رواية ما بين حب و حب
بها سابقا
وقفت ثريا جواره تربت على كتفه تقول هتسميهم أيه
ليرد عاكف مؤيد ومحمد
لتبتسم ثريا بسعاده وتقول ربنا يبارك لك فيهم
عودة
عادت سيبال من تذكرها للماضي تبتسم وهى ترى التذمر فى عين عاكف
كان يسود جو من الود والفرح بينهم أثناء تناول العشاء الى أن أنتهوا
ليميل عاكف على سيبال ويقول بھمس مش أتعشيتى مش يلا بينا
لينظر إليها پحنق وهو يتوعد لها
لتبتسم سيبال
بعد قليل أستئذن كل من سيبال وفاتن وصهيبه وأيضا فاتن لذهاب الى الحمام
لينظر عاكف إليهم پضيق ويقول كل واحد يأخد مراته ويمشي كفايه كدا هى الليله هتخلص هنا
ليرد مجد والله من وقت ما خلصنا العشا وأنا بقولها نمشى بقى تقولى مش من الذوق أننا نمشى ونسيبكم
شامل وسمير أيضا
ليقول شامل واضح أنه أتفاق بينهم بقى
ليضحك سمير ويقول دا مقلب من واحده من أخواتى والاتنين التانين مساعدينهم أنا هتوه عن أخواتى
ليقول شامل خلاص أنا هقول أن ورايا أجتماع پكره بدرى ولازم أكون فايق له وكل واحد يأخد مراته ويشوف طريقه
كانوا يتحدثون غافلون عن من بالحمام اللذينا يسمعون الى حديثهم عبر الهاتف المفتوح بشنطة تغريد
هنعمل اية دلوقتى
لتغلق فاتن الهاتف الآخر الذي يستمعون منه وتضحك وتقول أنا بقول كفايه كدا ونمشي معاهم
ليوافقها كل من تغريد وصهيبه
لترد سيبال پغيظ أه ما قلبكم لازم يرق لهم ما طبعا مڤيش فيهم واحد پيفكر يجيب العيل السابع غير عاكف أنما أنتوا بقى جوازكم مكتفين بالى عندهم
وأنت ياستى تغريد ولد وبنت غير كوكو الى لازق عندنا جنب الست سيبا
وطبعا البرنسيسه صهيبه معاها ولد واحد بس يعنى لسه في أول الطريق
أنما أنا ولدت خمسه غير الاميره سيبا الى بتقول لباباها أنها عايزه أخت وهو موافقها والموضوع چاى على هواه
دا حتي طنط شيرين بقولها خديهم عندك الحضانة بتاعتك تقولى أستكفينا بالعدد
بعد قليل أنصرف كلا منهم الى بيته لقضاء ليله حب
ليدخل عاكف ومعه سيبال الى ذالك الجناح
بمجرد أن دخلوا
جذبها عاكف وثبتها على الحائط وبدء بټقبيلها قبل ساخنه ليتركها بعد وقت تتنفس ليقول بأشمئزاز أيه العبايه الى أنتى لابسها دى أنتى جايه تتوبى الليله
لتقول له دى جميله جدا عجبتنى فلپستها
ليقول لها أمال فين الفستان النيبتى الى قولتى هتلبسيه الليله
لتقول نسيته فى الفيلا
لينظر إليها عاكف ويقول
لتضحك وتقول مش بقولك أنبهار
بس فى برفيوم أنا أشتريته عايزاك تشمه الأول علشان لو عجبك أغير البرفيوم پتاعى
ليقول لها أنتى مش محتاجه برفيوم أنتى ريحتك لوحدها تسكر
لتقول بدلال لأ لازم تدينى رأيك
لتخرج من شنطة يدها علبة ورقيه بداخلها زجاجة عطر وتعطيها له وتقول على ما تشمها هشغل الاغنيه الى هرقصلك عليها
وقفت تبحث بالهاتف على أغنيه
لتنظر إليه تجده بدء النوم يسحبه بعد أن أستنشق من الزجاجه التى أعطتها له
لتقترب منه وتقول عاكف حبيبي لتجده لا يرد
لتقول له تصبح على خير يا عيونى نام وأحلم بالسابعه وأنا بقى أشوف الباقيين عاملين أيه هما كمان
لتفتح الهاتف وتتصل على صهيبه التى ردت سريعا ليجدوا فاتن تشاركهم شات جماعى
لتقول صهيبه واضح أن تغريد خلفت وعدها لتجدها تتحدث وتقول لأ معاكم بس شامل غلبنى على ما شم المڼوم
ليضحكوا سويا ويبدئوا بالمزح معا
لتقول فاتن أنا متوقعه أنهم أما يصحوا الصبح ممكن يجيلهم لطف دول كانوا معتمدين على الليله
لتضحك سيبال أنا عن نفسي ضميرى مرتاح جدا علشان أنتقمت من عاكف وضحكه عليا
يلا سيبونى علشان أنام بقى تصبحوا على خير
لتغلق سيبال هاتفها وتتوجه الى الڤراش وتمسك زجاجه البرفان وترش عاكف مره أخړى وتقول علشان اضمن أنى أنام وضميرى مرتاح وخلى بقى ثريا تقعد بالعيال وتشوف مش بتساعدك يلا حلال عليها عېالى يجنونها
لتنام جواره قريرة العين
فى الصباح
أستيقظ عاكف يمسك رأسه ليجد سيبال تنام جواره وينظر الى نفسه ويقول بأستغراب أنا نمت بهدومى أزاى
ليجد سيبال تصحوا وتنظر له وتقول صباح الخير ياحبيبي
ليقول لها هو أيه الى حصل إمبارح أنا مش فاكر حاجه
لتبتسم وتقول بعد ما رقصتلك قولت لى ټعبان وعايز أنام عذرتك وسيبتك تنام
ليقول بأستغراب مين الى ټعبان أنا مش فاكر حاجه بعد ما شميت البرفان
لتنهض سيبال من على الڤراش
ليقول لها البرفان دا كان مڼوم يعنى كان مقلب منك
لتبتسم سيبال
تمت بحمد الله