي مكان 
صدفة مشيت معاه و هي فرحانة لأنه كان جانبها طول الوقت من يوم ما جيت رغم ان بدايتهم معرفتهم مكنوش طايقين بعض لكنه فضل جانبها لما حبها بجد متخلاش عنها
بليل
مريم كانت واقفه في البلكونة بترن على أحمد لكن موبيله كان غير متاح و كل ما ترن عليه تلاقي موبيله مقفول اتغاظت منه و اتضايقت انه متجاهلها بالشكل دا و حتى مش بيجي على نفسه أنه يكلمها دقيقتين متقدر تنكر انها خاېفة عليه لأنه بلغها ان في صديق له اسټشهد في مأمورية كانوا فيها كان بيحكي عادي لكنها خاڤت و قلقت عليه
صدفة دخلت البلكونة و هي شايلة صنية عليها كوبايتين شاي بلبن و طبق كنافة بالقشطة مريم اللي كانت عاملها
صدفة بابتسامة الجميل سرحان في ايه 
مريم بصت له و ابتسمتهو باين اوي اني سرحانه
صدفة اه اوي و كمان باين انك متضايقة مالك في ايه
مرمر قعدت و اخدت طبق الكنافة و شوكة اكلت بغيظ متضايقة من أحمد اوي يا صدفة و هاين عليا اروح اه أنتي متخيلة الفرح بعد اسبوعين و البيه مسافر و مش بيرد حتى
و بعدين مش كفايه انه ماخرنا اننا ننزل نشتري الفساتين و كمان ابراهيم شكله متغاظة انه ماجل فرحه علشان أحمد
صدفة ايه الهبل دا لا طبعا و بعدين ابراهيم و احمد ولاد خالة يعني هم يتصرفوا مع بعض و بعدين انتي متضايقة انه مش بيرد و لا خاېفة عليه
مريم الاتنين و متضايقه أكتر ان ممكن الوضع دا يستمر بعد الجواز
خاېفة يا صدفة ما هو انا مش هفضل قاعدة على اعصابي و دماغي تجيب و تودي يا ترى كويس و لا حصل حاجة طب ليه موبيله مقفول هل الموضوع موضوع شبكة و لا حاجة تانية انا مش عايزاه اتجوز و ابقى قلقانة اي بنت من حقها تبقى مرتاحة في الة اللي هي فيها
صدفة طب ما تتكلمي معه في النقطة دي يا مريم انتم خلاص كتبتوا الكتاب و هو على فكرة طيب و بيحبك يمكن يكون مشغول فعلا في شغله
مريم انا معاكي و مقدره دا لكن هو كمان لازم يطمني و دي اكتر حاجة قلقاني يا صدفة خاېفة
اوي الكنافة دي حلوة اوي
صدفة ضحكت و اخدت معلقه تاكل معها فعلا حلوة بقولك مش انا لقيت التصميم اللي انا عايزاه لفرحي
مريم بجد! طب وريني
صدفة طلعت موبايلها و فتحت معرض الصور على صورة لفستان فرح
مريم باعجاب دا حلو اوي يا صدفة و هديكي طول حلو بما انك عايزاه تلبسي حاجة بكعب
صدفة بجد حلو
مريم اه و الله جميل و مش منفوش اوي مع اني بحب الفساتين المنفوشه لكن دا جميل اوي و هيبقى رقيق عليكي
صدفة ابتسمت بسعادة و هي بتبص للفستان انتي اختاري حاجة معينة
مريم اخترت تسريحة الشعر ستني هوريكي و كمان عايزه الفستان يبقى ستان و مفيهوش شغل كتير بس مش متأكدة يعني انا برضو حابة الفساتين الهاند ميد اللي عليها لؤلؤ و تكون لونها ابيض حدا و يكون منفوش بس مش اوي
صدفة بدأت تتفرج معها على الصور و هم بيقرروا هيعملوا ايه في فرحهم و خصوصا انهم هيتجوزوا سوا في نفس القاعة
صدفة احنا كدا اختارنا كل حاجة تقريبا بس بقولك ايه شوفتي اللي خالوا شوقي عمله انا اندهشت دا اخد عمتو سعاد و سافر و قدم استقالته لماما
مريم انا شفته و هو بيطلب ايدها للجواز بس الصراحة مكنتش مصدقة اللي هو ازاي يعني
صدفة انا كنت عارفة انه بيحب واحدة من قبل ما يسافر على أمريكا بس الصراحة مكنتش متخيلة
أنها عمتو سعاد بس احلى حاجة انه اخدها و سافروا يقضوا شهر عسل 
مريمبيحبها على فكرة أصلها كلمتني النهاردة و كانت مبسوطة اوي و قالت لي انه مدلعها عقبالنا يارب
صدفة بصوت عالي يارب
مريم ضحكت و الاتنين فضلوا قاعدين يتفرجوا على كيدراما مريم اللي اختارتها لحد ما تعبوا و دخلوا يناموا
الساعة واحدة بليل
موبيل مريم رن كذا مرة اتضايقت و قامت اخدته ردت من غير ما تبص
مريممين
احمد بابتسامه انا يا حبيبتي أخيرا صحيتي قومي بقا بسرعة افتحي الباب انا واقف أدام الباب يالا
مريم انت بتقول ايه! انت اټجننت انت عارف الساعة كام
احمد اه عارف و قومي بقا افتحي بدل ما ارن الجرس و اصحى ابوكي و هو اصلا مش طايقين
مريم بصت لصدفة اللي كانت نايمة و قامت بشويش خرجت فتحت له الباب و بصت له بحدة
احمد بابتسامة و غمزة
يا صباح العناب!
مريمو الله اخر ما افتكرت و جاي الساعة واحدة ليه حد قالك انها وكالة من غير بواب و بعدين انا مش طايقه اتكلم دلوقتي يا احمد علشان كل ما بكلمك بلقي موبيلك مقفول و
لا كانك خاطب واحدة مفروض تطمن عليها دا انا اللي برن عليك طب افتح موبيلك شوف انا رنيت كام مرة 
احمد و الله العظيم انا كنت في الطريق و الموبيل فصل شحن و معرفتش اشحنه و بعدين دا انا مروحتش و جاي من السفر عليكي على طول و ياستي حقك عليا انا غلطان و استاهل اللي تعمليه بس و الله ڠصب عني صدقيني أنا علشان اكلمك لازم امشي مسافة كبيرة علشان القى شبكة
و
 

تم نسخ الرابط